حقائق الحوثى الثلاث
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

حقائق الحوثى الثلاث

المغرب اليوم -

حقائق الحوثى الثلاث

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

لأكثر من عشر سنوات، عاشت جماعة الحوثى تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء بالقوة، وتمنع الحكومة الشرعية فى البلاد من دخول العاصمة.

لم تدخل الجماعة عاصمة البلاد لأنها جماعة منتخبة، ولا لأن اليمنيين فوضوها دخول العاصمة ثم الحكم من داخلها، ولكنها فعلت ذلك بقوة السلاح، ولم تجد الحكومة الشرعية بديلًا عن أن تمارس مهامها من عدن فى الجنوب.

ولم تكن الحكومة الشرعية تنكر وجود الجماعة الحوثية فى المطلق، وإنما كانت تعترف بها جماعة سياسية ضمن بقية القوى السياسية فى اليمن، وكان هذا هو الصواب والصحيح، ولكن الجماعة عاشت منذ دخلت صنعاء فى ٢٠١٤ ترى نفسها فوق اليمن، وهذا ما لن يصح ولن يجوز، حتى ولو كان قد صح أو جاز بقوة السلاح.

ورغم أن الضربات الأمريكية التى أمر ترامب بتوجيهها إلى مراكز تواجد الجماعة ليست الأولى من نوعها، إلا أنها المرة الأولى التى تتعامل فيها واشنطن مع الموضوع على الوجه الأصح فيه.. ففى كل المرات السابقة كانت الولايات المتحدة تضرب الجماعة فى حدودها، وبغير أن تربط هيمنتها على مناطق فى اليمن بالمدد الذى يأتيها من إيران، ولا بالعلاقة التى تصل بينها وبين حكومة المرشد فى طهران، وهى علاقة معلنة على الملأ ولم تكن خفية فى أى وقت.

هذه المرة قالت إدارة ترامب بوضوح إن أى هجمة جديدة من جانب الجماعة على الملاحة فى البحر الأحمر، ستكون إيران مسؤولة عنها بشكل مباشر.. وهذا ما أثار جنون الحكومة فى إيران وجعلها تطلق التصريحات الغاضبة.. ولكن غضبها لا ينفى علاقتها المعلنة بالحوثيين، ولا ينفى أنهم بغيرها لا يستطيعون البقاء فى السيطرة على صنعاء، ولا تهديد الملاحة فى عرض البحر.

وبالطبع.. فالضربات الأمريكية التى تُعتبر الأعنف للجماعة، ليست من أجل سلامة الملاحة فى حد ذاتها، ولكن لأن الحوثيين أعلنوا أنهم سيستهدفون السفن الإسرائيلية أو التى تتجه إلى إسرائيل، وأنهم سيستمرون فى ذلك إلى أن تتوقف الحرب على قطاع غزة، وإلى أن تتوقف تل أبيب عن منع المساعدات من دخول القطاع.

فى الموضوع كله ثلاث حقائق: الأولى أن مصر أكبر المتضررين من استهداف السفن دون أن تكون طرفًا فيما يجرى، والثانية أن مفتاح الحوثيين فى طهران لا فى مكان آخر، والثالثة أن ترامب يفتح الجحيم على الجماعة من أجل سواد عيون إسرائيل لا من أجل سواها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق الحوثى الثلاث حقائق الحوثى الثلاث



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib