2021
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

2021!

المغرب اليوم -

2021

حسين شبكشي
حسين شبكشي

هل من الممكن استشراف سنة 2021 بعيداً تماماً عن سنة 2020؟، طرحت هذا السؤال على نفسي بكل جدية وموضوعية، وتوصلت إلى إجابة أنه لا يمكن القيام بذلك. فعلى ما يبدو أن 2020 ستلقي بظلالها على السنة التي تليها. فإذا سألت عن موعد انعقاد دورة طوكيو للألعاب الأولمبية 2020، ستأتيك الإجابة سريعاً بأنها في 2021، والإجابة نفسها ستكون عند الإجابة عن موعد معرض «إكسبو دبي 2020»، وبطولة «يويفا 2020» لكرة القدم. ولكن هذه الظلال لن تمنعنا من محاولة استشراف أهم المؤثرات والتيارات المتوقعة في العام المقبل مع قرب انتهاء السنة الحالية، التي لم يبق فيها إلا أيام قليلة ومعدودة.

يتوقع لسنة 2021 أن تكون سنة الصحة والعلم، بحيث ينعكس ذلك بالإيجاب على القطاعات المعنية من جامعات، ومعامل، وشركات، وكيانات استثمارية في المجالات المعنية.

ستدعم الصين عملتها الرقمية الجديدة بقوة، لتجعلها وسيلة استثمار جاذبة وجديدة ومميزة، لتنافس هيمنة الدولار الأميركي على العالم، وكذلك ستسعى الصين إلى دعم غير مسبوق لبورصة هونغ كونغ لتنافس بجدية بورصة نيويورك العملاقة في أسواق رأس المال؛ لأن الفجوة لا تزال كبيرة جداً لصالح بورصة نيويورك. كما تدرك الصين تماماً أنها حتى تكون القوة الاقتصادية الأولى في العالم، فلا بد أن تكون سوقها المالية في صدارة أسواق العالم، وفي هذا التحدي يبدو المشوار الصيني طويلاً.

وفي سوق المعادن يبدو أن النجم القادم سيكون «الفضة» مع ارتفاع الطلب المتوقع على ألواح الطاقة الشمسية (والتي تدخل الفضة كأحد المكونات المهمة فيها) بديلاً للطاقة، وصديقاً للبيئة، مع تحسن فاعليتها وإنتاجيتها وانخفاض تكلفتها بشكل واضح وملحوظ. وسيكون ذلك مصاحباً مع انخفاض حاد في قيمة الدولار الأميركي واستقرار في أسعار البترول.

ومع الصعود الصاروخي لنفوذ الصين في شرق آسيا، وخصوصاً في الجانب العسكري، والذي يهدد بضم قسري لهونغ كونغ وتايوان للصين كأمر واقع، كما فعلت في بعض المواقع البحرية المتنازع عليها مع دول آسيوية مختلفة، قد يدعو كل ذلك إلى تسليح الجيش الياباني بشكل تقليدي (تم حظر تسليح جيش اليابان إلا في أضيق الحدود الدفاعية كشرط من شروط استسلام اليابان، ودعمها اقتصادياً بعد نهاية الحرب العالمية الثانية)، وسيكون أيضاً دعم تايوان وكوريا الجنوبية وإندونيسيا عسكرياً مسألة محورية لأميركا على ما يبدو.

وفي ظل الحديث المتزايد، عن اتفاق نووي جديد مع إيران، يربط الغرب الاتفاق المنشود بشروط جديدة، إلا أن أطرافاً خارج هذا الاتفاق قد يكون لها كلام يجب أخذه في الاعتبار، والمقصود هنا كل من روسيا والصين، اللتان تعتبران استثماراتهما في فترة مقاطعة الغرب لإيران يجب ألا تكون حصاداً للغرب، فبالتالي من المتوقع أن يكون لهذا الموقف «ثقلاً» خلف الكواليس يحسب حسابه، وخصوصاً في ظل الحديث عن مرحلة إيران ما بعد خامنئي، وهي مرحلة تشير إلى قيادة تنصب في أعلى سلطة بإيران تنتمي إلى جيل جديد، ليس لديه الشرعية الدينية ذاتها التي حازها الخميني وخامنئي؛ مما قد ينعكس على مفاصل الدولة والشارع الإيراني نفسه بطبيعة الحال.

لبنان سيواجه مصيراً غامضاً بكل ما تعنيه الكلمة؛ فالوضع الاقتصادي وصل للقاع، واتفاق الميليشيا المسيطرة مع المافيا الحاكمة أخذ الدولة والمواطن أسرى إلى المجهول، بسبب رهان تنظيم ميليشيا «حزب الله» الإرهابي المسيطر على اتفاق نووي جديد لإيران (وهي الدولة التي يأتمر بها مالياً وسياسياً).

بالنسبة إلى ألمانيا، فيبدو أنها تستعد للعب دور المنقذ المالي مجدداً في القارة الأوروبية العجوز، والدور هذه المرة سيكون من نصيب فرنسا، التي أنهكها «كوفيد - 19»، ومظاهرات السترات الصفر الاحتجاجية، وأثّر بشكل حاد وسلبي للغاية على منظومتها الاقتصادية، مع التوقع بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيبقى من دون اتفاق يغطي مصالح الطرفين.

الأسواق الناشئة، سيكون هذا التعريف من نصيب القارة الأفريقية بشكل حصري، والتي ستشهد استثمارات في قطاعات مختلفة، وتحديداً في البنية التحتية من طرق وجسور، ومحطات توليد كهرباء ومياه وصرف صحي، ومطارات وموانئ وسكك حديدية، ومستشفيات ومدارس، ومصانع عملاقة للحديد والإسمنت والسيارات والكابلات.

سنة 2021 غامضة الملامح، ولكن هناك إدارة جديدة في البيت الأبيض ترغب في إعادة الدور الأميركي المتواصل مع العالم، وقد يكون ذلك حَجراً لتحريك مياه دولية راكدة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2021 2021



GMT 20:14 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بيروت والكلام المغشوش

GMT 20:11 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

التغييرات المناخية... الأمل بالطيران في بيليم

GMT 20:05 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصِغار و«رقمنة» اليأس

GMT 20:00 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الحبل السُّرِّي بين العالم العربي وحل الدولة الفلسطينية

GMT 19:47 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عالم من الضواري

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib