إنها الحرب إذن
الولايات المتحدة تعلق تأشيرات حاملي جوازات السفر الفلسطينية عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية نيفادا الأميركية اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية تطالب أميركا بالتراجع عن منع دخول وفد فلسطين زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة دهدز جنوب غربي إيران اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني الأسبق أندريه باروبي بالرصاص في لفيف وزيلينسكي يتعهد بتحقيق شامل حركة حماس تدعو لترجمة مواقف الإدانات الدولية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوات عملية وملموسة وإجراءات عقابية رادعة المحكمة الدستورية في تايلاند تعزل رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا بعد إدانتها بانتهاك المعايير الأخلاقية بمكالمة مسربة مع زعيم كمبوديا غارة إسرائيلية على صنعاء تقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدداً من وزرائه وتصعيد يخيم على المنطقة ألونسو يرفض حسم عودة فينيسيوس للتشكيل الأساسي أمام مايوركا
أخر الأخبار

إنها الحرب إذن !

المغرب اليوم -

إنها الحرب إذن

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

تحققت أكبر الكوابيس فزعا والتى دارت حول نشوب حرب إقليمية شاملة بين إيران وإسرائيل. الأخيرة بدأت الحرب؛ وكما هى العادة فى الشرق الأوسط يكون بمفاجأة إستراتيجية طالت القادة العسكريين الإيرانيين، والعلماء النوويين، وعدة مدن شهيرة ومعها مواقع نووية. وحتى وقت كتابة هذا العمود صباح الأمس فإن قدرا هائلا من الوعد والوعيد صدر عن القيادات الإيرانية بدءا من المرشد العام على خامنئى وكل من تلاه فى سلم القيادة ولا يزال باقيا.

المعضلة الكبرى فى مثل هذه الحالة هى لماذا فوجئت إيران وقد كانت تعلم أن الحالة مع إسرائيل من السخونة بحيث أن إمكانية التعرض لهجوم شامل ليست مستبعدة؛ أكثر من ذلك فقد كرر الرئيس ترامب التحذير من أن إسرائيل على وشك الهجوم، و«أن الهجوم الإسرائيلى محتمل». رغم كل ذلك فمن الواضح أن إيران لم تتخذ احتياطات كافية لحماية قادتها ومواقعها؛ والأهم أنها لم تقرر القيام بالضربة الأولى التى عادة ما تكون فاتحة كافية لإدراك الارتباك والاضطراب لدى العدو الذى قلم الكثير من الأظافر الإيرانية خلال المرحلة الأخيرة من الحرب المركزية فى غزة وأطرافها فى لبنان وسوريا واليمن والضفة الغربية فى المقدمة.

الآن فإنه يمكن الإعلان أن الشرق الأوسط لن يبقى على حاله فالحرب واقعة بين قوى كبرى بالسلاح والتكنولوجيا والتصميم الدينى القاطع بأن النصر مضمون بالقوة الإلهية. إسرائيل هكذا تشهر أن مشروعها فى الشرق الأوسط وتشكيله سوف يستمر؛ وإيران التى تقلص مشروعها لن تعدم فرص العودة للأصول مرة أخرى فحزب الله اللبنانى لا يزال قائما، وقوات الحشد الشعبى العراقية لم تنطفئ قوتها، والحوثيون يملكون صواريخ كثيرة.

مراكز الحريق فى سوريا لا تزال باقية ومعها مناطق أخرى باقية؛ السؤال الكبير سوف يظل دائما ماذا سوف تفعل قوى السلام والتنمية والبناء وسط إقليم يحترق وقررت قواه العدوانية أن تأخذ الطريق إلى نهايته. الحسابات الآن دقيقة وتاريخية وليس فيها عودة إلى الوراء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنها الحرب إذن إنها الحرب إذن



GMT 19:55 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الوسيط السليط

GMT 19:52 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

إصلاح عربي يكبو قبل أن ينطلق

GMT 19:48 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

في تأويل احتضار الأطفال

GMT 19:43 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الأسباب الخفية في عدم تسليم السلاح

GMT 19:41 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

واشنطن ــ شيكاغو... الطريق إلى «غوثام»

GMT 19:37 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

كأن سحرًا فى الموضوع

GMT 19:33 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لبنانيون فى المهجر!

GMT 19:29 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لقاء نيوم

ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:23 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

صورة للراقصة نور بفستان عاري يُثير الجدل

GMT 17:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فريق أوروبي كبير يقترب من حسم تعاقده مع منير المحمدي

GMT 22:29 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وعد بالحب والسعادة مع كريم كحلوى السوربيه

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم

GMT 05:40 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي أمام وفاق سطيف بلا جمهور

GMT 03:06 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب الانتباه لها لتجنب لتجنب السكتة القلبية المفاجئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib