الاتجاه المعاكس
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

الاتجاه المعاكس!

المغرب اليوم -

الاتجاه المعاكس

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

قبل ثلاثة عقود ظهرت قناة الجزيرة لكى تقدم لونا جديدا من الصحافة التليفزيونية والإعلام، يقوم على الاشتباك بألوان مختلفة تعددت طرقها، ولكنها تصب فى طريق واحد وهو أن الحياة السياسية ما هى إلا لون واحد: أبيض أو أسود. التعبير عن ذلك أخذ شكل الهجوم من شخصية سياسية على أخرى فى برنامج "الاتجاه المعاكس" الذى لا أدرى ما إذا كان قائما أم لا.

ولكن الظاهرة ظلت باقية ونطق جوهرها عندما التقى معالى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى مع الزميل عمرو عبد السميع فى برنامج "الحكاية" وكان السؤال هو: هل العلاقات المصرية - الأمريكية متوترة؟ كان مذيعنا يلقى بكرة من اللهب حول ما هو حادث وعما إذا كان يمس أوتارا حساسة وهو خبر؛ أو أنها لا تستحق وهو خبر آخر.

خبرة وحصافة وحكمة وزير الخارجية الأسبق جعلت المسألة تخرج من ساحة المعتاد للأبيض والأسود؛ وعبر كلمات كان الموضوع ليس خبرا يأتى ويذهب وإنما هو قضية لها درجاتها وتعريفاتها ونتائجها وما يجب عمله إزاءها. ما حدث أن مقدم البرنامج دخل إلى ساحة لم يتوقعها وفى النهاية أدخلت المشاهد إلى نور الحقيقة.

الصورة كانت أكثر سخونة عندما التقى "عميدنا" كما أُطْلِقُ على الصديق د.مصطفى الفقى عندما التقى مع مذيع قناة العربية نايف الأحمرى فى برنامج "قابل للجدل" لكى يعرض عليه ما ذاع عن أقوال للرئيس جمال عبد الناصر بعد نكسة يونيو 1967، وأمور لها علاقة بعمله كرئيس لمكتب المعلومات للرئيس حسنى مبارك وبعد مغادرته المنصب، وما جاء فى مذكراته الغنية التى تشمل عمله فى لندن ولقائه مع كوكب الشرق أم كلثوم. صديقنا الممتلئ بالمعلومات والقدرة التحليلية وما فى الصورة دائما من تعقيد وألوان رفض أن يقع فى شباك تريد التبسيط والخروج عن جوهر القضايا الكبرى إلى كل ما هو صغير. وصل الأمر إلى التهديد بالخروج فانعدل حال المذيع.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتجاه المعاكس الاتجاه المعاكس



GMT 14:52 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

النصر بالحياة

GMT 14:51 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

نتنياهو في ضيافةِ موزِّع الضَّمانات

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

من يُعلن الانتصار في الحرب؟

GMT 14:48 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

لبنان: التمديد للمراوحة ومزيد من التآكل

GMT 14:46 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

«مانشستر سيتي»... هزيمة مدوّية

GMT 14:44 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

نجمة تحجَّبت وأخرى خلعت

GMT 14:43 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

إنها حقًا عائلة محترمة

GMT 14:41 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

فرسان مدرسة الديوان!

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 12:23 2025 الخميس ,26 حزيران / يونيو

كولومبيا تخصص يوماً للاحتفال بنادي الوداد

GMT 03:29 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

تباين أداء مؤشرات أسعار العملات المشفرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib