اليوم التالى مجددا

اليوم التالى مجددا!

المغرب اليوم -

اليوم التالى مجددا

عبد المنعم سعيد
بقلم : عبد المنعم سعيد

منذ نشبت حرب غزة الخامسة فى 7 أكتوبر 2023 وقصة «اليوم التالى» حاضرة رغم التعقيد الذى توالى على حرب باتت «إبادة جماعية» وسعيا نحو «التطهير العرقى للشعب الفلسطينى» وقتالا من البحر الأحمر إلى الخليج العربى، ومحاولة إسرائيلية لإعادة تشكيل الشرق الأوسط وإقامة «إسرائيل الكبرى». طلب المعرفة بما سوف يأتى ويكون إشارة إلى نهاية القتال كان مطلوبا من إسرائيل، ولكن اضطرابها الداخلى جعل تصور ما بعد الحرب مؤجلا.

وخلال الفترة القصيرة الماضية بات ذلك ملحا نظرا لنجاح الدبلوماسية السعودية والفرنسية فى الدفع قدما بحل الدولتين من خلال تسلسل يبدأ بالاعتراف بالدولة الفلسطينية حتى تعدى 150 دولة، وتلاها مؤتمر فى الأمم المتحدة أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة ثم آخر بعدها طرح مشروعا للخطوات التى ينبغى اتخاذها لكى يطبق حل الدولتين عمليا ويحل وقف القتال وإقامة السلام. ما كان مفاجئا موقف الولايات المتحدة التى بدأت برفض فكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتبارها غير موجودة حيث لا يوجد إلا ‪وجود‬ نظرى لا يعرف الشعب والإقليم والحكومة.

ولكن واشنطن كان فى جعبتها مفاجأة أخرى وهى سعى الرئيس ترامب للقاء مع مجموعة دول عربية وإسلامية يضع إطارا يؤدى هو الآخر إلى حل الدولتين تضمن وقف إطلاق النار، وإقامة إدارة انتقالية للقطاع لا توجد فيها «حماس»، وتخلى «حماس» عن سلاحها، والانسحاب الإسرائيلى «التدريجى» من غزة، مع وعد بأن الولايات المتحدة لن تؤيد تحت أى ظرف ضم إسرائيل للضفة الغربية أو أجزاء منها. وأثناء الاجتماع طُرح من جانب الأردن أن تبقى الأوضاع فى القدس والأماكن المقدسة الإسلامية فيها على حالها المتفق عليه دون تغييرات إسرائيلية.

إندونيسيا كانت مرحبة بكل ذلك كبقية الوفود ولكنها أضافت أن إقامة الدولة الفلسطينية سوف تكون إضافة لأمن إسرائيل وسلامتها. ويبدو أن الوفود العربية الإسلامية لم تكن مستعدة لإضافة تعقيد إقامة إسرائيل للمستوطنات مؤجلة ذلك إلى يوم بدء المفاوضات الفعلية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوم التالى مجددا اليوم التالى مجددا



GMT 14:43 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 14:41 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

في حب الصحراء: شريان الحياة

GMT 14:38 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والممسحة

GMT 14:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

السلاح... أو حين يكون المكسب صفراً والهزيمة مطلقة

GMT 14:28 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من سيلحق بكندا... في «التعامل بالمثل» مع ترمب؟

GMT 14:24 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب وخصومه في «حيْصَ بيْص»

GMT 14:23 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سموتريتش وحقد الجِمال

GMT 14:19 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

القطبية الصينية ومسار «عالم الغابة»

رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 22:22 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي
المغرب اليوم - ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي

GMT 13:39 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر
المغرب اليوم - حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر

GMT 14:25 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية توقع قتلى وجرحى في خان يونس ومدينة غزة
المغرب اليوم - غارات إسرائيلية توقع قتلى وجرحى في خان يونس ومدينة غزة

GMT 18:50 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أروى جودة تتعرض لموقف محرج في «الجونة»

GMT 21:59 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"كيا" تطلق سيارة كهربائية متطورة قريبا

GMT 02:14 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

برج "برواز دبي" يَجذب مليون زائر في عام واحد

GMT 21:28 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

سفير المغرب في هولندا يكرم البطل التجارتي

GMT 02:30 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

"50 فكرة عن" الاقتصاد" كتاب حول النظم الاقتصادية

GMT 02:02 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

عمرو عمارة يبيّن أسباب تسوس الأسنان

GMT 15:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الفنادق الأكثر جاذبية في العالم خلال عام 2018

GMT 18:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

لعبة "أسياد الشرق" صراعات ملحميّة تحاكي صراع الجبابرة

GMT 22:51 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يرغب في استقبال الدفاع الجديدي في ملعب العبدي

GMT 04:26 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

حرق سعرات حرارية دون بذل مجهود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib