على بابا والمصباح السحرى

على بابا والمصباح السحرى

المغرب اليوم -

على بابا والمصباح السحرى

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

خلاصة كتابات «ترامب» قبل ولايته الأولى أن بيده مصباح علاء الدين السحرى الذى عندما يُحَك يلبى الغنى والمنصب الرفيع وذيوع الصيت. المصباح هو أن تتبع الرجل وتقتفى أثره. الرجل لم يكن يترشح لمنصب رئيس دولة يحكمها دستور و26 تعديلا دستوريا، وإعلان الاستقلال، ووثيقة لحقوق الإنسان؛ وإنما كان مرشحا لمنصب الزعيم إلذى إذا ما تبعته أصابتك النعمة، وإذا ما خالفته جاءتك اللعنة. حالة ترامب كانت مختلفة، فقد كانت السوق متعطشة لقص قصته بعد شهور قليلة من توليه السلطة عندما نشر «مايكل وولف» كتابه «الحريق والغضب FIRE AND FURY فى داخل بيت ترامب الأبيض»، ولم يمض أكثر من عام عندما كتب الصحفى الأشهر فى التأريخ للرؤساء الأمريكيين «بوب وودورد» كتابه «الخوف FEAR ترامب فى البيت الأبيض»، وفى نفس العام 2018 كان جيمس كومى – مدير مكتب التحقيق الفيدرالى 2013 إلى 2017 – قد نشر كتابه «الولاء الأعلى A HIGHER LOYALTY الحقيقة والأكاذيب والقيادة». وفيما ثبت بعد ذلك أنه ربما سوف يكون اتجاها داخل إدارة ترامب، وهى خروج أفرادها بالتأليف عنها كتابا يستند إلى وقائع شاهدوها بأنفسهم، وحدث ذلك عندما قامت «أمبروزا نيومان» بنشر كتابها بعد بقائها القصير فى البيت الأبيض «المختل UNHINGED نظرة من داخل البيت الأبيض».

كثرت الكتب المختلفة عن الرئيس الأمريكى بعد ذلك، وعندما باتت الانتخابات الرئاسية على مرمى البصر ظهر فى مطلع سبتمبر 2020 كتابان فى وقت واحد: أولهما من «مايكل كوهين» بعنوان «مذكرات خائن DISLOYAL, A MEMOIR القصة الحقيقية للمحامى الشخصى السابق للرئيس دونالد ترامب». وثانيهما كان الكتاب الثانى للصحفى «بوب وودورود» بعنوان «الغضب RAGE» واستند فيه إلى مقابلات كثيرة مع عاملين فى البيت الأبيض كان من بينهم الرئيس دونالد ترامب ذاته الذى أعطاه تسع ساعات كاملة (متفرقة بالطبع) من وقته الثمين لكى يصدر فى كتاب يعلم الرئيس تماما أنه لن يكون فى صالحه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على بابا والمصباح السحرى على بابا والمصباح السحرى



GMT 15:28 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

مسلم ــ شيوعي ــ يساري

GMT 15:24 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

مَن يعبر مِن حرائق الإقليم؟

GMT 15:23 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

«الثنائي الشيعي» و«كوفيد ــ 26»

GMT 15:21 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

قتل العلماء أو قتل القوة؟

GMT 15:20 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الغباء البشري

GMT 15:19 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

صلاح ومحمود «بينج بونج»!

GMT 00:48 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

شيماء الزمزمي بطلة للمغرب في رياضة الجمباز

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تنصيب ناروهيتو إمبراطورا لليابان رسمياً

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحتضن أول بطولة عربية في مضمار الدراجات «بي.إم .إكس»

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib