أسرار الدوحة

أسرار الدوحة!

المغرب اليوم -

أسرار الدوحة

عبد المنعم سعيد
بقلم : عبد المنعم سعيد

الغارة الإسرائيلية على الدوحة حتى وقت كتابة العمود كانت تخفى كيف حدثت؟؛ وما هو الغرض منها؟ وهل كانت فاتحة لإنهاء حرب غزة الخامسة أم أنها حضرت لتوسيع نطاق القتل الجماعي؟ قصة الغارة بدأت بأن طائرات إسرائيلية من طراز F-15 وF-35 قامت بقصف صاروخى لمبنى فى العاصمة القطرية بهدف اغتيال قادة حماس السياسيين المقيمين فى الدولة الشقيقة، ومن هناك كانوا يقومون بالإضافة إلى القاهرة بالتفاوض حول مصير حرب غزة.

الغارة فشلت فى تحقيق أهدافها، وفى أول الأمر لم يكن هناك ضحايا؛ وبعد ذلك ظهر مقتل مواطن أمنى قطرى، ورئيس مكتب خليل الحية قائد حماس، وطفل هو نجله، وعدد من الإصابات. القصة الثانية التى برزت بعد كثير من الضوضاء حول المدى الذى قامت به الولايات المتحدة فى العملية حيث توجد فى قطر واحدة من أكبر القواعد العسكرية الأمريكية التى يفترض فيها القدرة على الرصد والمعرفة والتقدير.

القصة الثانية وردت من ينابيع مختلفة تقول إن الطائرات الإسرائيلية قصفت المبنى القطرى بعد اختراق السماوات السورية ثم العراقية حيث وصلت إلى البصرة وحينها وجهت صواريخها إلى المبنى المرصود. آخر القصص كان أن الطائرات اتجهت جنوبا فى البحر الأحمر وعندما باتت فى موازاة قطر أرسلت صواريخها إلى الشرق حتى أصابت المبنى المقصود.

تباين القصص يفشى رغبة فى تحقيق قدر كبير من الارتباك، والبعد عن تحديد المسئولية عن مراقبة السماوات والغزاة، وربما مضاعفة الرسائل الإسرائيلية من قبل نيتانياهو أن إسرائيل لا تضرب عواصم عربية فقط مثل بيروت ودمشق وصنعاء، وغير عربية مثل طهران؛ ولكنها تجوب السماوات شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، ضاربة من جميع الزوايا والاتجاهات. نيتانياهو فى ذلك يهدد ويتوعد ويرعد، أو هكذا يستهدف، ومعها إيقاف أى وهم لوقف إطلاق النار فى غزة أو زوال تحقيق هدف التطهير العرقى، والخلاص من تهمة العلاقة الخاصة مع قطر التى طالت عناصر من مكتبه باتت معه متهمين بالرشوة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار الدوحة أسرار الدوحة



GMT 14:43 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 14:41 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

في حب الصحراء: شريان الحياة

GMT 14:38 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والممسحة

GMT 14:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

السلاح... أو حين يكون المكسب صفراً والهزيمة مطلقة

GMT 14:28 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من سيلحق بكندا... في «التعامل بالمثل» مع ترمب؟

GMT 14:24 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب وخصومه في «حيْصَ بيْص»

GMT 14:23 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سموتريتش وحقد الجِمال

GMT 14:19 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

القطبية الصينية ومسار «عالم الغابة»

رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 22:22 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي
المغرب اليوم - ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي

GMT 13:39 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر
المغرب اليوم - حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر

GMT 14:25 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية توقع قتلى وجرحى في خان يونس ومدينة غزة
المغرب اليوم - غارات إسرائيلية توقع قتلى وجرحى في خان يونس ومدينة غزة

GMT 18:50 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أروى جودة تتعرض لموقف محرج في «الجونة»

GMT 21:59 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"كيا" تطلق سيارة كهربائية متطورة قريبا

GMT 02:14 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

برج "برواز دبي" يَجذب مليون زائر في عام واحد

GMT 21:28 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

سفير المغرب في هولندا يكرم البطل التجارتي

GMT 02:30 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

"50 فكرة عن" الاقتصاد" كتاب حول النظم الاقتصادية

GMT 02:02 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

عمرو عمارة يبيّن أسباب تسوس الأسنان

GMT 15:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الفنادق الأكثر جاذبية في العالم خلال عام 2018

GMT 18:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

لعبة "أسياد الشرق" صراعات ملحميّة تحاكي صراع الجبابرة

GMT 22:51 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يرغب في استقبال الدفاع الجديدي في ملعب العبدي

GMT 04:26 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

حرق سعرات حرارية دون بذل مجهود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib