زلات بايدن
أخر الأخبار

زلات بايدن!

المغرب اليوم -

زلات بايدن

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

مرة أخرى أعود لما كتبته من قبل عن تخاريف وزلات بايدن، وحالة التهيؤات التى أصابته بالخرف، هذه الأشياء تجعلنا نخضعه للتحليل النفسى، ولكن قبلها أتكلم عن اتصال من اللواء ممدوح شعبان، مدير جمعية الأورمان، وهو صديق عزيز.. قال إن بايدن كذاب ومخرف، عندما يقول إنه أقنع الرئيس السيسى بفتح معبر رفح.. قال «شعبان»: والله العظيم المعبر مفتوح من جانب مصر، ولكنه مغلق من جانب إسرائيل.. ونحن مستعدون لإرسال عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات يوميًا، وقس على هذا جميع الجمعيات التى تشكل التحالف الوطنى، وإسرائيل هى التى تمنع ذلك!

وهو كلام يدحض تصريحات بايدن عن تدخله لفتح المعبر.. سألته، «شعبان»: ولماذا لا تصورون المعبر مفتوحًا من جانب مصر ومغلقًا من جانب إسرائيل، وتنشرون ذلك عبر المركز الإعلامى لكل جمعية كدليل على صحة ما تقول؟.. قال إنه يفكر فى التصوير بالفيديو فعلًا واستضافة كبار الصحفيين لتسجيل ذلك.

والسؤال: هل بايدن طبيعى، وما التحليل النفسى لهفوات وزلات لسان الرئيس الأمريكى العجوز؟ وماذا وراء هفوات وزلات اللسان التى يقع فيها الرئيس الأمريكى جو بايدن.. وعلامَ تؤشر هذه الهفوات؟ وكيف تؤثر هذه الهفوات على موقف بايدن فى الانتخابات الرئاسية القادمة؟.. فقد شغلت قضية فلتات اللسان وهفوات القلم العالم النمساوى سيجموند فرويد. ووفقًا لدراساته، فإن هناك جانبًا مظلمًا فى النفس، أطلق عليه «اللاشعور» أو العقل الباطن، وأن هذا الجانب له تأثيره القوى فى سلوك الإنسان، وقد يكون السبب فى بعض الاضطرابات النفسيّة التى تصيب شخصًا ما!.

يُرجع فرويد هذه الزلات فى غالبها إلى دوافع لا شعورية أو شبه شعورية سلبية أو إيجابية، لا يدركها الشخص لكنها على صلة بالهفوة فقد تكون حُبًّا مكبوتًا أو غيرة أو كراهية لا شعورية، أو ما شابه، وتكرار زلات لسان «بايدن» عن الصين وروسيا، منها زلة لسان له فى فبراير من العام الماضى- أثناء وجوده بالعاصمة البولندية وارسو- بأن «بوتين لا يمكنه البقاء فى السلطة»، وهو ما دفع «ماكرون» إلى التحذير من أن مثل هذه التصريحات خطيرة، ومُربكة، وتؤدّى إلى تصعيد النزاع!

باختصار هل يصلح هذا المخرف لقيادة العالم مرة أخرى؟.. وهل يصلح للترشح أصلًا فى هذه الحالة الصحية والنفسية التى يمر بها، فضلًا عن حالة الخرف التى تؤدى إلى ارتباك المشهد وتصعيد النزاع كما قال ماكرون؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زلات بايدن زلات بايدن



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 16:12 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

اجتماع لروساء الرجاء البيضاوي للخروج من أزمة النادي

GMT 11:07 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المدرب طاليب يكسب ثقة مسؤولي وجمهور الجيش

GMT 15:55 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تعرف على أفضل العطور النسائية لعام 2019

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"البرغموت" المكون الثابت لجميع العطور

GMT 09:27 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

سيد عبد الحفيظ يكشف موعد تجديد تعاقد أحمد فتحي

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 04:58 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي وسيطرت على زوجها

GMT 09:13 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "nat fresh" الأكثر شهرة في مجموعة زهور الريف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib