قفزات عسكرية ومدنية

قفزات عسكرية ومدنية

المغرب اليوم -

قفزات عسكرية ومدنية

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

مازلنا على المسار الذى مشى فيه «توماس فريدمان» فى مقاله عن «المستقبل» المشترك للبشرية ولكل من الولايات المتحدة والصين. ما حدث هو أن التكنولوجيا تخطت المرحلة التى جرت فيها السيارات بدون سائق فى شوارع مدينة «فينيكس» بولاية أريزونا الأمريكية. السيارة الآن بدون سائق وكهربائية الطاقة تجرى فى مدينة أوستن بولاية تكساس وأتلانتا فى ولاية جورجيا. لن تمر سنوات طويلة حتى نصل إلى حالة عالمية.

الجديد فى الأمر أكثر من ذلك تنبأ لنا من خلال حدث جرى فى ديسمبر 2024 عندما قامت القوات الأوكرانية بالهجوم على موقع عسكرى حصين Bunker روسى بقوات قوامها «روبوت» بأربع عجلات تحمل بنادق آلية سريعة الطلقات ومتفجرات مع دعم مسيرات جوية فى عملية هجومية يتم تنسيقها من أعلى وراءها قيادة غير إنسانية. الهجوم كان جوا وأرضا فى مقدمة غير مسبوقة تقدم لفصل جديد من الحرب لم يعد البشر فى الصف الأول منها.

الواضح أنه خلال السنوات التى بدأت العقد الثالث من القرن الحادى والعشرين شهدت حربين فى أوكرانيا وغزة وتوابعها استخدمت فيها الصواريخ بكثافة، والطائرات المسيرة بكثرة ومن جميع الأطراف. كل ذلك سوف يكون روبوتا ليس فى المستقبل البعيد والأرجح أن يحدث ذلك قبل نهاية العقد الحالي.

قصة أخرى يحكيها «فريدمان» شاهدها فى الصين وهى تحتفل بالعام القمرى الجديد الذى شاهده مليار من البشر. الاحتفال جاء عن طريق 16 «روبوت إنساني» أو Humanoid Robots فى عرض راقص يلوحون فيه بمناديل بالمشاركة مع راقصين من بنى الانسان. هذه الروبوتات ذاتها ليست متخصصة فى الرقص؛ وإنما تقوم فى حياتها العادية بتجميع السيارات الكهربائية. هى من نوع جديد من الذكاء الاصطناعى يسمى The Super Intelligent Machine وللاختصار الذى كان قبل ثلاثة عقود IT وأصبح قبل عقدين AI، فإنه الآن صار AGI أو الذكاء الاصطناعى العام.

أصبح «الروبوت» أمرا آخر غير ما كان متصورا ومتخيلا من قبل!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قفزات عسكرية ومدنية قفزات عسكرية ومدنية



GMT 15:13 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

وثائق وحقائق

GMT 15:11 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

متى يصمت المحللون والمعلقون؟!

GMT 15:10 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

جنازة جوتا و«إللّي اختشوا ماتوا»

GMT 15:08 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

عن السلم والإذلال والمسؤوليّة الذاتيّة

GMT 15:05 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

قسمةُ ملايين

GMT 15:03 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

جهة أخرى يعلمها الله!

GMT 15:02 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

إعلان إفلاس

GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الكوكب المراكشي في "قفص الاتِّهام" بسبب مِلفّ السعيدي

GMT 12:37 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بوصوفة يشيد برونارد ويعتبر المدرب الأفضل بإفريقيا

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فورد" تطلق سيارتها الحديثة "موستانغ ماخ إي" الكهربائية

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة اسماعيل الحداد لا تدعو إلى القلق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib