أين دفن الإسكندر الأكبر
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

المغرب اليوم -

أين دفن الإسكندر الأكبر

زاهي حواس
بقلم - زاهي حواس

يعتبر الكشف عن مقبرة الإسكندر الأكبر حلماً يحلم به الأثريون في كل مكان بالعالم. وهناك البعض الذي يعتقد أن الإسكندر الأكبر دفن في الإسكندرية، والبعض الآخر يعتقد أنه دفن في سوريا. وقد كانت أولى الحفائر غير العلمية لطباخ يوناني يعمل في أحد المطاعم اليونانية بالإسكندرية. بدأ هذا الطباخ في إقناع بعض الأثرياء من التجار اليونانيين بالإسكندرية، أنه يعرف مكان مقبرة الإسكندر الأكبر. ولذلك قام بعضهم بإمداده بالأموال وبدأ في الحفائر في محطة الرمل. وكان عمري في ذلك الوقت نحو ست عشرة سنة. وكنت في السنة الأولى بكلية الآداب في جامعة الإسكندرية. وفي ذلك الوقت لم تكن هناك قوانين صارمة للبحث عن الآثار. ولذلك استطاع هذا الطباخ أن يحصل على تصريح! واستمر يحفر لسنوات بالقرب من محطة الرمل، ولم يعثر على أي دليل للمقبرة.

أما المرة الثانية، فكانت أيضاً من بعض المغامرين وفي شارع النبي دانيال الشهير بالإسكندرية، حيث توجد به مقبرة اعتقدت خطأ أنها خاصة بالإسكندر الأكبر؟ وبعد ذلك كانت هناك سيدة يونانية استطاعت بطريقة ما غير معروفة أن تحصل على تصريح لعمل حفائر في واحة سيوة. وهناك يوجد معبد الوحي الشهير الذي كشف عنه عالم الآثار الألماني شتاين دورف. وجاءت هذه السيدة لتعلن أن بهذا المعبد يوجد قبر الإسكندر الأكبر؟ وللأسف الشديد قامت هذه السيدة بمؤتمر صحافي ومعها رئيس هيئة الآثار في ذلك الوقت، ليعلنوا أمام العالم كله أنهم كشفوا مقبرة الإسكندر الأكبر! وكان هذا الإعلان أكبر مهزلة في تاريخ الآثار.

أما القصة اللطيفة فتعود لتكريمي في مهرجان سينمائي ببلدة ساحلية جميلة بإيطاليا تعرف باسم كورتونا. ويقام هذا المهرجان سنوياً. وكان من ضمن المدعوين مشاهير هوليوود منهم ريتشارد درايفز ورالف أوليفر. وجاء وقت العشاء وكنت أجلس أمامه وبجواره مساعدة خصصها المهرجان للترجمة وكانت تجلس بجواري وفوجئت به يقول لي: «إنني أعرف مكان مقبرة الإسكندر الأكبر!». وقد حاولت الرد عليه، وطلبت منه ألا يتحدث عن الآثار، وأكدت له أن ما يقوله ليس له أساس من الصحة. بل وقلت له إن فيلم الإسكندر الذي أنتجه كان فيلماً مملاً للغاية ولم أشاهد فيه غير 15 دقيقة! إذ كانت المرة الوحيدة التي تمت فيها حفائر علمية هي عن طريق الدكتور فوزي الفخراني في مقابر اللاتين بالإسكندرية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين دفن الإسكندر الأكبر أين دفن الإسكندر الأكبر



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib