صحافة المواطن
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

صحافة المواطن

المغرب اليوم -

صحافة المواطن

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

عشتُ صحافة الوفد فى عز مجدها سنوات وسنوات، وكنت واحدا من محررى جريدة الوفد عندما وصل توزيعها إلى مليون نسخة أيام حادث سليمان خاطر.

وكانت الجريدة تمشى على مبدأ صحفى وضعه فؤاد باشا سراج الدين، وكان يعلنه أمامنا ولا يخفيه، وكان المبدأ أن أخبار الحزب العريق يجب ألا تزيد مساحتها فى الجريدة على ٥٪ بالكثير، أما بقية المساحة فهى للناس وقضايا الناس.

وكنت كلما دعوت أحدا فى الدولة أو فى المجتمع إلى حوار صحفى رحب بذلك جدا، فإذا التقيته راح يحكى فى البداية عن الأب الذى كان وفديا، أو عن الأصول الوفدية فى العائلة عموما، وكنت أشعر بأن الانتماء للوفد فى البلد يشبه الخلايا أو الجينات التى تنتقل من جيل إلى جيل، وأنها قد لا تظهر لكنها تظل هناك كامنة تتحرك تحت الجلد إلى أن تجد مناسبة تتجلى فيها.

وعندما صدرت «الوفد» هذه الأيام بمانشيتات تنحاز إلى المواطن فى قضية رفع أسعار الوقود، فإنها صادفت حفاوة ظاهرة، ولم تكن قد فعلت شيئا سوى أنها وضعت الحكومة حيث يجب أن توضع، ووضعت المواطن فى المقابل حيث يجب أن يوضع فى المعادلة الصحفية، ولابد أن الذين تابعوا مانشيتات الصفحة الأولى فى عدد أو عددين من الجريدة، قد أحسوا بأنهم يتنسمون رائحة صحفية غابت منذ فترة.

ولا بد أن هذه الصحوة الصحفية يمكن أن تفيد الحزب جدا فى الانتخابات المقبلة، فلا تزال الصحافة التى تمس عصبا لدى الناس هى صحافة المواطن لا صحافة الحكومة.. ولايزال «الوفد» اسما له رنين سواء كان حزبا أو صحيفة.

كنت رئيسا لتحرير الوفد يوم انتخاب مرسى رئيسا، وكان يوما لا ينسى، وكان عدد الجريدة الصادر فى اليوم التالى لا يُنسى أيضا، وكان معنا زميل أخرج مسدسه الخاص فى مبنى الجريدة وهدد بضرب كل مَنْ يعلن ابتهاجه بانتخاب مرسى.. ومما أذكره فى عدد اليوم التالى أنى نشرت عنوان مقال الأستاذ عباس الطرابيلى فى صدر الصفحة الأولى بالبنط العريض، وكان عنوان المقال كالتالى: «لا أعترف بك رئيسا»!.

لك أن تتصور أن مانشيت الصحيفة عن المرشح محمد مرسى الذى فاز رئيسا، وإلى جواره مباشرةً عنوان بالبنط العريض يقول هذا المعنى بلا أى مواربة!.

الرهان على صحافة المواطن هو رهان على الحصان الرابح فى الصحافة، وبغير صحافة المواطن لا ترى الحكومة ما يدور فى البلد إلا بعين واحدة.. فالصحافة الحُرة هى العين الأخرى، وهى تشبه المرآة على يمين سائق أى سيارة، فإذا انطمست هذه المرآة، فالنتيجة على الطريق تظل معروفة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافة المواطن صحافة المواطن



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib