الأسد أصله جحش

الأسد أصله جحش!

المغرب اليوم -

الأسد أصله جحش

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

بشار الأسد لم يكن أسدًا من عائلة الأسد.. ولا أمه ولا أبوه من عائلة الأسود.. وثبت من الأحداث أن الأسد لا يهرب ولكن يواجه.. كان جده اسمه سليمان الجحش، قدم من أصفهان.. وكان رجلًا ماكرًا شديد الخبث، وقد سكن فى بيت قديم فى مدخل قرية القرداحة. وكان بيته يسمى بيت الحسنة ﻷن مَن كان عنده فضلة من طعام أو كساء أعطاه إياها!.

هذه قصة الجد سليمان إلى الحفيد بشار الأسد مرورًا بأبيه حافظ الجحش، الذى غير اسمه إلى الأسد بأمر من الرئيس عبدالناصر.. إليكم القصة من الجحش إلى الوحش إلى الأسد.. بدأ سليمان الجحش يلعب على وتر الطائفية، حيث ادّعى أنه جاء لتوحيد الطائفة العلوية المضطهدة وإخراجهم من ظلمات الجهل الذى كانوا يعيشون فيه، والفقر الذى كان يحيط بهم، وتقرب من مشايخ الطائفة النصيرية، حيث كان عالِمًا بكل أمورها وأسرارها التى تدرب عليها فى أصفهان بمساعدة (جمعية الاتحاد والترقى)، وهى جمعية يهودية من يهود الدونما، وكان كل هدفهم الإطاحة بالخلافة العثمانية!.

وتقرب سليمان الجحش من أهم رموز النصيرية، ووثق بعلاقاته النصيرية (إسماعيل- الكنج)، وأصبح له شأن عظيم فى هذه المنطقة المتخلفة.. وكانت الطامة الكبرى عندما اكتشف أمر زوجته، التى كانت لا تزال تعتنق الديانة اليهودية!.

تم كشف أمرها من قِبَل بعض النساء فى المنطقة، فتم طرده من المنطقة، وبعدها ذهب إلى منطقة الموصل فى العراق، ومن ثَمَّ عاد إلى مدينة «أنطاكية» فى تركيا، وترك (زوجته وولده حسين) هناك، وعاد إلى القرداحة بعد حوالى 10 سنوات!.

وجاء بحجة أنه طلق زوجته، ويريد العيش فى القرداحة، وكان معه ولده (على)، وهو والد حافظ الأسد، وعادت علاقته مع أهل المنطقة، وتزوج إحدى بناتهم ليثبت لهم أنه منهم.. وهى معلومات موجودة ومنشورة على كثير من مواقع الإنترنت.. ولما مات سليمان الجحش قربت عائلة إسماعيل ابنه (على).. وبعدها تزوج على الجحش من (ناعسة عبادة)، وهى والدة حافظ الأسد، وهى من أصول يهودية غير عربية، وبعدها أصبح لعلى الجحش شأن فى المنطقة!.

أما حافظ اﻷسد.. فقد تم إرساله إلى القدس عند خالته لتعلم الدين اليهودى، وهى فرصة لدراسة أصول الحكام العرب وعلاقتهم باليهود، وبقى فى القدس مدة أربع سنوات، وبعد إنهائه المرحلة الثانوية، ذهب إلى إيران، وبقى فى إيران سنتين.. وبعدها التحق حافظ الجحش بالكلية الجوية السورية، وتخرج برتبة ملازم طيار حربى!.. وأثناء الوحدة مع مصر، كان هناك عرض جوى بالطائرات، وحضره جمال عبدالناصر، وتم بأمر من عبدالناصر تغيير اسمه من حافظ الجحش إلى حافظ الأسد!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد أصله جحش الأسد أصله جحش



GMT 18:16 2025 السبت ,12 تموز / يوليو

بقّال

GMT 18:10 2025 السبت ,12 تموز / يوليو

أسبوع حكومي مشوش.. وَلِّدْها يا حسان..

GMT 18:08 2025 السبت ,12 تموز / يوليو

اللعبة البطيئة في لبنان

GMT 18:07 2025 السبت ,12 تموز / يوليو

القيادة العالمية وزمن «الباكسا الصينية»

GMT 18:05 2025 السبت ,12 تموز / يوليو

«سرسوب» رمسيس والإسراف في الاستظراف
المغرب اليوم - نانسي عجرم تكشف موعد طرح ألبومها الجديد Nancy 11

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هيرفي رونار يقلل من قيمة الدوري المغربي للمحترفين

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية

GMT 19:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور ملحوظ وفرص سعيدة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:52 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء الكيلاني تثير الرأي العام بقصة إنسانية في "تخاريف"

GMT 11:00 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"بوما" تطرح أحذية رياضية جديدة ومميزة

GMT 10:39 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرفي على إتيكيت أكل "الاستاكوزا"

GMT 12:35 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البدء فى البرنامج التوعوي التثقيفى لمرضى داء السكر في سبها

GMT 02:20 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

GMT 18:34 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

فوائد نبات الحلتيت لصحة الإنسان

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib