طبيب العام
عشرون قتيلا في زلزال ضرب أفغانستان وباكستان الولايات المتحدة تعلق تأشيرات حاملي جوازات السفر الفلسطينية عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية نيفادا الأميركية اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية تطالب أميركا بالتراجع عن منع دخول وفد فلسطين زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة دهدز جنوب غربي إيران اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني الأسبق أندريه باروبي بالرصاص في لفيف وزيلينسكي يتعهد بتحقيق شامل حركة حماس تدعو لترجمة مواقف الإدانات الدولية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوات عملية وملموسة وإجراءات عقابية رادعة المحكمة الدستورية في تايلاند تعزل رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا بعد إدانتها بانتهاك المعايير الأخلاقية بمكالمة مسربة مع زعيم كمبوديا غارة إسرائيلية على صنعاء تقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدداً من وزرائه وتصعيد يخيم على المنطقة
أخر الأخبار

طبيب العام!

المغرب اليوم -

طبيب العام

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

كنا فى رأس السنة نبحث عن أى شىء مبهج ومفرح، ونحاول أن نقدم التفاؤل والأمل للقراء بمناسبة العام الجديد.. لا نقدم الأخبار ولا الأفكار التى تبعث على الاكتئاب، ونبحث عن البشارات.. ونقدم رجل العام أو طبيب العام، ونقدم نموذجًا ناجحًا يحتذى به الشباب.. الآن ليس عندى إلا أن أقول إن حرب غزة ألقت بظلالها على المنطقة كلها.. وتعاطفت شعوب العالم مع غزة وضحاياها.. شعب أيسلندا مثلًا خرج فى الشوارع فى اعتصام مفتوح فى عز الثلج لا يريدون العودة لمنازلهم حتى يتم وقف الحرب!

أيضًا شباب الصحفيين لم يجلسوا أمام الشاشات ليتابعوا احتفالات رأس السنة، ولكنهم جلسوا على سلم النقابة يضيئون شمعة لكل طفل فى غزة ويطالبون بوقف الحرب.. آخرون احتفلوا بإطلاق الصواريخ على تل أبيب.. بدلًا من الألعاب النارية، ومعناه أن العالم يتجه إلى العنف وهو مؤشر خطير يهدد السلام فى العالم!

أمريكا خسرت سمعتها وشعبيتها بسبب موقفها من غزة ودعمها لإسرائيل، وهى مهددة بهجمات عنف فى العام الجديد.. أسئلة المحللين تقول: لماذا يعتبر 2024 عامًا سياسيًا كبيرًا بالنسبة لنصف سكان العالم؟!.. ما يعنى أنه عام الانتخابات والتقلبات السياسية وربما العنف.. والفلكيون يقولون إنه عام التحولات والتقلبات الكبرى، وربما الثورات.. ربنا يحفظ البلاد والعباد فى كل بلاد العالم، ويجعله عامًا مليئًا بالفرح والسعادة وتحقيق الأمنيات!

أعود إلى البشارات وأفكار التفاؤل والأمل.. أقول إن طبيب العام هو الدكتور محمد عبدالوهاب الذى يحاول تخفيف آلام المرضى فى زراعة الكبد، وعلاج الناس بالمجان، وهو عالم كبير حرص ألا تكون له عيادة خاصة، وأصر من أول يوم ألا يفتح عيادة خاصة ليعالج الناس فى مركز الكبد بالمنصورة مجانًا، ويرى أن دعوة المريض بكنوز الدنيا كلها!

أود تكريم الرجل، خاصة أنه تم اختياره كرئيس للجمعية العالمية لأطباء الكبد، ليعرف أننا نُقدر من يُقدر الناس، ولا ننسى الدور الذى يقوم به فى خدمة الناس!

هناك رجل آخر لا يعرفه الناس، اسمه المهندس محمد سالم، يعمل فى الزراعة ولكنه فلاح إفرنجى يزرع الفسائل ويضع على عاتقه تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية، وتوفيرها للمستهلك وتصديرها للخارج، أنشأ معملًا متطورًا لزراعة الفسائل، ويسعى لخدمة المستهلك العربى والإفريقى، وتوفير المحاصيل بأسعار فى متناول يده!

هناك نماذج مضيئة لا يعرفها الناس، أحاول أن أضعها أمام القارئ فى أول يوم فى العام الجديد، كنوع من الحافز أو التشجيع أو التكريم، بعيدًا عن السياسة!

بالفعل هناك نماذج تبعث على البهجة وتخفف حالة الاكتئاب التى خلفتها السياسة، ومن المهم أن نقدمها للناس.. وأخيرًا صديقى الدكتور أحمد سلامة، الطبيب الذى فضل إغلاق عيادته وتفرغ للأدب والكتابة والتأليف، وتخصص فى علاج كبار السن والعجائز دون مقابل، ويذهب إليهم فى البيت ولا يغادر حتى يشعر المريض بالراحة، وهو بالمناسبة صديق لمعظم الكتاب، وكان صديقًا للأستاذ أنيس منصور والأستاذ صلاح منتصر، رحمهما الله.. سنة حلوة بإذن الله!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب العام طبيب العام



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:23 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

صورة للراقصة نور بفستان عاري يُثير الجدل

GMT 17:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فريق أوروبي كبير يقترب من حسم تعاقده مع منير المحمدي

GMT 22:29 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وعد بالحب والسعادة مع كريم كحلوى السوربيه

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم

GMT 05:40 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي أمام وفاق سطيف بلا جمهور

GMT 03:06 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب الانتباه لها لتجنب لتجنب السكتة القلبية المفاجئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib