أجندة مصر
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

أجندة مصر

المغرب اليوم -

أجندة مصر

محمد أمين
بقلم - محمد أمين

أجندة مصر تعنى رؤية مصر فى كل القضايا الوطنية والسياسية والاقتصادية.. ولا يعنى أن لنا أجندة فى أى قضية أنها شىء عيب.. فما هى أجندة مصر فى قضية الحرب على غزة؟.. الأجندة واضحة وضوح الشمس.. أولا حماية الأمن القومى المصرى وثانيًا حماية المدنيين فى غزة وتقديم المساعدات لهم وعدم تهجير الفلسطينيين بشكل قسرى.. ثالثًا علاج المرضى والمصابين فى مستشفيات آمنة.. أقول هذا الكلام لأن البعض تصيد كلمة لرئيس الوزراء مدبولى يقول فيها: ليس لنا أجندة فى غزة!

ورد البعض بأن لا أجندة يعنى لا تخطيط ولا هدف.. وأعتقد أن رئيس الوزراء لا يتحدث فى السياسة كثيرًا ولا يعرف بحورها، كما أنه من المرات القليلة التى تحدث فيها سياسة كان ذلك منذ أيام عند معبر رفح!.

رئيس الوزراء رجل عملى وميدانى، تجده فى كل مواقع العمل بالقميص والبنطلون الجينز يتابع الإنشاءات وحركة التعمير، ولذلك ينبغى أن نتجاوز عن بعض التعبيرات التى يتفرغ لها السوفسطائيون والفلاسفة على السوشيال ميديا.

والأجندة المصرية تعنى الأولويات المصرية فى أى قضية.. والأولوية هنا هى وقف نزيف الدماء وإبقاء الفلسطينيين فى دولتهم وعلى أرضهم، ومنع تهجيرهم تحت أى ظرف، والتأكيد على أن سيناء خط أحمر، وأذكر أن «أبوالغيط» عندما كان وزيرًا للخارجية كان يقول إللى هيعدى الحدود هنكسر رجله وهو موقف قديم.. وينطبق هذا الكلام على أى أجنبى غير مصرى!.

وبالمناسبة لا يعيب أى مواطن أن تكون له أجندة.. فكل مواطن له أجندة أى له أولوية وهدف.. ليس على الطريقة التى يتحدث عنها البعض الآن.. فيقال مواطن له أجندة بالمعنى السلبى.. أو يقال دول ناس أجندات.. فالمعنى الذى أقصده أن تكون له أجندة وطنية.. وهذا على خلاف الأجندات الأجنبية أو عملاء الخارج والفرق واضح بالتأكيد!.

وقد كانت مصر فى قضية غزة منحازة للحق الفلسطينى وهو حقه فى وقف نزيف الدم ووقف العدوان عليه والتأكيد على حقه فى بناء الدولة، والعيش فى سلام، ودخول المساعدات الإنسانية فى سلام وتلقى العلاج الآمن!.

باختصار، امنحوا رئيس الوزراء فرصة ولا تتصيدوا له الأخطاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجندة مصر أجندة مصر



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib