فى منامة القصيبى
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

فى منامة القصيبى

المغرب اليوم -

فى منامة القصيبى

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

دعتنى الشيخة مى آل خليفة، وزيرة الثقافة والإعلام البحرينية السابقة، إلى لقاء عام فى مركز الشيخ إبراهيم الثقافى فى العاصمة المنامة، ثم إلى زيارة لعدد من البيوت والمراكز الثقافية، ومنها بيت الدكتور غازى القصيبى.

ورغم أن الدكتور القصيبى سعودى الجنسية، فإنه قضى جانبًا كبيرًا من حياته فى بيته فى المنامة، وفى فترة من الفترات كان سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين فى البحرين وفى لندن أيضًا.

يرحمه الله كان كاتبًا بارعًا بقدر ما كان دبلوماسيًّا ووزيرًا ماهرًا، وقد تولى أكثر من وزارة فى الرياض، وكانت وزارة العمل من بين الوزارات التى بقى على رأسها لفترة.. وقد كانت له فى هذه الوزارة بالذات حكاية طريفة للغاية، وكانت الحكاية أنه ارتدى ذات يوم ملابس عامل، ثم مضى يتحرك بها بين العمال، وكان الهدف أن يقول إن العمل ليس من الضرورى أن يكون مكتبيًّا، وإن العمل عمل أيًّا كان مكانه وأيًّا كان نوعه ما دام طريقًا إلى الكسب المشروع.

كان قد لاحظ أن كثيرين من طالبى العمل يطلبون العمل المكتبى ويتكالبون عليه، فأراد أن يضرب لهم مثلًا عمليًّا وراح يرتدى فى مرة ثانية الزى المخصص للجرسون، ثم مضى يحمل الأطباق إلى الزبائن فى المطعم. كان يريد أن يؤسس لثقافة غائبة عنّا نحن العرب عمومًا، وكان يبدأ خطوةً أولى فى اتجاه تأسيسها، لعل آخرين يأتون من بعده فيستكملون الطريق إلى نهايته.

وفى إحدى المرات زار «بيت الشعر»، الذى يحمل اسم الشاعر البحرينى إبراهيم العُريّض فى المنامة، والذى أسسته الشيخة مى ضمن ما أسست وجعلته متحفًا يُزار، فذهب إليها يطلب أن ترعى فى المستقبل تحويل بيته هناك إلى شىء شبيه ببيت الشاعر العُريّض!.. وكأنه كان يشعر بقرب رحيله عن الدنيا.. فلقد رحل بعدها بقليل، ليتحول البيت إلى متحف يزوره ضيوف البحرين، وهو بيت من طابقين، وفى داخله مكتبة صاحبه ومتعلقاته الشخصية، والأهم أنه يضم بدلة الجرسون التى ارتداها الرجل فى المطعم وطاف بها بين الزبائن.

ولأنه كان أديبًا وشاعرًا، فإنه قد نقش بيتًا من الشعر على واجهة البيت، وفيه يقول إن المنامة تبدو على الخليج كالابتسامة.

البيت يحمل اسم «منامة القصيبى»، وزيارته متعة فى حد ذاتها لأنك تجد نفسك فى رفقة أديب، وشاعر، ودبلوماسى، وسياسى، ثم إنه إنسان. وهذا ما سوف تراه فى روايته «شقة الحرية»، التى كتبها وقت أن كان فى لندن، والتى جمع فيها عددًا من الطلاب العرب يتكلم كل واحد منهم بلسان بلده، وكان الهدف أن يتكلموا لغة واحدة بالمعنى السياسى الذى يجمع العرب فى كل موقف.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى منامة القصيبى فى منامة القصيبى



GMT 18:30 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وادي الكنوز

GMT 18:28 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يومٌ مصريٌ للتاريخ

GMT 18:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تتغيّر إيران الآيديولوجيّة آيديولوجيّاً؟

GMT 18:16 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

انكسار «الطائفية» وتجدد «الأصولية»

GMT 18:14 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الغد كان أفضل

GMT 17:58 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ولا يبقى الوضع كما هو عليه!

GMT 17:54 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الميثاق الإعلامي العربي الحلم المستحيل!!

GMT 17:50 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نغمة تنال من المتحف

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib