طبيب العام
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

طبيب العام!

المغرب اليوم -

طبيب العام

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

كنا فى رأس السنة نبحث عن أى شىء مبهج ومفرح، ونحاول أن نقدم التفاؤل والأمل للقراء بمناسبة العام الجديد.. لا نقدم الأخبار ولا الأفكار التى تبعث على الاكتئاب، ونبحث عن البشارات.. ونقدم رجل العام أو طبيب العام، ونقدم نموذجًا ناجحًا يحتذى به الشباب.. الآن ليس عندى إلا أن أقول إن حرب غزة ألقت بظلالها على المنطقة كلها.. وتعاطفت شعوب العالم مع غزة وضحاياها.. شعب أيسلندا مثلًا خرج فى الشوارع فى اعتصام مفتوح فى عز الثلج لا يريدون العودة لمنازلهم حتى يتم وقف الحرب!

أيضًا شباب الصحفيين لم يجلسوا أمام الشاشات ليتابعوا احتفالات رأس السنة، ولكنهم جلسوا على سلم النقابة يضيئون شمعة لكل طفل فى غزة ويطالبون بوقف الحرب.. آخرون احتفلوا بإطلاق الصواريخ على تل أبيب.. بدلًا من الألعاب النارية، ومعناه أن العالم يتجه إلى العنف وهو مؤشر خطير يهدد السلام فى العالم!

أمريكا خسرت سمعتها وشعبيتها بسبب موقفها من غزة ودعمها لإسرائيل، وهى مهددة بهجمات عنف فى العام الجديد.. أسئلة المحللين تقول: لماذا يعتبر 2024 عامًا سياسيًا كبيرًا بالنسبة لنصف سكان العالم؟!.. ما يعنى أنه عام الانتخابات والتقلبات السياسية وربما العنف.. والفلكيون يقولون إنه عام التحولات والتقلبات الكبرى، وربما الثورات.. ربنا يحفظ البلاد والعباد فى كل بلاد العالم، ويجعله عامًا مليئًا بالفرح والسعادة وتحقيق الأمنيات!

أعود إلى البشارات وأفكار التفاؤل والأمل.. أقول إن طبيب العام هو الدكتور محمد عبدالوهاب الذى يحاول تخفيف آلام المرضى فى زراعة الكبد، وعلاج الناس بالمجان، وهو عالم كبير حرص ألا تكون له عيادة خاصة، وأصر من أول يوم ألا يفتح عيادة خاصة ليعالج الناس فى مركز الكبد بالمنصورة مجانًا، ويرى أن دعوة المريض بكنوز الدنيا كلها!

أود تكريم الرجل، خاصة أنه تم اختياره كرئيس للجمعية العالمية لأطباء الكبد، ليعرف أننا نُقدر من يُقدر الناس، ولا ننسى الدور الذى يقوم به فى خدمة الناس!

هناك رجل آخر لا يعرفه الناس، اسمه المهندس محمد سالم، يعمل فى الزراعة ولكنه فلاح إفرنجى يزرع الفسائل ويضع على عاتقه تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية، وتوفيرها للمستهلك وتصديرها للخارج، أنشأ معملًا متطورًا لزراعة الفسائل، ويسعى لخدمة المستهلك العربى والإفريقى، وتوفير المحاصيل بأسعار فى متناول يده!

هناك نماذج مضيئة لا يعرفها الناس، أحاول أن أضعها أمام القارئ فى أول يوم فى العام الجديد، كنوع من الحافز أو التشجيع أو التكريم، بعيدًا عن السياسة!

بالفعل هناك نماذج تبعث على البهجة وتخفف حالة الاكتئاب التى خلفتها السياسة، ومن المهم أن نقدمها للناس.. وأخيرًا صديقى الدكتور أحمد سلامة، الطبيب الذى فضل إغلاق عيادته وتفرغ للأدب والكتابة والتأليف، وتخصص فى علاج كبار السن والعجائز دون مقابل، ويذهب إليهم فى البيت ولا يغادر حتى يشعر المريض بالراحة، وهو بالمناسبة صديق لمعظم الكتاب، وكان صديقًا للأستاذ أنيس منصور والأستاذ صلاح منتصر، رحمهما الله.. سنة حلوة بإذن الله!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب العام طبيب العام



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib