العالم ينتفض
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

العالم ينتفض!

المغرب اليوم -

العالم ينتفض

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

أرادت إسرائيل أن تجتاح غزة، فاجتاحت المظاهرات العالم، رغم تحذيرات حكومية بمنع التظاهر.. آلاف المتظاهرين خرجوا في واشنطن وانتهى بهم الأمر هناك أمام البيت الأبيض، طالب المتظاهرون بوقف القصف والعمليات البربرية في غزة.. تُعتبر المظاهرات التي تُعد بالملايين هي الأضخم في التاريخ.. كما أن مظاهرات بالى تجاوزت مليونى شخص، وقبلها آلاف المتظاهرين، الذين أغلقوا جسر ويستمنستر، وقبلها في إسبانيا وبرلين، كل هؤلاء كسروا تعليمات الحكام، ونزلوا الشارع يقولون كفاية للهجوم الوحشى على غزة!.

المناظر التي شاهدها العالم تُدمى القلوب.. محاولات الحصار والتجويع بلا ماء ولا كهرباء ولا أي خدمات حرّكت شعوب العالم لنصرة الإنسان، وطالبوا البيت الأبيض والرئيس الأمريكى جو بايدن بالدعوة إلى وقف إطلاق النار، وإنهاء الدعم المطلق لإسرائيل، قائلين إنها يمكن أن تكون قضية سياسية خطيرة بالنسبة للرئيس في عام 2024 إذا لم يدْعُ إلى وقف إطلاق النار!.

المثير أن هذه التغطية على موقع سى إن إن، والمتظاهرون يوجهون اتهامات خطيرة إلى الرئيس الأمريكى، ويقولون: نحن نادمون على انتخابك.. هذه هي الحرية، فالمفترض أن من حق الشعوب أن تعبر عن نفسها، ومن حق وسائل الإعلام أن تكون متوازنة في التغطية الصحفية، مهما كانت في مواجهة الحكام!.

الإعلام يقدم كشف حساب المكاسب والخسائر للحرب.. ماذا كسبت إسرائيل، وماذا خسرت؟.

الأرقام تشير إلى خسائر إسرائيل العسكرية والاقتصادية في الحرب على غزة.. منها تدمير 24 آلية خلال 24 ساعة.. وارتفاع قتلى جنود الاحتلال إلى أكثر من 300.. «وول ستريت جورنال»: معدل قتل الإسرائيليين أكثر من ضعف 2014.. واقتصاد تل أبيب يدفع الثمن.. هذه أرقام كتبتها صحف منحازة إلى إسرائيل.. فضلًا عن حالة الرعب التي يعيشها سكان المستوطنات.

ومع ذلك يخرج وزير التراث الإسرائيلى «المخبول» يعلن احتمالات ضرب غزة بقنبلة نووية، ليُوقفه نتنياهو عن العمل حتى إشعار آخر، لا لشىء إلا لأنه يخشى من أن يجن جنون أشباح غزة للانتقام منهم!.

بالمناسبة، رئيس الوزراء الإسرائيلى لم يتخذ قرارًا في مواجهة وزيره لأنه «حنين»، لا سمح الله، ولكن لأنه يخشى العواقب والرأى العام العالمى ضدهم الآن، وقد يتكبد الاقتصاد الإسرائيلى ثمنًا فادحًا، وقد تحدث عمليات ضد سفارات ومنشآت إسرائيلية!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم ينتفض العالم ينتفض



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 12:23 2025 الخميس ,26 حزيران / يونيو

كولومبيا تخصص يوماً للاحتفال بنادي الوداد

GMT 03:29 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

تباين أداء مؤشرات أسعار العملات المشفرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib