المعلم «بطل النشر» و«بلدنا»
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

المعلم.. «بطل النشر» و«بلدنا»

المغرب اليوم -

المعلم «بطل النشر» و«بلدنا»

عماد الدين حسين
بقلم - عماد الدين حسين

مساء الجمعة الماضية حضرت احتفالًا، أقامته جمعية «بلدنا» فى القاهرة الجديدة لتكريم المهندس إبراهيم المعلم بمناسبة فوزه بجائزة بطل العالم فى النشر، وهى أرفع جائزة فى المجال يمنحها الاتحاد الدولى للناشرين.

جمعية «بلدنا» مسجلة رسميا وتضم نخبة متميزة من الأعضاء، رجالا ونساء، مسلمين ومسيحيين، ولفت نظرى إلى أن غالبية الأعضاء تلقوا تعليما متميزا فى مصر وخارجها، ويعملون فى أعمال مرموقة، ويتابعون ما يحدث فى العالم من تطورات خصوصا فى مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال والابتكار.
المتحدثون فى الاحتفالية ركزوا على دور المعلم المحورى فى صناعة النشر مصريًا وعالميًا، ودوره فى الاتحاد الدولى للناشرين، حيث ظل نائبًا لرئيس الاتحاد ثلاث دورات متتالية، وهو أمر لم يحدث فى تاريخ الاتحاد.
المهندس وائل برهان أحد مؤسسى «بلدنا» وصف إبراهيم المعلم بأنه مثقف موسوعى دائم التساؤل عن كل شىء فى سعيه الدائم للمعرفة.
محمد الفيومى قال إنه اشتغل فى الصيف وهو شاب حتى يتمكن من توفير المال اللازم لشراء كتب دار الشروق، واصفًا المعلم بأنه واحد من رواد الأعمال الكبار، واستطاع بناء صناعة مهمة فى الطباعة والنشر ونقلها إلى مكان آخر تماما.
الدكتور عاطف معتمد أستاذ الجغرافيا بجامعة القاهرة تحدث عن تشجيع ودعم المهندس المعلم له والنقاشات الثرية حتى تخرج كتبه وكتب جميع المؤلفين فى أفضل صورة ممكنة.
الطبيب والكاتب محمد أبو الغار وصف المعلم بأنه مثقف وإنسان ومتعلم ومثابر، مضيفا: «لو هناك ٥٪ مثله فإنهم سوف يساعدون فى دفع البلد بأكمله إلى مكانة جيدة».
الكاتب والقاص أسامة غريب وصف المعلم بأنه أحد رواد النشر العرب، ودور دار الشروق المهم فى تشجيع مختف أنواع الإبداع.
الدكتور تامر النحاس قال: «هناك أسباب كثيرة تجعلنى أحب إبراهيم المعلم، هو مثل «صندوق الدنيا» عنده كل حاجة، حكايات وتراكم خبرات متنوعة فى مجالات كثيرة».
الدكتورة رباب المهدى قالت: أحب المعلم ليس فقط لأن له أيادى بيضاء على الثقافة والنشر، ولكن لأنه إنسان أولا وأخيرا ويعامل الناس جميعا بحب واحترام وتقدير بغض النظر عن أى شىء.
طاهر المعتز بالله قال إن إبراهيم المعلم هو أكثر شخص يشعر معه بأنه لا يفهم شيئًا بحكم ثقافته الموسوعية وجمعه بين المعرفة والمتعة.
أميرة أبو المجد العضو المنتدب لدار الشروق تحدثت عن دور إبراهيم المعلم البارز فى ضم العديد من اتحادات النشر العربية إلى الاتحاد الدولى. وكيف أن هذه الاتحادات ما تزال تقدر هذا الدور.
المعلم شكر الجميع على كلماتهم وتحدث عن الرحلة مع النشر من أول تأميم دار القلم عام ١٩٦٦، وخسارة والده الناشر الكبير محمد المعلم كل شىء حتى سيارة العائلة، والدور الذى لعبته والدته ناظرة المدرسة التى استقالت وحصلت على مكافأة نهاية الخدمة وقيمتها ٨٠٠ جنيه وسلمتها لوالده ليبدأ من الصفر ويؤسس دار الشروق فى القاهرة وبيروت عام ١٩٦٩.
ثم تحدث المعلم عن دوره فى تأسيس اتحاد الناشرين المصريين والعرب وعلاقته بالاتحاد الدولى مما كان له أثر كبير فى انضمام اتحادات عربية للاتحاد الدولى بل واتحادات آسيوية كبرى مثل الصين.
المعلم تحدث عن جائزة بطل النشر من الاتحاد الدولى للناشرين، وأهم ما لفت نظره إلى أن جميع الناشرين العالميين بمن فيهم رئيسة الاتحاد وقتها وأربعة من رؤساء الاتحاد السابقين كانوا سعداء جدًا بفوزه، وكذلك العديد من الناشرين العرب.
ما لفت نظرى خلال هذه الأمسية التى بدأت فى السادسة مساء واستمرت حتى ما قبل منتصف الليل بقليل، وحضرها أيضا هانى قسيس هو النقاش المعمق بين الحاضرين والمهندس إبراهيم المعلم، ليس فقط حول مسيرته ودوره، ولكن حول كيف يمكن لنا كمصريين أن نلتحق بالعصر، وكيف نتعامل مع التكنولوجيا، وكيف نفرق بين الغث والسمين فيما تقدمه لنا هذه التكنولوجيا، وهل خصوصا المعارف التى تجعلنا نتقدم وليس إعادة إنتاج وضخ ما هو موجود من محتوى متدنٍ على شبكة الإنترنت أو فى تطبيقات التواصل الاجتماعى.
وهل هناك منافسة بين المرئى والمقروء، أم أن المرئى يمكن أن يروج للمقروء، كما قال محمد حسام منتج حلقات أحمد الغندور «الدحيح»، والأخير كان حاضرًا أيضًا.
الحوار كان مشوقًا، وخرجت منه أن فى هذا البلد شبابًا لديهم آمال وطموحات وتوق شديد للمعرفة والتواصل مع العالم المتقدم والأفكار الجديدة والقدرة على الإبداع والابتكار، وهذه النوعية هى التى تشكل جوهر القوة الناعمة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلم «بطل النشر» و«بلدنا» المعلم «بطل النشر» و«بلدنا»



GMT 18:30 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وادي الكنوز

GMT 18:28 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يومٌ مصريٌ للتاريخ

GMT 18:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تتغيّر إيران الآيديولوجيّة آيديولوجيّاً؟

GMT 18:16 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

انكسار «الطائفية» وتجدد «الأصولية»

GMT 18:14 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الغد كان أفضل

GMT 17:58 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ولا يبقى الوضع كما هو عليه!

GMT 17:54 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الميثاق الإعلامي العربي الحلم المستحيل!!

GMT 17:50 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نغمة تنال من المتحف

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib