ملامح مجتمع في ثانوية عامة

ملامح مجتمع في ثانوية عامة

المغرب اليوم -

ملامح مجتمع في ثانوية عامة

خالد منتصر
بقلم : خالد منتصر

ما رأيته أمام لجان الثانوية العامة من مشاهد ولقطات، وما سمعته من تعليقات حول الامتحان شىء يدعو للفزع، مجتمع كامل يقف على أطراف أصابعه من أجل امتحان، أمهات يقفن فى عز الحر ولهيب الصيف على أبواب المدارس فى حالة قلق وذعر ودعاء وبكاء وقراءة أوراد وأذكار، محاولات تسريب وغش، أولياء أمور يطاردون مراقبين أو يضربونهم أو يحطمون سياراتهم أو يدعون عليهم بالويل والثبور وعظائم الأمور وأنهم لا بد من «شويهم فى جهنم» لأنهم لم يسمحوا لأولادهم بالغش!

مواقع مخصصة على الإنترنت مهمتها التربص بالامتحانات ومحاولة نشرها قبل دخول اللجان! هل نحن فى امتحان أم فى حالة تعبئة وحرب؟، هل يعقل أن يكون امتحان بهذا التوتر الذى لا يحدث فى أى مكان فى العالم؟! أما التعليقات بعد امتحان اللغة العربية واتهامه بالصعوبة لمجرد أن سؤالاً يقول إن هناك دولاً تقضى ٩ ساعات على الإنترنت ثلثها على وسائل التواصل، والسؤال عن ما هى المدة التى يقضونها على وسائل التواصل؟!

ما هى الصعوبة هنا؟ ما هذه التفاهة؟ وما هو معنى الصعوبة فى رأيكم؟ وما هو معنى الامتحان أصلاً؟! يا جماعة نرجو بعضاً من العقل وأخذ التعليم بجدية، ما يحدث من هلع وإهدار قيم مثل الأمانة وعدم الغش والحلم باختبارات تهريج للطلبة، هذا حكم بسيادة الجهل والتفاهة والتخلف وهزيمة العقل والعلم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملامح مجتمع في ثانوية عامة ملامح مجتمع في ثانوية عامة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 00:48 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

شيماء الزمزمي بطلة للمغرب في رياضة الجمباز

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تنصيب ناروهيتو إمبراطورا لليابان رسمياً

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحتضن أول بطولة عربية في مضمار الدراجات «بي.إم .إكس»

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 04:17 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الدرك الملكي يحجز كمية مهمة من المواد المنظفة المزيفة

GMT 13:09 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

اليمن: حملة توعية بالحديدة بأهمية حماية البيئة

GMT 15:36 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تشييع جثمان الجنرال دوكور دارمي عبد الحق القادري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib