الانتحار من أجل فورمة الساحل
عشرون قتيلا في زلزال ضرب أفغانستان وباكستان الولايات المتحدة تعلق تأشيرات حاملي جوازات السفر الفلسطينية عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية نيفادا الأميركية اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية تطالب أميركا بالتراجع عن منع دخول وفد فلسطين زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة دهدز جنوب غربي إيران اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني الأسبق أندريه باروبي بالرصاص في لفيف وزيلينسكي يتعهد بتحقيق شامل حركة حماس تدعو لترجمة مواقف الإدانات الدولية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوات عملية وملموسة وإجراءات عقابية رادعة المحكمة الدستورية في تايلاند تعزل رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا بعد إدانتها بانتهاك المعايير الأخلاقية بمكالمة مسربة مع زعيم كمبوديا غارة إسرائيلية على صنعاء تقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدداً من وزرائه وتصعيد يخيم على المنطقة
أخر الأخبار

الانتحار من أجل فورمة الساحل

المغرب اليوم -

الانتحار من أجل فورمة الساحل

خالد منتصر
بقلم : خالد منتصر

قابلت حالتين من حالات العقم في العيادة، القصة عند كل مريض منهما بدأت فى صالة الجيم وانتهت بتحليل سائل منوى، عدد الحيوانات المنوية فيه زيرو!، حيث كان يبحث الشاب عن عضلات مفتولة يتباهى بها على البلاج، حيث يشار إليه بالبنان ويحقق فورمة الساحل، هذا حقه المشروع، وهذه مشاعر مفهومة عند أى مراهق أو شاب، لكن غير المشروع وغير المفهوم أن يبلبع أو يحقن هذا الشاب أو المراهق بالتستوستيرون، ويظل يحقن بهذا الهرمون بالسنين تحت اسم المنشطات، وبنصيحة صاحب الجيم الذى هو بالكاد يفك الخط!، لينتهى به الحال إلى صورة باهتة لشبح عقيم مفتول العضلات.

سألتنى أم الشاب الأول عن كيف يصاب ابنها بالعقم وهو طول بعرض وذقن غزيرة الشعر وجسد قوى مفتول العضلات ؟!، أما الثانى فقد أخبرنى أنه استنكر أن يجرى تحليلا منويا لأنه قوى وفحل جنسياً!، المشكلة فيما قالته الأم وما قاله الشاب هو الجهل بوظيفة الهرمون الذكرى وعدم الفصل بين الجنس والإنجاب، فمن الممكن جداً بل من الشائع جداً ألا يعانى العقيم من الضعف الجنسى.

ونتيجة لهذا الفهم المغلوط، يظل يستنكر ويؤجل إلى أن تحدث الصدمة، التى للأسف فى معظم الأحيان بلا حل، فالخصية قد دمرت تماماً وتليفت نتيجة الجرعات الضخمة التى تناولها فى صالة الجيم، فربح العضلة وخسر العيلة.

بعض صالات الجيم فى مصر تحولت إلى مافيا وبيزنس وهذه جريمة وكارثة، خطر إدمان المنشطات أقوى من المخدرات، لأن إدمان الهرمونات غير مذموم بل مرحب به في أوساط الشباب، على عكس المخدرات المذمومة المطاردة، وهذا يجعل الشاب يغرق فيها أكثر وأكثر، وهو يحس بأنه يفعل شيئاً جميلاً ويشكل جسداً قوياً.

الرياضة بناء للجسم والعقل، ولذلك فهى قد أصبحت علماً له متخصصون وخبراء، لم تعد الرياضة فتونة أو فهلوة، لم تعد الرياضة تخطط بواسطة عابرى السبيل ومحترفى البلطجة، نحن نريد شباباً قوياً عفياً لا سقيماً عقيماً، ولذلك لابد من محاسبة ومحاكمة كل من يدمر شاباً ويخدره بأحلام جسد طرزان، وهو يرسم له مصير القردة شيتا!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتحار من أجل فورمة الساحل الانتحار من أجل فورمة الساحل



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:23 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

صورة للراقصة نور بفستان عاري يُثير الجدل

GMT 17:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فريق أوروبي كبير يقترب من حسم تعاقده مع منير المحمدي

GMT 22:29 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وعد بالحب والسعادة مع كريم كحلوى السوربيه

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم

GMT 05:40 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي أمام وفاق سطيف بلا جمهور

GMT 03:06 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب الانتباه لها لتجنب لتجنب السكتة القلبية المفاجئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib