من أغبى القرارات

من أغبى القرارات!

المغرب اليوم -

من أغبى القرارات

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

هل تتحول منطقة الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية بعد الضربات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية؟.. هل كان المعتوه ترامب، الذى يسعى للحصول على جائزة نوبل للسلام، يسعى للحل السلمى وهو يضرب المنشآت النووية؟

لقد ساعد ترامب منذ مجيئه على توسيع نطاق الحرب مع أنه تعهد بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، فخلق حربًا كبرى فى منطقة الشرق الأوسط، وارتكب انتهاكًا خطيرًا لميثاق الأمم المتحدة كما قال وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجى.. يبقى الآن الكلام عن حق الرد الإيرانى على أمريكا وضرب القواعد الأمريكية والمنشآت التابعة لها فى الخليج، وهو ما يشعل المنطقة كلها، حالة جنون لم تجد من يوقفها بالسلام. فرنسا دعت لمعالجة الأمور بالسلام، ولكن أمريكا لا تؤمن بالسلام، وإن كانت تطلق الأغانى باسم السلام!

ما فعله ترامب يعد ضربة تمثيلية إنتاج هوليوود لم تؤثر بشكل واضح، ولكنها ضربة لحفظ ماء الوجه فقط، لتثبت قدرتها على الهيمنة والسيطرة!

على أى حال، تضاربت الأنباء، حول حجم الضرر الذى أصاب المنشآت الإيرانية النووية، والتى وجه الجيش الأمريكى لها ضربات مفاجئة فجر أمس، وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن مشرع إيرانى: «معظم الضرر فى فوردو على الأرض فحسب، وهو ما يمكن إصلاحه»!.

وأعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أنه لا يوجد أى خطر إشعاعى يهدد السكان بعد تعرض ٣ مواقع نووية فى البلاد لقصف أمريكى، وقالت الهيئة: «أجرينا على الفور الفحوصات اللازمة لاحتمال تسرب تلوث إشعاعى فى محيط المواقع المستهدفة. لا يوجد أى خطر يهدد السكان». وقالت مصادر روسية إن أمريكا دخلت مرحلة جديدة من الصراع، وهناك دول مستعدة لإمداد إيران برؤوس نووية للدفاع عن نفسها!.

وهى إشارة إلى احتمال تدخل روسيا فى الصراع، وليس روسيا فقط وإنما الصين والهند أيضًا.. ولذلك فهو من القرارات الغبية التى ترتكبها أمريكا، وأنا هنا أنقل ما قاله ترامب فى موضع آخر عن تمويل سد النهضة، لأتحدث عن التمويل الغبى والقرارات الغبية التى تقع فيها الحماقة الأمريكية فى كل مراحلها.. بداية من الحرب على العراق إلى الحرب على إيران إلى تمويل سد النهضة لإشعال منطقة القرن الإفريقى!

باختصار هذه هى أمريكا التى إذا لم تجد أسبابًا للحرب فإنها تخترعها.. اخترعتها فى أفغانستان والعراق، والآن فى إيران، عن طريق إسرائيل، مخلب القط فى المنطقة!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من أغبى القرارات من أغبى القرارات



GMT 15:13 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

وثائق وحقائق

GMT 15:11 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

متى يصمت المحللون والمعلقون؟!

GMT 15:10 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

جنازة جوتا و«إللّي اختشوا ماتوا»

GMT 15:08 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

عن السلم والإذلال والمسؤوليّة الذاتيّة

GMT 15:05 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

قسمةُ ملايين

GMT 15:03 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

جهة أخرى يعلمها الله!

GMT 15:02 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

إعلان إفلاس

GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الكوكب المراكشي في "قفص الاتِّهام" بسبب مِلفّ السعيدي

GMT 12:37 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بوصوفة يشيد برونارد ويعتبر المدرب الأفضل بإفريقيا

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فورد" تطلق سيارتها الحديثة "موستانغ ماخ إي" الكهربائية

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة اسماعيل الحداد لا تدعو إلى القلق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib