زيارة تاريخية جدًا

زيارة تاريخية جدًا!

المغرب اليوم -

زيارة تاريخية جدًا

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

هل ينزل «ترامب» ضيفًا على مصر فى الثالث من يوليو القادم، ضمن بروتوكول افتتاح المتحف المصرى الكبير.. أم أنه ليس مهتمًا بالزيارة فى مناسبة تاريخية وحدث دولى عالمى كهذا؟.. هل يكتفى ترامب بزيارة الخليج كزيارة تاريخية للمنطقة، ويعلن من خلالها الشراكة الاستراتيجية؟.. على أى حال لا أدرى إن كان المتحف الكبير على جدول زيارة ترامب أم لا؟.. لكن ما أعرفه أن ترامب يحدد أهدافه قبل أى زيارة، ولا أظن أنه سيجد شيئًا عند مصر.. الدول أصبحت تحدد الزيارة بما يعود منها أولًا، وتعتبرها زيارة تاريخية وشراكة استراتيجية فى الإعلام؟!

اعتاد ترامب أن يبدأ زيارته الأولى خارج الولايات المتحدة، إلى المملكة العربية السعودية.. حدث هذا فى ولايته الرئاسية الأولى، وهذه هى الزيارة الثانية له، بعد زيارته الأولى فى الجولة الرئاسية الأولى ٢٠١٧

ويعد الرئيس دونالد ترمب ثامن رئيس أمريكى يزور السعودية خلال العقود الخمسة الماضية، وفقًا لبيانات «الخارجية الأمريكية»، بعد زيارات قام بها على التوالى الرؤساء الأمريكيون ريتشارد نيكسون، وجيمى كارتر، وجورج بوش الأب، وبيل كلينتون، وجورج بوش الابن، وباراك أوباما، وجو بايدن، بينما تأتى زيارة ترامب، لتصبح الزيارة الرابعة عشرة لرئيس أمريكى إلى السعودية!.

وبالمناسبة عدد من الرؤساء الأمريكيين كرّروا زياراتهم إلى السعودية فى أكثر من مناسبة، على غرار الرئيسين جورج بوش الأب، وجورج بوش الابن، اللذين زارا السعودية مرتين، إلى جانب الرئيس الأسبق باراك أوباما التى أظهرت الأرقام الرسمية أنه أجرى ٤ زيارات إلى السعودية، خلال فترة رئاسته التى امتدت لولايتين، بالإضافة للرئيس ترمب الذى زار السعودية خلال ولايته الأولى عام ٢٠١٧، ويعيد الزيارة مفتتحًا بها جولاته الخارجية فى ولايته الثانية!.

ترامب غير كل من سبقوه.. فهو يزور الخليج كتاجر أو كطالب عقد عمل فى الخليج، ليجمع المليارات، لتشغيل المصانع فى بلاده، ويحدد التريليونات قبل أن يذهب إلى هناك، ولا يهتم بالتقاليد والمشاعر العربية، بدليل تعامله مع فنجان القهوة العربى، الذى كان ضمن واجب الضيافة.. ويقول إن التريليونات ثمن الأمن الذى تقدمه أمريكا للخليج!.

الإجابة عن سؤال زيارة ترامب لمصر فى افتتاح المتحف الكبير بالنفى.. فهو لا يفكر فى زيارة مصر ولا أتصور أنه سيقبل الدعوة إلا إذا كان واثقًا من طبيعة الهدية التى تقدمها مصر للرئيس الأمريكى.. فهو لا يقدر الثقافة والآثار بقدر اهتمامه بالتجارة والبيزنس.. مصر لا تستطيع أن تقدم هدية ذهبية للرئيس الأمريكى من تمثال الملك توت عنخ آمون أو الملك رمسيس، فقد أغلق القانون باب الهدايا الأثرية لملوك ورؤساء الدول منذ ثمانينيات القرن الماضى حتى الآن!.

فى عام ١٩٨٣ صدر قانون حماية الآثار رقم ١١٧، والذى حدد شروطًا لتحديد الأثر وأهميته، ومنع الاتجار بالآثار وبيعها!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة تاريخية جدًا زيارة تاريخية جدًا



GMT 15:13 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

وثائق وحقائق

GMT 15:11 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

متى يصمت المحللون والمعلقون؟!

GMT 15:10 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

جنازة جوتا و«إللّي اختشوا ماتوا»

GMT 15:08 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

عن السلم والإذلال والمسؤوليّة الذاتيّة

GMT 15:05 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

قسمةُ ملايين

GMT 15:03 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

جهة أخرى يعلمها الله!

GMT 15:02 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

إعلان إفلاس

GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الكوكب المراكشي في "قفص الاتِّهام" بسبب مِلفّ السعيدي

GMT 12:37 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بوصوفة يشيد برونارد ويعتبر المدرب الأفضل بإفريقيا

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فورد" تطلق سيارتها الحديثة "موستانغ ماخ إي" الكهربائية

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة اسماعيل الحداد لا تدعو إلى القلق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib