حالة الثقافة

حالة الثقافة؟!

المغرب اليوم -

حالة الثقافة

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

من فوائد الوجود فى مجلس الشيوخ الاستماع إلى الحكومة وبياناتها فى اللجان العديدة ليس فقط لمعرفة الجهود المبذولة، وإنما التداول فى مواجهة مشكلات مصر المستعصية. فى الأسبوع الماضى شهدت لجنة الثقافة والاعلام والسياحة جلستين فى غاية الأهمية أولاهما كانت عن الصحافة القومية والثانية عن «حالة الثقافة» وكلتاهما نافذة تجاه «الوعي» المصري. مثل الأولى المهندس عبد الصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والثانية معالى وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، وفى سردية كلتهما كان جانب التقدم وتحقيق درجة أعلى من التوازن المالى فى الأولي، وتحقيق درجة أعلى من الانتعاش فى الثانية. ما لفت النظر فى كليهما هو أنه كان ممكنا تحقيق أكثر مما تحقق، لو أن أمورا تبدو بديهية يمكنها أن تفتح الأبواب لانطلاقة كبرى فى الوعى إذا ما تم تجاوز التواطؤ المجتمعى على بقاء أحوال محددة على حالها. أولها أن لدينا فائضا كبيرا فى التشغيل وفى العلاقة ما بين المشتغلين والقيادات والمهنة أو الوظيفة المطلوبة، حيث هناك خلط غير محمود بين «الصحافة» و«الصحف». الأولى وظيفتها الربط بالمعلومات والمعرفة بين السلطة والشعب وتعريف هذا الأخير بأحوال الآخرين وما يقومون به. والثانية مجرد أشكال حمل ما سبق إلى الناس وللأسف فإنها ظلت منصة للتشغيل أكثر منها حمل الرسالة الصحفية للناس.

ليس الأمر مختلفا فى مجال «الثقافة» التى تشمل حزمة كبيرة من أدوات التعبير حيث الفن التشكيلى وفنون الموسيقى والأوبرا والمسرح والسينما والرواية والفلسفة وغيرها من أدوات التعبير. وداخل هذه المنظومة توجد «قصور الثقافة» البالغ عددها 619 قصرا ليس كلها قصورا، فإلى جانب قصورها توجد بيوت وشقق مستأجرة بعضها لا تتجاوز مساحتها عشرين مترا حيث «القصر» ليس على مسمي. من بين هذه كان الكشف عن عمليات استكشاف للآثار جرى التواطؤ عليها بين أطراف متعددة وبات على الوزير القدير أن يكشف ما حدث بين هيئات متعددة فى مهمة بوليسية أكثر منها ثقافية. يتبع.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة الثقافة حالة الثقافة



GMT 20:27 2025 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

حسن الخطاب من أدب المقام

GMT 20:22 2025 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

متى يتقاعد السياسيون ؟!

GMT 20:19 2025 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

لِمَ يتوحش الكيان أكثر على الصحافيين الفلسطينيين

GMT 20:15 2025 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

لِمَ نشر الخصوصيات في وسائل التواصل ؟!

GMT 20:11 2025 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

أميرة السودان... هذا جناه أبي عليّ!

GMT 20:08 2025 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

سوريا أولاً

GMT 20:04 2025 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

ليبيا من وجع سبتمبر إلى أوجاع فبراير

GMT 19:58 2025 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

الإفراج عن جاردن سيتي

ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:18 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا

GMT 20:42 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

توتنهام يمدد عقد مهاجمه الشاب مور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib