أكذوبة السلاح
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

أكذوبة السلاح

المغرب اليوم -

أكذوبة السلاح

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

 

إذا كانت إسرائيل كلها قد نشأت على أكذوبة أرض الميعاد، فهل نستغرب أنها تروج الأكاذيب بلا خجل أو حياء؟.. معظم الأكاذيب التي نعيشها ونكشفها تُصنع في غرف الموساد.. وأحدث هذه الأكاذيب كانت أكذوبة مخازن السلاح في مستشفى الشفاء، وأنه مستودع أسرار قيادة غزة وذراعها حماس.. وهى أكاذيب من صنع الآلة الإعلامية العبرية، التي ادّعت وجود أسلحة وذخائر داخل مستشفى الشفاء، وباقتحام المستشفى ثبت أنها أكذوبة اعترفت بها إسرائيل، ثم بررت ذلك الفشل بأنهم نقلوا الأسلحة والأسرى والرهائن قبل الغزو!.

إنها سقطات متتالية، وارتباك مستمر تعانى منه حكومة بنيامين نتنياهو، منذ 7 أكتوبر الماضى، حينما فشلت أجهزة استخبارات الاحتلال في رصد تحرك الفصائل الفلسطينية مبكرًا، قبل أن تبدأ عملياتها لتحرير مستوطنات غلاف غزة!.

والفبركات الصحفية والإعلامية قديمة، ولكنها تنشط في زحام الأحداث أكثر وأكثر.. وغالبًا ما تكون ضمن الحرب الإعلامية، التي تتزامن مع الآلة العسكرية لتكسب أرضًا أو تضعف معنويات الخصم.. أو تصنع بطولات وهمية.. وللأسف، درجت على هذا الأسلوب بعض الأنظمة، حتى صدّقنا بعض الأكاذيب، ومنها أكذوبة أن أمريكا راعية السلام، مع أنها راعية لإسرائيل أكثر منها راعية للسلام!.

هذه الفبركات معروفة في الوسط الصحفى، ومنها ضرب الأخبار لصناعة إنجازات وهمية، أو ضرب الأرقام، وأشهر أكذوبة تم بعدها ضرب العراق كانت أكذوبة امتلاكه السلاح النووى، أيضًا أكذوبة سبتمبر، وبعدها ضرب أفغانستان، وها هو العالم، بعد قرابة ربع القرن، يقرأ رسالة بن لادن إلى أمريكا، وينتبه إلى أنه عاش أكبر أكذوبة!.

وقد قرأت رسالة بن لادن إلى أمريكا، وقرأها شباب غربى بالملايين، حتى أصبحت «ترند»، وخشيت أمريكا على نفسها من تحولات الرأى العام الغربى تجاهها، حتى اضطرت الصحيفة التي نشرت الرسالة إلى حذفها، بعد أن قرأها أضعاف الذين قرأوها قبل الحذف، والرسالة كأنها كُتبت أمس، وكأنها تعبر عن كل الشعب الفلسطينى، وترد على السؤال: «لماذا نقاتلكم؟، ولماذا نهاجمكم؟!».

وتتعرض الرسالة للأكاذيب، وتقول إن إسرائيل نفسها أكذوبة كبرى، لابد أن تُمحى من الوجود، وقد اختارت طريق الأكاذيب طوال تاريخها في كل شىء!.

أخيرًا، الآلة الإعلامية العبرية كان يمكن أن تنجح في عصر مختلف، منذ قرن مثلًا، لكن الآن لا يمكن أن تستمر في ظل عالم المعلومات وفى عصر التعليم.. فالشعوب التي خرجت بالملايين لوقف الحرب هي شعوب غربية كانت إسرائيل تعتقد أنها تناصرها وتمضى لها على بياض.. الآن تغيرت اتجاهات الرأى العام، ولم تعد الشعوب تصدق الأكاذيب من بعيد أو قريب!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكذوبة السلاح أكذوبة السلاح



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib