العلم والمعرفة

العلم والمعرفة

المغرب اليوم -

العلم والمعرفة

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

ثلاثة مجالات مهمة للإعلام المصرى من زاوية المحتوى المقدم للجمهور، أولها تقديم العلم والمعرفة حيث يغيب ذلك عن الصحف والقنوات التليفزيونية و غائب تماما عن المواقع الإلكترونية، ويختفى عندما نصل إلى أدوات التواصل الاجتماعى. الهدف هنا هو تعزيز القدرة على التفكير المنطقى، والتعرف على التطور الإنسانى، والانفتاح على التطورات التكنولوجية المعاصرة. الغريب أنه تاريخيا كان يوجد قسم أو زاوية فى الإعلام الورقى والإذاعى المصرى للعلوم المختلفة حيث يتم شرحها حتى للأطفال ببساطة والطرق المثيرة عند الحديث عن العلماء والمخترعات. العلم والمعرفة بخطوات التقدم الإنسانية، والمعرفة بالتطور المصرى ذاته، وربطه بالتطور الاقتصادى والاجتماعى يتيح الكثير لفهم التاريخ المعاصر، وما فيه من محفزات، وما فيه من مثبطات. العلم والمعرفة طريق مهم للتغلب على التفكير «التآمرى» وإلقاء أسباب التخلف على أكتاف الآخرين؛ وخلاص الإنسان المعاصر من المسئولية فيما حدث ويحدث.

«العلم والمعرفة» ناصية مهمة على المستقبل من حيث التعرف على تجارب الآخرين، وأسرار تقدم الأمم، وكل ذلك بصيغ إعلامية تثير الاهتمام فى أشكال شتى مرئية ومسموعة ومقروءة. فى هذه الحالة تصبح الحوارات والمناقشات متقدمة التفكير استنادا إلى أسس علمية، والقدرة على المقارنة بين تجارب مختلفة، والتطلع إلى أساليب القياس التى تقوم باستطلاعات الرأى العام لمعرفة تأثير القضايا ومواجهة التحديات. مادة المحتوى الأساسية هنا هى الموضوعات المصرية المحلية التى تقيس جوانب التقدم والتخلف فى المعمور المصرى، والدفع نحو المنافسة على مستوى المحافظات والمدن، ومتابعة الموضوعات العلمية التى اقترنت بالثورات الصناعية المختلفة، سواء من حيث الشخصية الإنسانية التى قامت باختراق الواقع، أو مضمون هذا الواقع ذاته وما فيه من خيرات وثروات. استكشاف مصر تاريخيا وجغرافيا وإنسانيا يخلق إنسانا مصريا جديدا. الثورات القادمة هى التى وضعت أصولها الآن، وهى التى تتقدم تحت أعيننا، ومن هنا يأتى التتبع للمشاركين من المصريين وتاريخهم، وكيف انتقلوا من حالة إلى أخرى، ومدى تأثيرها على التوجهات المادية والفكرية الأخرى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلم والمعرفة العلم والمعرفة



GMT 14:43 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 14:41 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

في حب الصحراء: شريان الحياة

GMT 14:38 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والممسحة

GMT 14:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

السلاح... أو حين يكون المكسب صفراً والهزيمة مطلقة

GMT 14:28 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من سيلحق بكندا... في «التعامل بالمثل» مع ترمب؟

GMT 14:24 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب وخصومه في «حيْصَ بيْص»

GMT 14:23 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سموتريتش وحقد الجِمال

GMT 14:19 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

القطبية الصينية ومسار «عالم الغابة»

رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 14:25 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية توقع قتلى وجرحى في خان يونس ومدينة غزة
المغرب اليوم - غارات إسرائيلية توقع قتلى وجرحى في خان يونس ومدينة غزة

GMT 13:39 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر
المغرب اليوم - حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر

GMT 18:50 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أروى جودة تتعرض لموقف محرج في «الجونة»

GMT 21:59 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"كيا" تطلق سيارة كهربائية متطورة قريبا

GMT 02:14 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

برج "برواز دبي" يَجذب مليون زائر في عام واحد

GMT 21:28 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

سفير المغرب في هولندا يكرم البطل التجارتي

GMT 02:30 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

"50 فكرة عن" الاقتصاد" كتاب حول النظم الاقتصادية

GMT 02:02 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

عمرو عمارة يبيّن أسباب تسوس الأسنان

GMT 15:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الفنادق الأكثر جاذبية في العالم خلال عام 2018

GMT 18:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

لعبة "أسياد الشرق" صراعات ملحميّة تحاكي صراع الجبابرة

GMT 22:51 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يرغب في استقبال الدفاع الجديدي في ملعب العبدي

GMT 04:26 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

حرق سعرات حرارية دون بذل مجهود

GMT 21:07 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

ميرفت أمين بين نجوم فيلم "هتقتل تسعة"

GMT 03:10 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

منتجع جزيرة ميليدهو ملاذ زوار المالديف في فصل الشتاء

GMT 05:56 2015 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

أبطال مسلسل "البيوت أسرار" يكملون تصوير مشاهدهم

GMT 09:29 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

عطور نسائية تجذب الرجال وتزيد من دفء العلاقة الحميمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib