إشعال الحريق وهطول المطر

إشعال الحريق وهطول المطر

المغرب اليوم -

إشعال الحريق وهطول المطر

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

فرق كبير، مثل الفرق بين الحياة والموت، والفرق بين الضياء والظلام، هو الفرق بين الحرب والسلم، الأمن والخوف، الخراب والتنمية، الدولة والميليشيا.

تسعى إيران بنسختيها، الخمينية، وتوابعها في ديار العرب، لبث الفوضى وتخريب مصالح العرب وتقويض دولهم بحجة قدسية المقاومة، زعموا، وهي قدسية مصالح النظام ونفوذه في المنطقة، وإسرائيل تحارب إيران ولا تبالي بمن يقع من الضحايا «العرب»، ولا بتهشم ما بقي من دولة لبنان وفلسطين وربما سوريا والعراق.

هي حرب كبيرة مدمرة، بعض العرب فيها حطب في النار الإيرانية المقدسة.

في وقت سابق فرح نظام «الولي الفقيه» بسقوط صدام على يد «الأحمق» بوش، كما وصفه حسين شريعتمداري، مستشار المرشد خامنئي ورئيس تحرير «كيهان» الإيرانية، لأن ذلك أتاح المجال لانطلاق «القدرات غير العادية»، والتعبير لشريعتمداري، للمعارضة «الأصولية» الشيعية العراقية، يقول مستشار خامنئي: «الآن هؤلاء الذين كانوا منفيين لعقود في إيران، هؤلاء الناس الآن هم في السلطة في العراق. وهذه ميزة مهمة، وهي النقطة الثالثة في صالحنا»، كما جاء في مقابلة سابقة لهذا الصقر الخميني.

اليوم تسعى السعودية ومصر وبقية العرب الذين يحرصون على مصالح العرب ونصرة المستقبل على إطفاء هذه النيران الجامحة، وندعو الله أن تكلل مساعيهم بالنجاح.

لكن قارنوا بين من احترف وأدمن إشعال الحريق، ومن همه الأكبر مصالح الناس وإدامة الغيث والمطر والحياة.

هنا، وهنا فقط، يتضح الفرق الكبير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشعال الحريق وهطول المطر إشعال الحريق وهطول المطر



GMT 00:10 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

أزمة النووي الإيراني.. أي مسار سنشهد؟‎

GMT 00:06 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

قمة لا غرب فيها

GMT 00:03 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

وميضٌ عربي في بحر الظلمات

GMT 00:00 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

لبنان وخطر العودة إلى العادات القديمة

GMT 23:58 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

«واقعة» صبي المنبر

GMT 23:56 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

«عيد ميلاد سعيد».. أمل جديد!

داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 22:34 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها
المغرب اليوم - إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

مصر تتوجه إلى مجلس الأمن بسبب تطورات ملف حوض النيل
المغرب اليوم - مصر تتوجه إلى مجلس الأمن بسبب تطورات ملف حوض النيل

GMT 22:07 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية
المغرب اليوم - سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 13:22 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

مانشستر يسعى للتعاقد مع فاران في أقرب فرصة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

تعرفي على طرق ترتيب المنازل الصغيره

GMT 03:36 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

ديكورات شقق طابقية فخمة بأسلوب عصري في 5 خطوات

GMT 14:30 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حسن يوسف يشتري الورود لشمس البارودي في عيد ميلادها

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

اكتشفي منتجعات تضمن لك صيفا لا يُنسى

GMT 06:36 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

كاتي هولمز تتألق في فستان رقيق بلون البرقوق

GMT 22:37 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الهنود يستهلكون كميات أقل بكثير من الكالسيوم

GMT 20:28 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ماسبيرو زمان" تعيد عرض برنامج جولة الكاميرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib