كويتي مُحب للمحروسة
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

كويتي مُحب للمحروسة

المغرب اليوم -

كويتي مُحب للمحروسة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

أعرف الأستاذ مبارك الخرينج منذ أن كان نائبًا لرئيس مجلس الأمة فى الكويت، وأيضًا منذ أن كان على رأس لجنة الصداقة البرلمانية الكويتية المصرية، وفى الحالتين كان مُحِبًّا لمصر مدافعًا عن قضاياها فى كل محفل.

كان طوال وجوده فى هذين الموقعين المهمين على غرام بالمحروسة، وكان يحرص على إبداء الحب الصادق لها فى كل مناسبة.. وفى كل مرة جاء فيها إلى القاهرة أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد، أو الشيخ صباح الأحمد من قبل، كنت تجد الرجل فى المقدمة يشجع ويرحب، ثم يدعو إلى المزيد من تعميق الروابط بين البلدين، وكان يفعل هذا نفسه فى كل مرة ذهب فيها الرئيس السيسى إلى الكويت.

وما إن قيل فى الإعلام إن الرئيس فى الطريق إلى الكويت، حتى كان هو قد بادر إلى نشر ترحيب بالرئيس والزيارة فى صدر الصفحة الأولى من صحيفة الصباح الكويتية، ولم يشأ أن يكتفى بذلك ولكنه كتب يحتفى على صفحته فى منصة إكس وبأقوى الكلمات.

وهو يفعل هذا كله بمشاعر صادقة.. إنه إنسان مُحِبّ ولا شىء آخر.. وقد بقى يمارس ما يحبه وقت أن كان فى المناصب أو المواقع التى شغلها، ثم بقى يمارسه الآن مجردًا من كل موقع وكل منصب.

ولا شك أن كل عاصمة عربية فى حاجة إلى مثل هذه المشاعر الوطنية المجردة لدى مواطنيها تجاه بقية عواصم العرب.. فما أحوج العرب إلى ذلك فى وقت يجدون أنفسهم فيما هُم فيه مما نراه، ومما يحيط بهم ويستهدفهم من كل اتجاه.. إن هذه المشاعر تظل بمثابة المناعة المدعوة إلى الحضور فى الجسد العربى العام.

لقد رأينا كيف جرى استهداف ما بين القاهرة والدوحة، وقد كان يكفى أن تكون الأخبار التى راجت صادرة عن إسرائيل لنعرف أن لها أهدافًا أخرى لا نراها.. كان من الواضح أن الوقيعة بين العاصمتين هى الهدف، ولو كان هناك شىء مما قيل، ما كان الرئيس قد زار الدوحة بعدها بأيام.. والمعنى أن نحتاط مما يجرى نشره والترويج له على ما يسمى مواقع التواصل بالذات.

وسوف تبقى محبة مبارك الخرينج لمصر والمصريين نموذجًا يتجسد أمامى كلما اختلفت عاصمة عربية مع عاصمة عربية أخرى.. فمثل هذه المحبة الخالصة لديه مطلوبة بين كل عربى وعربى لأن رابطة العروبة قادرة على وصل ما ينقطع بيننا، وهى مدعوة إلى أن تكون قائمة أمامنا فى كل الأوقات لأن الخصوم يسعدهم أن يُغيِّبوها ما استطاعوا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كويتي مُحب للمحروسة كويتي مُحب للمحروسة



GMT 18:30 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وادي الكنوز

GMT 18:28 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يومٌ مصريٌ للتاريخ

GMT 18:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تتغيّر إيران الآيديولوجيّة آيديولوجيّاً؟

GMT 18:16 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

انكسار «الطائفية» وتجدد «الأصولية»

GMT 18:14 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الغد كان أفضل

GMT 17:58 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ولا يبقى الوضع كما هو عليه!

GMT 17:54 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الميثاق الإعلامي العربي الحلم المستحيل!!

GMT 17:50 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نغمة تنال من المتحف

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib