سخونة محلية

سخونة محلية ..!

المغرب اليوم -

سخونة محلية

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

لم يكن الغياب طويلا وعلى أى حال لم يكن التواصل ناقصا، فقد كانت مرارة حادث المنوفية شديدة السخونة بما بدا انتقاما من مشروعات التحديث التى لا يزال بيننا من لا يراها مسجلة فى "فقه الأولويات". كان هناك غياب لثقافة التنمية الجارية فى مصر ومنطقها، وهى آفة من القصور الإعلامى طالت شخصيات سوف يذكرها التاريخ فيما بعد أنها حققت وتحقق كثيرا من الأحلام المصرية السابقة من أول شق قناة سويس جديدة فى معية منطقة اقتصادية باتت عامرة باللوجستيات والمصانع؛ وحتى نهر النيل الجديد الممتد من توشكى و حتى الدلتا الجديدة على البحر المتوسط. تحقيق حلم أستاذنا د. فاروق الباز فى نيل مواز بات مكتوما وسط حادث أليم أريد له أن يكون فرصة لإدانة تجربة كبرى ما زال المثقفون بعيدين عنها. ورغم أن الموسم الانتخابى وبداياته فى انتخابات مجلس الشيوخ لم تحظ باهتمام ساخن فإن التجربة طرحت مراجعة تنافسيتها. ما كان ساخنا شكلا وموضوعا كان حريق مبنى سنترال رمسيس الذى للأسف استدعى أشكالا من الترصد؛ وقبل أن تمضى ساعات على الحادث المفجع فإن تساؤلات من نوعية عما إذا كان لدينا سنترال واحد ومركز واحد للتحكم فى الاتصالات المصرية .

كان الضغط كبيرا على الحكومة لكى تبوح فى أمور تحتاج الكثير من التحقق، بل إن كثيرا منها يرتبط ارتباطا عضويا ودقيقا بالأمن القومي، وما يمكن أن يباح من أسراره وما لا يذاع. كان الضغط من أجل المعلومات مفهوما من الناحية المهنية الإعلامية؛ ولكنه لم يكن مفهوما من زاوية لحظة جاءت وسط إقليم مشتعل لا تخلو من تربص بالمحروسة. لم توجد صعوبة فى إدراك تعقيد اللحظة التى حاولت القنوات المعادية أن تصرخ بها فى وقت لا يجوز فيه إلا الاصطفاف الوطني. وسرعان ما انجلت الحقيقة عندما تمكنت قوات الأمن من مواجهة جماعة "حسم" المسلحة التى أسفرت عن أن معركة الإرهاب لم تنته بعد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سخونة محلية سخونة محلية



GMT 21:06 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

آخر الرحابنة

GMT 21:04 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

حلّ الدولتين... زخمٌ لن يتوقّف

GMT 21:03 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

«تامر يَجُرّ شَكَل عمرو!»

GMT 21:01 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

رياح يوليو 1952

GMT 20:59 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

لا يجوز في الساحل ولا يليق

GMT 20:58 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

الوزير الخائن دمر الفسطاط (1)

GMT 20:45 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

حرب المساعدات

GMT 11:10 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

حديث الصيف: أيام العرب في الجاهلية

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 19:34 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

فرنسا تندد بمقتل ناشط فلسطيني في الضفة
المغرب اليوم - فرنسا تندد بمقتل ناشط فلسطيني في الضفة

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 19:12 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس والشعور

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:19 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 19:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib