ماذا يريد أهلنا من أميركا
عشرون قتيلا في زلزال ضرب أفغانستان وباكستان الولايات المتحدة تعلق تأشيرات حاملي جوازات السفر الفلسطينية عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية نيفادا الأميركية اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية تطالب أميركا بالتراجع عن منع دخول وفد فلسطين زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة دهدز جنوب غربي إيران اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني الأسبق أندريه باروبي بالرصاص في لفيف وزيلينسكي يتعهد بتحقيق شامل حركة حماس تدعو لترجمة مواقف الإدانات الدولية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوات عملية وملموسة وإجراءات عقابية رادعة المحكمة الدستورية في تايلاند تعزل رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا بعد إدانتها بانتهاك المعايير الأخلاقية بمكالمة مسربة مع زعيم كمبوديا غارة إسرائيلية على صنعاء تقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدداً من وزرائه وتصعيد يخيم على المنطقة
أخر الأخبار

ماذا يريد أهلنا من أميركا؟

المغرب اليوم -

ماذا يريد أهلنا من أميركا

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

هناك مقولة سياسية شهيرة عن منطقتنا وهي: «إن لم تذهب إلى الشرق الأوسط... جاء إليك»!

كانت فكرة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، الجوهرية في السياسة الخارجية، هي التوجّه نحو آسيا البعيدة، والهرب من منطقة الشرق الأوسط، أو توزيعها على إيران، ومن يرغب من العرب الدخول في هذا المشروع الأوبامي الساذج، مع قليلٍ من التذاكي السياسي المكشوف.

الواقع أن هذه المنطقة الممتدة من إيران شرقاً لمصر غرباً، ومن تركيا شمالاً إلى اليمن جنوباً، وفي قلبها بلاد الهلال الخصيب والخليج العربي، هي «مفاعل» سياسي اجتماعي ثقافي اقتصادي، عبر التاريخ، لليوم، لكن لن نُبحر طويلاً في مياه التاريخ.

بالنسبة للغرب القديم، وهو «بيزنطة» والصليبيون، فإن الشرق الأوسط كان مسرحاً للتدخلات وهدفاً للسياسات، وأداة للتحشيد الديني الاجتماعي الداخلي.

بالنسبة للغرب الجديد، بقيادة أميركا، فإن الشرق الأوسط هو كذلك ساحة للعمل تستدعي صنع السياسات وطبخ المبادرات منذ أيام ويلسون مروراً بروزفلت الثاني، وأيزنهاور إلى نيكسون ووزيره الشهير كيسنجر، حتى ريغان وبوش الأب - حرب تحرير الكويت - إلى أوباما والآن... ترمب.

على ذكر ترمب، فإن مبعوثه الخاص لسوريا، وكذلك هو سفيره لدى تركيا، توماس برّاك، فقد أكّد لـ«العربية» و«الحدث»، أن التدخل في الشرق الأوسط لم ينجح تاريخياً. ونفى برّاك أي نية أو رغبة للإدارة الأميركية بالتدخل في شؤون دول المنطقة.

لكن الواقع أن هذا الكلام ليس واضحاً، فأميركا اليوم، في غمرة التدخّل بالشرق الأوسط - وهذا عادي ومتوقع - فأميركا، بخاصة تحت قيادة ترمب، تملك تصوّراً مختلفاً للعالم، وللشرق الأوسط، ورأينا انخراطها في حرب إسرائيل وإيران، وكذلك عملها في سوريا الجديدة، واليمن، وغير ذلك.

إذن، الحكاية ليست في التدخل من عدمه، بل في هدف هذا التدخل، وطريقة إنجاز الهدف.

رحّب العربُ، أو غالبهم، من قبلُ بتدخّل أميركا في الحرب الثلاثية (العدوان الثلاثي) على مصر عام 56 ضد بريطانيا وفرنسا وإسرائيل. واليوم رحّب قسمٌ منهم بضربها لطموح إيران النووي، ودعم إسقاط نظام الأسد بسوريا، وضرب الحوثي - ضرباً شبه خفيف - وغير ذلك.

لكن العنوان الذي يرغب كثيرٌ من العرب رؤية صورة التدخل الأميركي فيه هو العنوان الحضاري والشراكة التنموية.

عن ذلك قال السفير والمبعوث الأميركي، برّاك، إن الشراكة بين السعودية والولايات المتحدة تاريخية وفريدة، مؤكداً أن الرياض وواشنطن تعملان معاً للقضاء على الإرهاب، وقال في جملة كثيفة كاشفة: «إن العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هي مفتاح استقرار المنطقة».

كما اعتبر أن النمو الذي تشهده السعودية يُعتبر مثالاً رائعاً على التطور.

هنا يريد العقلاء أن يكون الدور الأميركي الدائم والفاعل، في ميدان التنمية والشراكة الحضارية، من دون إغفالٍ للتعاون الأمني، من غير ريب.

الأمنُ هو «مساعدٌ» للتنمية، وليس بديلاً لها!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يريد أهلنا من أميركا ماذا يريد أهلنا من أميركا



GMT 19:55 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الوسيط السليط

GMT 19:52 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

إصلاح عربي يكبو قبل أن ينطلق

GMT 19:48 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

في تأويل احتضار الأطفال

GMT 19:43 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الأسباب الخفية في عدم تسليم السلاح

GMT 19:41 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

واشنطن ــ شيكاغو... الطريق إلى «غوثام»

GMT 19:37 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

كأن سحرًا فى الموضوع

GMT 19:33 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لبنانيون فى المهجر!

GMT 19:29 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لقاء نيوم

ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:23 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

صورة للراقصة نور بفستان عاري يُثير الجدل

GMT 17:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فريق أوروبي كبير يقترب من حسم تعاقده مع منير المحمدي

GMT 22:29 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وعد بالحب والسعادة مع كريم كحلوى السوربيه

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم

GMT 05:40 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي أمام وفاق سطيف بلا جمهور

GMT 03:06 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب الانتباه لها لتجنب لتجنب السكتة القلبية المفاجئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib