الفتنة الكروية
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

الفتنة الكروية!

المغرب اليوم -

الفتنة الكروية

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

لا أدرى ماذا سيكون حال «الفتنة الكروية» التى نتجت عن موقف مجلس إدارة النادى الأهلى من مقاطعة مباراته مع نادى الزمالك وهى التى جعلت المجلس فى حالة انعقاد دائم، وهو إعلان لا يكون لفض الأزمة، وإنما إدارة حرب ضد الزمالك واتحاد الكرة وغيرهما، ولكن الأهم من ذلك كله هم مشجعو النادى الأهلى نفسه. الحقيقة الثابتة للكاتب هى أنه من مشجعى النادى على مدى السبعين عاما الماضية. والحقيقة الثانية انه يحب مصر التى تقع وسط دائرة إقليمية من النار أكثر من النادى الأهلى. والحقيقة الثالثة ان ما فعله مجلس الإدارة الموقر كان مخالفا تماما لقاعدة أقرها الكابتن محمود الخطيب منذ زمن بعيد أن الرد على المخالفين والمنتقدين يكون فى الملعب. والحقيقة الرابعة ان النادى الأهلى بعدم حضوره أهان عشرات الألوف من الجمهور المصرى أهلاويا وزملكاويا؛ وأكثر منهم ملايين ممن كانوا ينتظرون فى الأيام الفضيلة مشاهدة مباراة تاريخية. والحقيقة الخامسة ان الله سبحانه وتعالى منح مصر التجانس السكانى فلا طائفية ولا جهوية ولا حروب أهلية؛ ولكن هناك من يريد إشعالها على أسس من القبائلية بين الأهلى والزمالك. ولولا أن جمهور الأهلى كانت لديه الأهلية الوطنية وغادر الملعب بهدوء لربما تعرضنا لموقف عرفناه من قبل على استاد بورسعيد، حيث أدت الكراهية والفتنة الكروية إلى قتل 72 أهلاويا مع مرارة تاريخية.

الحقيقة السادسة ان قضية الحكام الأجانب هى قضية زائفة، وبالفعل إننا لا نحتاج إلى حكام أجانب لأن اتهام الحكام المحليين الزائف بالتحيز كان يسرى أيضا على الحكام الأجانب وكيف جرت رشوتهم فى الفندق الذى يقيمون فيه. أخطاء الحكام جزء من الرياضة الكروية وغيرها من الرياضات؛ والاستمرار فيها بأى شكل يمكن أن يمتد إلى كل الأمور التى لها علاقة بالتحكيم والحكم قضاة ومحاكم ومحكمين. أيا ما كان الأمر فيجب ألا يكون هناك حكام أجانب للتحكيم فى أمر سيادى مصرى يجرى على الأرض المصرية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفتنة الكروية الفتنة الكروية



GMT 20:14 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بيروت والكلام المغشوش

GMT 20:11 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

التغييرات المناخية... الأمل بالطيران في بيليم

GMT 20:05 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصِغار و«رقمنة» اليأس

GMT 20:00 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الحبل السُّرِّي بين العالم العربي وحل الدولة الفلسطينية

GMT 19:47 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عالم من الضواري

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib