من دفتر الجماعة والمحروسة
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

من دفتر الجماعة والمحروسة

المغرب اليوم -

من دفتر الجماعة والمحروسة

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

القرار الأخير الذي اتخذته السلطات المصرية بالعفو عن نحو 617 عنصراً إخوانياً، في الخارج والداخل، ليس جديداً في سياق الحياة السياسية المصرية، منذ تأسيس الجماعة على يد مرشدها الأول حسن البنّا منذ عام 1928 حتى اليوم.

هناك تياراتُ مدٍّ وجزْر في العلاقة مع السلطة بين الجماعة وأهل الحكم، منذ العهد الملكي حتى اليوم، ما بين تعاون مع الملك فاروق والقصر وتدبيج المدائح فيه، ومعاداة القوى السياسية التي ينفر منها القصر، إلى الصدام واغتيال رئيس الوزراء ثم الانتقام من المرشد شخصياً باغتياله، على يد جماعة الحرس الحديدي، المحسوبة على القصر... حسب الرواية المشتهرة.

وفي عهد الناصرية والعسكر، من التحالف مع العسكر ضد النظام الملكي، بل اتهام «الإخوان» بصنع الانقلاب على الملكية، ومحاباة «الحركة المباركة» لـ«الإخوان»، إلى صدامات عبد الناصر الدموية الشهيرة معهم.

وفي عهد السادات كلنا نعلم كيف بُعثت الجماعة من رماد السجون والمنافي، حين فتح الرئيس السادات فصلاً جديداً مع «الإخوان» في المرحلة الأولى من تسلمه الحكم مطلع السبعينات. بل أرسل السادات مناديب من «الإخوان» لمقابلة القيادات الإخوانية الهاربة إلى الخارج، ودعوتهم للعودة والعمل، ومنهم يوسف القرضاوي وأحمد العسّال، وغيرهما... وكلنا نعلم عن علاقاته وحواراته مع المرشد الثالث للجماعة عمر التلمساني، وأخيراً انتهى الأمر باعتقالات سبتمبر (أيلول) الشهيرة، وحادثة المنصة الدموية وضحيتها السادات نفسه.

ربما كان عهد مبارك هو أكثر العهود «لا دموية» بين الجماعة والحكم، وإن كان في منطقة البيْن بيْن، أي منزلة بين منزلتين، وصولاً إلى الربيع «الإخواني» العربي.

نصلُ إلى الحاضر، ففي نهاية أغسطس (آب) الماضي 2024، نقل إعلامي بفضائية منحازة لـ«الإخوان»، في بثٍّ له على «يوتيوب»، عن أن قيادياً في الجماعة طلب منه رسمياً أن ينقل رسالة عبر قناته يطالب فيها السلطات في مصر بالعفو عن الجماعة مقابل اعتزال السياسة تماماً وإطلاق سراح المعتقلين من عناصر الجماعة في السجون، متعهداً بأن تتخلى الجماعة عن العمل في السياسة لمدد تتراوح ما بين 10 و15 عاماً، وطيّ صفحة «الربيع العربي».

إذن، فهي حالة متكررة وليست جديدة، في سياق الحراك السياسي المصري، وأمرٌ فُعل من قبل، وسيُفعَل من بعد، لأن جماعة الإخوان، ذات مصالح وشبكات متسعة في مصر، ولها جذور ثقافية، وما يُحارَب، منذ العهد الملكي إلى اليوم، هو الجانب السياسي والأمني من الجماعة، وليس الجانب الفكري والثقافي، بعُمق وديمومة وتنوع.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من دفتر الجماعة والمحروسة من دفتر الجماعة والمحروسة



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib