السياسة والثورة العلمية
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

السياسة والثورة العلمية

المغرب اليوم -

السياسة والثورة العلمية

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

اللقاء بين ترامب وماسك كان إشهار التحول فى الحياة السياسية الأمريكية. لم يكن جديدا أن يحدث التآلف والتحالف بين السياسة ورأس المال، فقد كان ذلك واقعا منذ بدأت الانتخابات الرئاسية، ويصبح جزءا منها ارتفاع تكلفة صناعة الرئيس بعد التطورات فى وسائل الانتقال، حينما انتقلت دعاية المرشح الرئاسى من القطار إلى الحافلة إلى الطائرة. التكلفة المتصاعدة مع أجيال من المرشحين خلقت اعتمادا على أصحاب المناجم، ثم جاء المصنعون من الحديد والصلب وما بنى عليها من صناعات حربية ومدنية. وفى وقت من الأوقات بات «العظماء» السبعة من أصحاب شركات الطاقة والتى اختلطت معها مستخدموها من القطارات والسيارات والطائرات. وفى أوقات التحم المال مع السياسة عندما جاء أولاد كينيدى إلى السلطة، ودخل نيلسون روكفلر نائبا للرئيس جيرالد فورد. وفى العصر الحالى فإن «العظماء السبعة» باتوا من الشركات الرقمية (آبل، مايكروسوفت، جوجل، فيسبوك، أمازون، نيفادا، وسبيس إكس) التى باتت فى مقدمة الثروة الأمريكية وفى القلب منهم ولدت شخصية «إيلون ماسك». ويوم انتصر ترامب بالرئاسة تواكب إلى مقره فى «مارا لاجو» قادة هذه الشركات للعشاء والتبرع بما قدره مليون دولار للاحتفال بتتويج ترامب رئيسا.

قصة ماسك برزت مع التطور التكنولوجى لصناعة السيارات عندما بدأت السيارات تعرف طريقها إلى الإحساس عن طريق «مستشعرات» تجعلها تدرك ما حولها، وتحول ذلك إلى أصوات أو أضواء تجعل السائق يدرك الخطر أو ابتعاده. ومن خلال هذه الأحاسيس البسيطة بات ممكنا للسيارة أن تحرك نفسها، وتتولى تلك المهمة الصعبة على البشر وهى أن توضع الناقلة نفسها فى المكان المناسب بجوار الرصيف. دخلت السيارة عصر القيادة بدون سائق مستخدمة الكهرباء لتحقيق سرعات عالية ونظيفة. ولدت «تسلا» مع هذا التطور، ومعه فإن عبقرية ماسك جعلته قادرا على إنتاج الصاروخ «سبيس إكس» بتكلفة ‪%‬10 من تكلفة ذات الصاروخ الذى تنتجه وكالة «ناسا» الفضائية أصبح ماسك جاهزا لغزو المريخ والمشاركة فى فوز ترامب!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة والثورة العلمية السياسة والثورة العلمية



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib