الرياض بعد عام
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

الرياض بعد عام ؟!

المغرب اليوم -

الرياض بعد عام

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

إذا كان العالم يتغير خلال أسبوعين فإن المزاج العام يتغير هو الآخر؛ ولا يوجد قدر الإعلام من لديه الحساسية لهذه الحالة التى تشحذ لها العقول وتشحن فيها العواطف، وهو ما ينتج الحشد فى المتابعة الإخبارية والتحليلية. كان نصيبى فى هذه الحالة كما حدث فى مرات سابقة دعوة قناة العربية الإخبارية لتغطية زيارة الرئيس ترامب للسعودية والإمارات وقطر. وبكفاءة عالية جرى ترتيب الأمور اللوجستية، ووجدت نفسى فى الرياض بعد أكثر قليلا من عام كنت فيها مشاركا فى مؤتمر الأكاديميين والتنفيذيين الذين يتعاملون مع مشكلات المنطقة والعالم. بدأت الدهشة بمجرد خروجى من المطار الذى لا يحتاج البقاء فيه أكثر من سبع دقائق، تقضى نصفها فى انتظار الحقيبة. وبالنسبة لمن يتابع حالات الإصلاح والتغيير فى العالم العربى فإن «اللقطة» الأولى للمدينة هى الانقلاب الشامل فى كل شيء التى تركتها قبل عام وهى تتأهب لطفرة عمرانية، فإن ذلك بات حقيقة مكتملة ومبهرة، تجعل هدف اللحاق وأحيانا التفوق على عواصم عربية وغربية متاحا. ما جرى فى الرياض يحتاج حديثا آخر؛ ولكن ما يهمنا هنا هو أن العاصمة العربية كانت تستعد للحظة تاريخية!

خلال أيام قليلة كان المناخ النفسى فى العالم يتغير، رياح التفاؤل باتت أكثر ثقة بالنفس من قبل، وتوالت أحداث لم يكن متوقعا أن تحدث إلا فى أكثر الأحلام جنونا. وفى مقال لى قبل أسبوع بعنوان «الانفجار العالمي» كان التشاؤم بسبب الصدام الهندى الباكستانى غالبا. كان ذلك أول الأخبار التى تنقل احتمالات الحرب النووية إلى وقف إطلاق النار؛ وبعد التهديد والوعيد إلى التفاوض، وفتح قنوات المياه بين الطرفين. الحرب الأوكرانية التى باتت فيها أحلام ترامب بحلها تليفونيا محض أحلام تنهيها اليقظة؛ ولكن الفاتحة كانت موافقة موسكو وكييف على لقاء بين بوتين وزيلينسكى فى إسطنبول يحتم وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات. فى حرب الشرق الأوسط كانت المفاجآت لا تقل إثارة!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرياض بعد عام الرياض بعد عام



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib