ولكن أين يدُ الرجل
وفاة أيقونة المسرح العراقي إقبال نعيم عن عمر يُناهز 67 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني ‏نتنياهو: هناك حظوظ جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة مراسل القناة 13 العبرية:أكد مسؤولون في فريق التفاوض أن "إسرائيل" ستوافق على تغيير انتشار القوات على محور موراغ في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدمًا ملحوظًا في الطريق إلى اتفاق.*. حركة حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان منظمات دولية تدين خطط كاتس لتهجير الفلسطينيين وتصفها بالمخطط الوحشي ضد التهدئة ارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية شرق خان يونس واستهداف آليات الاحتلال واغتنام سلاح جندي إسرائيل تعلن استلام شحنة جرافات D9 الأميركية بعد الإفراج عنها من إدارة ترامب بعد أن كانت مجمدة خلال الفترة الماضية المغربي غانم سايس مدافع نادي السد القطري يعود إلى التداريب بعد غياب دام لأربعة أشهر بسبب الإصابة نادي بوتافوغو يُعين الإيطالي دافيد أنشيلوتي نجل كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي في منصب المدرب الجديد للفريق.
أخر الأخبار

ولكن.. أين يدُ الرجل؟

المغرب اليوم -

ولكن أين يدُ الرجل

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

من الحكايات المروية عن الخليفة الراشد الثانى عمر بن الخطاب أنه زار مريضا فمسح على رأسه وقرأ فاتحة الكتاب فشفى المريض.

مرت الأيام ومرض الرجل نفسه من جديد، ولكن ابن الخطاب كان قد رحل، فجاء رجل من الصحابة يكرر مع المريض ما كان الخليفة الراشد الثانى قد فعل، ولكن المريض بقى مريضا ولم يذهب مرضه. فلما أراد أحد الذين شهدوا الواقعتين أن يلخص المعنى فيهما قال: الفاتحة هى الفاتحة.. ولكن أين يدُ عمر؟.

شىء من هذا تجده أمامك، وأنت تقارن بين موقفين للرئيسين دوايت أيزنهاور ودونالد ترامب تجاه عبث إسرائيل فى محيطها.

ففى أثناء العدوان الثلاثى على مصر فى ١٩٥٦ كان أيزنهاور فى البيت الأبيض، وكان يتابع وقائع العدوان أمامه ولا يوافق عليه، لكنه أدرك أنه غضبه وحده لا يكفى، وأنه لا بد من إجراء يوقف العدوان.

وبسرعة كان قد أصدر إنذارا، وكان الإنذار يقول إن على بريطانيا وفرنسا وإسرائيل أن توقف العدوان على الفور، وأن تخرج من الأراضى المصرية دون تأخير. كانت الدول الثلاث تعرف أن الرئيس الأمريكى جاد فى إنذاره، وكانت تفهم أنها إذا لم تخرج فإن عقابا ينتظرها، وقد سارعت فأوقفت العدوان بالفعل، وغادرت القوات البريطانية والفرنسية المعتدية إلى حيث جاءت، وخرجت إسرائيل وراءهما وهى مُرغمة.

صحيح أن أيزنهاور كان يفعل ذلك لحسابات سياسية تخص المصلحة الأمريكية أولا، وصحيح أنه لم يكن يفعلها من أجل سواد عيوننا، لكنه فعلها عن إحساس بأن بلاده لديها مسؤولية دولية، وأن عليها أن تمارس مقتضيات هذه المسؤولية بما يساعد على إقرار مبدأ عدم الاعتداء بين الدول.. كان إنذار آخر قد صدر للدول الثلاث من موسكو، وكان قد اشتهر بأنه «إنذار بولجانين» وكان بولجانين رئيسا لوزراء الاتحاد السوڤيتى، وكان الإنذار قد صدر يحمل اسمه، ولكن الإنذار الأمريكى كان هو الذى أوقف إسرائيل عند حدها.

تتابع أنت العبث الإسرائيلى المتواصل فى غزة، ثم تتساءل عما إذا كان ترامب يستطيع أن يوقفه؟.. لا شك أنه يستطيع لأن المجرم نتنياهو لا يخشى أحدا قدر خشيته من ترامب، ولأن إسرائيل تعرف عواقب غضب سيد البيت الأبيض عليها.. ولكن.. تعود إلى واقعة الخليفة الراشد الثانى وتقول: إسرائيل المعتدية هناك هى إسرائيل المعتدية هنا.. ولكن أين يد أيزنهاور؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولكن أين يدُ الرجل ولكن أين يدُ الرجل



GMT 16:31 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

طريق السّد

GMT 16:29 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

نتنياهو والأجواء المفتوحة

GMT 16:27 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

المشرق العربي أمام تحدّيات ما بعد الممانعة

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

مها وليزا... والموناليزا!

GMT 16:23 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

مجرمون في حرب غزة... غَزيون

GMT 16:22 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

الشرق الأوسط والهُدن المؤقتة

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

«بوسيدون»... مفاتيح ترمب الاستراتيجية الخمسة

GMT 16:13 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

سكة الندامة: الفواعل من غير الدول!

GMT 19:41 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

المغربيتان عرافي وعقاوي تتأهلان إلى نصف نهاية سباق 1500متر

GMT 14:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

زكريا العامري يمثل عمان في رالي الإمارات للسيارات

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

فروسينوني الإيطالي يعلن تعيين باروني مديرًا فنيًا للفريق

GMT 22:37 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شرفات أفيلال تكشف حقيقة قرب توليها رئاسة جامعة مغربية

GMT 06:28 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

إشاعات عن بوادر علاقة إيجابية بين ترامب وكيم جونغ أون

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 02:16 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

200 مليون سنتيم مداخيل مدرسة الوداد

GMT 05:37 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد للإعلان عن أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib