التطبيع
التحول الرقمي بالمغرب يواجه خطر اختراق واسع بعد اكتشاف ثغرة في Forminator إخلاء طائرة تابعة لشركة الطيران "رايان إير" في مايوركا بسبب إنذار كاذب وإصابات طفيفة بين الركاب زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان الولايات المتحدة تشترط نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيلي تصعيد جديد في الحرب اوكرانيا تستهدف مطارات روسية وتدمر ثلاث طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 شخصاً خلال مظاهرة دعماً لفلسطين بعد دخول قرار حظر جماعة "تحرك من أجل فلسطين" حيز التنفيذ انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا مع إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر يناهز ال 71 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء وفاة الممثل جوليان مكماهون عن عمرٍ يناهز 56 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان
أخر الأخبار

التطبيع!

المغرب اليوم -

التطبيع

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

 أحد التعبيرات التى ذاعت خلال حالة «الحرب والسلام» العربية الإسرائيلية تعبير «التطبيع» حيث الأصل فى علاقات الدول أن تكون «طبيعية» تحتوى على التبادل ورعاية المصالح. فى الحالة العربية ثار خلاف جوهرى حول التطبيع، وهل هو «موقف» أو «سياسة». الموقف هو مجموعة من القيم والمبادئ والتقاليد التى أحيانا يقال عنها «الثوابت»؛ «السياسة» أمر آخر وهو كيف تتغير الأمور وكيف تتحقق الأهداف؟ المواقف مريحة مؤهلة للدخول إلى عالم الأحزاب والجماعات، والسياسة هى التعامل مع التغيير، وتحديد نقطة الانطلاق فيه. السياسة تنظر إلى التاريخ كعملية مستمرة للحركة والانتقال من حالة إلى أخرى، وحساب النتائج للتأكد من سلامة المسار.

مصر عاشت تجارب كثيرة كان فيها سياسات وزعامات، قاد بعضها إلى إعادة احتلال سيناء مرتين، وأخذ بعضها الآخر بيدنا خطوة بعد خطوة من الحرب إلى السلام إلى التحكيم إلى التطبيع وتبريده وتسخينه وتدفئته. الدرس هنا أن «التطبيع» هو وسيلة من وسائل عدة لتحقيق هدف كان بالنسبة لنا تحرير الأرض المحتلة، وفتح أبواب فى العالم لم تكن لتفتح دون خطوات من هذا النوع.

صاحب «الموقف» مثل الرئيسين حافظ وبشار الأسد رفض التطبيع حتى فى إطار المفاوضات المتعددة الأطراف التى جرت فى تسعينيات القرن الماضي، وكان «الصمود والتصدي» هو الطريق إلى «الموقف» السوري. نحن نعرف الآن الحالة السورية بتفاصيلها المختلفة، لا تحررت الجولان وإنما ضمتها إسرائيل، وأكثر من ذلك جرى احتلال سوريا كلها من إيران وتركيا وروسيا، وفى أوقات الولايات المتحدة، بينما باتت سماء الدولة كلها مفتوحة للطيران الإسرائيلي، لكى يخوض معركته مع إيران، وحزب الله أيضا.

أكثر من نصف مليون سورى فقدوا حياتهم، وخمسة أمثال العدد صاروا جرحي، ودمرت مدن، وقامت دولة للخلافة ودمرت هى الأخرى، وراح 14 مليون سورى بين لاجئ ونازح وعابر للبحر. كل ذلك كان فداء لموقف، وليس تعبيرا عن سياسة تتعامل مع القدرات والإمكانات، وما هو ممكن وما هو مستحيل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التطبيع التطبيع



GMT 20:15 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زهرة مدنية

GMT 20:14 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

العبودية الرقَمية... وهم ينظرون!

GMT 20:11 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زمن بين القاهرة وطهران وطرابلس

GMT 20:09 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

كفانا عنترية وعواطف

GMT 20:08 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

قانون الإيجار القديم.. رؤية خبير

GMT 20:06 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

نتنياهو ــ ترمب... صفقة حقيقية أم ماذا؟

GMT 20:03 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

لماذا سكت الشعراء؟!

GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
المغرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 06:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

المواصفات الكاملة لهاتف LG الجديد Stylo 4

GMT 09:43 2014 السبت ,10 أيار / مايو

أفكار لألوان المطبخ تخلق مناخًا إيجابيًا

GMT 06:03 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

وفاة طفل في مشفى ورزازات متأثرًا بسم عقرب

GMT 06:43 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

في ذكرى انطلاق حركة 20 فبراير

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

انتخاب الحبيب المالكي رئيسًا للبرلمان المغربي

GMT 14:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "ملافسينت" لأنجيلينا جولي يحقق 480 مليون دولار

GMT 18:33 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

العناية بالشعر الجاف و الهايش فى الصيف

GMT 02:59 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

سيرين عبدالنور تكشف عن دورها في "الهيبة - الحصاد"

GMT 21:36 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

وفاة 7 أشخاص في حادث إنقلاب سيارة في إقليم ورزازات

GMT 20:59 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 09:47 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

عارضة الأزياء جيجي حديد في إطلالات مثيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib