ناصية البحر الأحمر
عشرون قتيلا في زلزال ضرب أفغانستان وباكستان الولايات المتحدة تعلق تأشيرات حاملي جوازات السفر الفلسطينية عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية نيفادا الأميركية اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية تطالب أميركا بالتراجع عن منع دخول وفد فلسطين زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة دهدز جنوب غربي إيران اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني الأسبق أندريه باروبي بالرصاص في لفيف وزيلينسكي يتعهد بتحقيق شامل حركة حماس تدعو لترجمة مواقف الإدانات الدولية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوات عملية وملموسة وإجراءات عقابية رادعة المحكمة الدستورية في تايلاند تعزل رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا بعد إدانتها بانتهاك المعايير الأخلاقية بمكالمة مسربة مع زعيم كمبوديا غارة إسرائيلية على صنعاء تقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدداً من وزرائه وتصعيد يخيم على المنطقة
أخر الأخبار

ناصية البحر الأحمر!

المغرب اليوم -

ناصية البحر الأحمر

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

أسمع تعبيرًا شعبيًا يقول إن فلانًا يلعب فى فيشة عمره.. وأود أن أقول إن إثيوبيا أيضًا تلعب فى فيشة عمرها، عندما تريد أن تلعب فى البحر الأحمر، وتجر الشَّكَل مع دول القرن الإفريقى، حين تغير التوازن البحرى فى المنطقة، وكأنها تستفز هذه الدول.

إثيوبيا تلعب فى النيل مرة، ومرة أخرى تلعب فى البحر الأحمر، وفى كل الأحوال تفعل ذلك بإيعاز من إسرائيل لتظل المنطقة ملتهبة، أو على كف عفريت وفوجئت ببيان الاتحاد الأوروبى يحذر من استفزاز الصومال.

شدد البيان الأوروبى على احترام سيادة الصومال، لأنه مفتاح السلام فى القرن الإفريقى.. ولم نقرأ بيانًا قويًا صادرًا من الولايات المتحدة الأمريكية، يبقى السؤال: هل تفضل أمريكا إجراء الحروب بالوكالة، وإجراء السياسة الخارجية بالوكالة أيضًا؟!

للأسف إثيوبيا اعتمدت على دعم إسرائيل وبعض الأطراف فى أمريكا وراحت تلعب فى منابع النيل، ثم استحسنت اللعب فراحت تلعب فى البحر الأحمر وتأخذ لها منفذًا على البحر فى صومالى لاند، وهو اعتداء سافر على الصومال قبل أى دولة أخرى، وأعتقد أن إثيوبيا لابد أن ترى العين الحمراء حتى تعود إلى رشدها، فالقصة ليست انشغال العالم بالحرب فى غزة!

وأعتقد أن التصريحات التى سمعناها أمس عن اتصال الرئيس السيسى بالرئيس الصومالى مهمة للغاية، ولابد أن تحمل تهديدًا لإثيوبيا مباشرة، وقد قال الرئيس نحن مع الصومال بكل ما نملك، وندعم سيادة الصومال!

إن مصر يجب أن تفزع إلى البحر الأحمر لأنه مفتاح التجارة فى قناة السويس، ويجب إدارة هذا الملف بحنكة وتجييش العالم لأن وجود إثيوبيا على ناصية البحر يهدد التوازن البحرى، ويهدد التجارة الدولية فى قناة السويس، وبالتالى لابد أن تتحرك الأساطيل لحماية البحر الأحمر والمصالح القومية فيه.

ليس هذا فقط، ولكن الدبلوماسية يجب أن تتحرك أسرع لوضع الأمور على مائدة الحوار فى الاتحاد الإفريقى، لوضع حد يحفظ حقوق الدول الأعضاء، ولترتدع إثيوبيا أو يتم طردها من الاتحاد الإفريقى، لعدم احترامها القواعد السياسية والدبلوماسية، وتهديدها بنقل مقر الاتحاد إلى أى دولة أخرى، خاصة مصر، أهم دولة مؤسسة له!

من عجب أن أقول إن ما تفعله إثيوبيا ليس تفكيرًا شيطانيًا عدوانيًا فقط من أطراف أجنبية، ولكنه تفكير شيطانى من أطراف أخرى كشفت عنها الصومال، وقالت إنه تفكير خبيث ومرفوض لا نقبل به

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصية البحر الأحمر ناصية البحر الأحمر



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:23 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

صورة للراقصة نور بفستان عاري يُثير الجدل

GMT 17:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فريق أوروبي كبير يقترب من حسم تعاقده مع منير المحمدي

GMT 22:29 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وعد بالحب والسعادة مع كريم كحلوى السوربيه

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم

GMT 05:40 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي أمام وفاق سطيف بلا جمهور

GMT 03:06 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب الانتباه لها لتجنب لتجنب السكتة القلبية المفاجئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib