ما أحوجنا إلى «فولتير»
عشرون قتيلا في زلزال ضرب أفغانستان وباكستان الولايات المتحدة تعلق تأشيرات حاملي جوازات السفر الفلسطينية عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية نيفادا الأميركية اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية تطالب أميركا بالتراجع عن منع دخول وفد فلسطين زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة دهدز جنوب غربي إيران اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني الأسبق أندريه باروبي بالرصاص في لفيف وزيلينسكي يتعهد بتحقيق شامل حركة حماس تدعو لترجمة مواقف الإدانات الدولية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوات عملية وملموسة وإجراءات عقابية رادعة المحكمة الدستورية في تايلاند تعزل رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا بعد إدانتها بانتهاك المعايير الأخلاقية بمكالمة مسربة مع زعيم كمبوديا غارة إسرائيلية على صنعاء تقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدداً من وزرائه وتصعيد يخيم على المنطقة
أخر الأخبار

ما أحوجنا إلى «فولتير»

المغرب اليوم -

ما أحوجنا إلى «فولتير»

خالد منتصر
بقلم :خالد منتصر

عصر التنوير الأوروبى والخلاص من سلطة الفاشية الدينية يقوم على أكتاف مفكرين ومبدعين كثيرين، يأتى على رأسهم الشاعر والمسرحى والمفكر فولتير، وهو يحتاج إلى مجلد وليس مقالاً، وما أحوجنا اليوم ونحن فكرياً فى ظروف مشابهة لما قبل الثورة الفرنسية وحسم المعركة مع السلطة القامعة للأفكار باسم الدين وتحت لافتته، فنحن نحتاج إلى ألف فولتير الآن لكى نحرك البحيرة الراكدة التى نمت وترعرعت فيها طحالب التعصّب والتطرف والإرهاب السامة، نحتاج إلى شجاعته وفنه وسخريته اللاذعة ونشاطه المتوهج ولغته الرفيعة وعدم مهادنته، ولذلك سأقدم بعض الاقتباسات التى تشير مجرد إشارة إلى أفكاره الثورية ولغته العذبة وأسلوبه المتفرّد، حسبما تسمح المساحة، كتب «فولتير»:

تسبّبت الآراء والاعتقادات بمشكلات على هذه الأرض الصغيرة أكثر مما تسببت به الأوبئة والزلازل.

صدقونى، إن الله برىء من هؤلاء، فالله لا يحب من يتاجرون به.

الطريق الأكثر أماناً هو عدم القيام بشىء ضد الضمير، فهذا يجعل الإنسان يعيش بسعادة وبلا خوف من الموت.

الأديان متعددة.. لكن العقل واحد.

أيمكن للمرء أن يرغب فيما لا يعرف؟

إن فعل الخير هو أفضل عبادة يمكن أن نقدمها لله.

كن شديد التسامح مع من خالفك الرأى، فإن لم يكن رأيه كل الصواب فلا تكن أنت كل الخطأ بتشبّثك برأيك.

الإنسان دائماً يبحث عن الأوهام لأنه أجبن من أن يواجه الحقائق.

من يجعلك تؤمن بالسخافات والخرافات يستطع أن يجبرك على ارتكاب الفظائع.

دعنا نقرأ.. دعنا نرقص.. هاتان التسليتان لن تلحقا أى ضررٍ بالعالم.

لا تحل المشكلات لسببين: أن تنكرها، وألا تعرف أسبابها.

أمقت ما تكتب، لكننى مستعد لدفع حياتى كى تواصل الكتابة.

إن وقوفى لحظة فى قفص الاتهام وأنا برىء ينسينى ألف كتاب قرأته عن الحرية.

يجب أن تكون العلاقة بين شخصين ملاذاً آمناً، فالعالم فيه من القساوة ما يكفى.

من الصعوبة أن تحرر السّذج من الأغلال التى يُبجلونها.

الحياة سفينة محطمة لكن علينا ألا ننسى أبداً لذة الغناء فى قوارب النجاة.

خير لى أن يشنقونى لأننى حاولت وأخطأت.. من أن يتوجونى لأننى ماطلت، وخُدعت، وانخدعت.

تستطيع تعليم البشر كل شىء، ما عدا الإحساس.

المواقف هى خريف العلاقات، يتساقط منها المزيفون كأوراق الشجر.

التسامح فى خلاصة القول، لم يتسبّب قط فى إثارة الفتن والحروب الأهلية، فى حين أن عدم التسامح قد عمَّم المذابح على وجه الأرض.

الشك ليس وضعاً مستساغاً، لكن اليقين حماقة.

لا يضرنى أن ليس على رأسى تاج ما دام فى يدى قلم.

لا تخف كثيراً من الموت، بل من الحياة الناقصة.

من يقول لك اتبع معتقدى حتى لا تحل عليك اللعنة سيأتى يوم ويقول لك: اتبع معتقدى وإلّا قتلتك.

ليس القوى من يكسب الحرب دائماً وإنما الضعيف من يخسر السلام دائماً.

حُكمك على الشخص يكون من أسئلته وليس أجوبته.

إننى أختلف معك فى كل كلمة تقولها، لكننى سأدافع حتى الموت عن حقك فى أن تقول ما تريد.

الوهم يحتل صدارة كل المُتَعِ وأشكال السعادة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما أحوجنا إلى «فولتير» ما أحوجنا إلى «فولتير»



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:23 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

صورة للراقصة نور بفستان عاري يُثير الجدل

GMT 17:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فريق أوروبي كبير يقترب من حسم تعاقده مع منير المحمدي

GMT 22:29 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وعد بالحب والسعادة مع كريم كحلوى السوربيه

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم

GMT 05:40 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي أمام وفاق سطيف بلا جمهور

GMT 03:06 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب الانتباه لها لتجنب لتجنب السكتة القلبية المفاجئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib