المشروع الإسرائيلى
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

المشروع الإسرائيلى

المغرب اليوم -

المشروع الإسرائيلى

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

المشروع الإسرائيلى ــ الشرق أوسطى لا يختلف عن «المشروع الأمريكى»، وكلاهما لم يعد يخص أرض فلسطين وحدها وإنما بات مرتبطا بالامتدادات العربية بعدها فى سوريا ولبنان والأردن والعراق، مضافا لها بالإشارة سيناء المصرية أيضا. فى كتابه «الحرب»، نقل «بوب وودورد» عن وزير الخارجية الأمريكى «أنتونى بلينكن» أنه سأل رئيس الوزراء الإسرائيلى «نيتانياهو» عما سوف يفعله إزاء الفلسطينيين فى غزة بعد السيطرة عليها، فكانت الإجابة أن الحل بسيط فسوف يقوم بتشكيل ممر آمن يصل بين غزة وسيناء، فيندفع الفلسطينيون إلى هناك بعد الضغط عليهم بالطبع. فيما بعد كان الهجوم الإسرائيلى مضاعفا بالمجاعة والمرض. الخطة فشلت نتيجة الموقف المصرى الحازم إزاء خطة التهجير القسرية، ولكن ما قيل كان عاكسا أطماعا قائمة ليس فقط لمزيد من الأراضى، وإنما أن يكون ذلك جزءا من مشروع لحل المأزق الديموغرافى الإسرائيلى، وهو مهما كانت السيطرة الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية فإن الديموغرافيا الفلسطينية المتفوقة الآن سوف تكون شوكة فى الحلق الإسرائيلى، سواء بالنضال من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة، أو بالحصول على المساواة الكاملة مع الإسرائيليين فى دولة واحدة مفروضة إسرائيليا على الشعب الفلسطينى. ولكن «المشروع الإسرائيلى» فيه ما هو أكثر من السيطرة على مزيد من الأراضى، حيث وصلت الرؤية الإسرائيلية للشرق الأوسط كله أن يكون طيعا للقوة العسكرية الإسرائيلية لمقاومة الميليشيات الوليدة لتهديد الدول العربية، ومواجهة التيارات الراديكالية فى الإسلام السياسى، ومعها الدولة الإيرانية التى لها هى الأخرى مشروعها الخاص.

النجاح الإسرائيلى فى تقويض الأجنحة الإيرانية أو «الدفاع المتقدم لإيران»، خاصة مع حزب الله داخل لبنان وسوريا، والضغط على السلطة الوطنية الفلسطينية فى الضفة الغربية، وسعا من المشروع الإسرائيلى لكى يشمل كل القوى المعارضة لأسباب مختلفة للمشروع الإسرائيلى التوسعى، وفى المقدمة منها وقفت إيران بمشروعها الخاص. المواجهة ما بين المشروعين الإسرائيلى والإيرانى باتت مواجهة بين نوعين من الأصولية الدينية التى تتخيل أن مشروعها له أصول إلهية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشروع الإسرائيلى المشروع الإسرائيلى



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib