المملكة المفقودة
إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل
أخر الأخبار

المملكة المفقودة

المغرب اليوم -

المملكة المفقودة

زاهي حواس
زاهي حواس

ذاع صيت هذه المدينة بين علماء الآثار المهتمين بآثار المملكة العربية السعودية، وأصبح حلم كل الأثريين أن يتم العثور على هذه المدينة التي تعتبر أشهر مدينة بالجزء الشرقي من الجزيرة العربية، والتي أطلق عليها اليونانيون والرومان اسم «جرّة» أو جرها، بينما سماها العرب الجرهاء أو الجرعاء.

ويطلق البعض عليها أيضاً اسم المدينة المفقودة، حيث اعتبرت من أهم المدن المعروفة بالجزيرة العربية في القرن الثالث قبل الميلاد، ويقال إن من ضمن أهمية المدينة هو أنها كانت محطة تفريغ وشحن للبضائع التي ترسل إلى بلاد الرافدين ومن آسيا الصغرى.

وقد كتب المؤرخ الروماني الشهير استرابون أن تلك المدينة تقع على ساحل الخليج العربي على بعد حوالي 80 كيلومتراً إلى الغرب من جزيرة دلمون بالبحرين. ويقال أيضاً إن أهالي حضارة الجرهاء كانوا شديدي الثراء نتيجة التبادل التجاري بينهم وبين ممالك العالم القديم. وهناك البعض الذي يعتقد أن أطلال هذه المدينة ما زالت تحت رمال الصحراء، بينما يعتقد البعض الآخر أنها قد دمرت تماماً، بل وهناك رأي ثالث بأنها قد اختفت من الوجود وبني فوقها مدن أخرى. وقد أشار المؤرخ الروماني بلليني إلى أن مساحة تلك المدينة ما يقرب من خمسة أميال وبها أبراج مشيدة من الملح، حيث اعتقد أن أهالي المدينة كانوا يعيشون في منازل صنعت من أعمدة وجدران ملحية، كما كانوا يرشون الجدران بالماء كي تظل الجدران متماسكة، ولذلك أطلق عليها مدينة الجدران البيضاء. أما أهم ما اشتهرت به تلك المدينة فبالتمور والبخور واللبان، لذا وصفها المؤرخون القدماء بأنها أغنى مدن الجزيرة العربية، حيث إن بعضاً من بيوتها كان من الذهب والفضة والعاج، مما جعل بعض الباحثين الغربيين يطلقون العنان لخيالهم ويعتقدون بأنه إذا ما تم اكتشاف تلك المدينة سوف يكون أهم كشف أثري في القرن الحادي والعشرين.

وقد حاول هؤلاء المؤرخون أن يفسروا ما تركه بلليني واسترابون من وصف وحاولوا تحديد مكان المدينة بأنها تقع إلى الجنوب من جزيرة فيلكا بنحو 250 ميلاً على طول الساحل الغربي للخليج العربي، وقال عنها أرسطو بولوس إن الجرهائيين كانوا ينقلون معظم بضائعهم على رموث خشبية حتى بابل، ثم يبحرون باتجاه مصب الفرات حيث يحملونها عن طريق البر إلى كل أنحاء الجزيرة.

هل يأتي اليوم الذي سيتم الكشف فيه عن المملكة المفقودة؟ هذا هو حلم كل الأثريين... وقد يأتي هذا الكشف عن طريق المصادفة، وأنا دائماً أقول إننا لا نعرف ماذا تخفي الرمال من أسرار.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة المفقودة المملكة المفقودة



GMT 20:14 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بيروت والكلام المغشوش

GMT 20:11 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

التغييرات المناخية... الأمل بالطيران في بيليم

GMT 20:05 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصِغار و«رقمنة» اليأس

GMT 20:00 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الحبل السُّرِّي بين العالم العربي وحل الدولة الفلسطينية

GMT 19:47 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عالم من الضواري

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 21:14 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يساعد العسل في معالجة أمراض الفم والأسنان؟

GMT 23:18 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات أحوال الطقس في المملكة المغربية السبت

GMT 06:50 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

الكشف عن دليل ملابس كرنفال "نوتينغ هيل"

GMT 19:40 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطلة رسمية جديدة في انتظار المغاربة خلال الأسبوع المُقبل

GMT 19:57 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

"ماريو" يسطو على أموال مستخدمي الإنترنت

GMT 01:40 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

لورين غودغر تُفاجئ مُعجبيها بمظهر جديد ومختلف

GMT 08:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف طرق ضبط طاقة المكان باستعمال "الباكوا"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib