مستقبل آخر للسياحة
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

مستقبل آخر للسياحة

المغرب اليوم -

مستقبل آخر للسياحة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

فى رسالة من الأستاذ حافظ بشير يقول إن خطوط الطيران التركية تخطط ليصل أسطولها إلى 500 طائرة فى المستقبل القريب، وإن الطيران هو أساس التنافس بين الدول على كعكة السياحة العالمية، وإن تنافسًا من هذا النوع سيكون فى السماء بالتالى أكثر منه على الأرض.

وما يقوله الرجل يمثل حقيقة أمام المتابعين، ومن حُسن الحظ أن شريف فتحى، وزير السياحة، يدركه وينتبه إليه، فهو قد وقف يتحدث أمام مجلس الشيوخ أول السنة، وكان من بين ما قاله أن الذين يأملون فى أن نستقبل 30 مليون سائح سنويًّا لا بد أن يعرفوا أن طاقة «مصر للطيران» لا تستطيع نقل هذا العدد، وأن أمامها وقتًا لاستيعاب مثل هذا الرقم.

وكانت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة المغربية، قد قالت إن بلادها استقبلت 17 مليونًا و400 ألف سائح فى 2024، وإن سبب ارتفاع عدد السياح عندهم فى السنة الماضية عنه فى السنوات السابقة أن الحكومة المغربية تركز على تسيير رحلات طيران مضافة إلى العواصم والمدن التى يأتى منها العدد الأكبر إلى المغرب.

أما الفارق بين أن يعرف الوزير ما يتحدث عنه أمام مجلس الشيوخ، وبين أن نعرفه نحن، فهو أن الوزير يستطيع أن يضع هذه الحقائق أمام الحكومة، وأن يحرضها على أن تترجم ما يضعه أمامها إلى واقع حى بين الناس.

الوزير فتحى كان وزيرًا للطيران من قبل، ولذلك، فهو أدرى الناس بضرورة أن تكون لدينا رحلات طيران كافية لنقل العدد الذى نستهدفه من السياح.. وإذا لم تكن «مصر للطيران» مستعدة فى اللحظة الحالية، وإذا لم تكن الدولة جاهزة لدعمها فى هذا الاتجاه، فليس أقل من فتح الباب أمام القطاع الخاص لينهض هو بالمهمة.

لقد نشأت خطوط الطيران التركية بعد نشأة «مصر للطيران» بسنة، وهذا ما يجب أن يحفزنا لنقف معها على أرضية واحدة، وأن نفكر فى طريقة تتسابق بها شركة الطيران الوطنية مع الخطوط التركية فتسبقها.

نظرة على المنطقة من حولنا تقول إن الخطوط التركية ليست وحدها التى تمشى فى هذا الطريق، وإن شركات طيران أخرى تعمل بالهمة نفسها التى يعمل بها الأتراك، ولا بديل أمامنا سوى أن نستعد لذلك، وأن نخوض المعركة بالسلاح الذى يضمن لنا الفوز فيها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل آخر للسياحة مستقبل آخر للسياحة



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib