ساعة في العجوزة
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

ساعة في العجوزة

المغرب اليوم -

ساعة في العجوزة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

لايزال المسرح «أبوالفنون».. كان وسوف يظل.. وإذا كانت هناك أسباب لذلك، فالسبب الأهم أن العلاقة فيه بين الفنان والجمهور علاقة مباشرة لا يقف دونها حجاب.

ولو أنت خطفتك رجلك إلى مسرح البالون فى العجوزة فسوف ترى مثالا حيا على ما أقول، وسوف ترى أن الفنان تامر عبدالمنعم، رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، يعرف كيف يشد جمهور المسرح إليه.

أمام المسرح على النيل وجدتُ طابورا وزحاما، ولم يكن الطابور ولا الزحام إلا على شباك التذاكر، وكانت هذه علامة لا تخطئها العين على أن الجمهور إذا سمع عن عمل فنى جيد، فإنه سرعان ما يتوجه إلى مكان هذا العمل ليراه. والذين يقدمون أعمالا فنية رديئة بحجة أن «الجمهور عايز كده» إنما يضحكون على الناس لغرض فى نفس يعقوب، أو لأغراض فى نفوس الذين يقدمون أعمالا لا تليق، ولا دليل على ذلك إلا هذا العمل الفنى الممتاز الذى يقدمه تامر عبدالمنعم كل ليلة على البالون.

العمل اسمه «نوستالجيا 80 / 90» ورغم أنه يبدو من اسمه كأنه يخاطب النخبة، إلا أن تكرار كلمة «نوستالجيا» مؤخرا فى مناسبات متعددة جعلها قريبة من العقل العام.

وإذا كانت هذه الكلمة تعنى الحنين إلى ما كان، فهذا بالضبط ما أجاد تامر عبدالمنعم اللعب على الوتر الحساس فيه، وليست (٨٠-٩٠) فى العنوان سوى إشارة إلى الأعمال الفنية الرفيعة التى تابعها الجمهور فى الثمانينيات والتسعينيات.

فلا يمكن للأُذن أن تُخطئ ناى عفت وهو يقدم برنامج «العلم والإيمان» للدكتور مصطفى محمود إلى المشاهدين، ويستحيل أن تتوه الأُذن المتذوقة عن موسيقى العبقرى بليغ حمدى وهو يزف مسلسل «بوابة الحلوانى» إلى مُشاهديه، ومن الصعب أن تختلط عليك كلمات سيد حجاب وهو يقدم «ليالى الحلمية» للناس.. وغيرها وغيرها من عشرات الأعمال الفنية التى يستدعيها رئيس البيت الفنى ويبعث فيها الحياة.

الأصالة والرقى عنوان للسهرة التى تنتظرك فى العجوزة، ولا يوجد عمل فنى جمع الأصالة والرقى إلا وقد عاش فى وجدان كل مصرى وكل عربى. ولهذا، لا يكاد شىء من ذلك يظهر على خشبة البالون، إلا ويتجاوب معه جمهور القاعة بتلقائية لا يد له فيها.. تلقائية تحمل صاحبها إلى أجواء كل عمل فنى عاش الناس يتابعونه بشغف، لأنهم يجدونه قريبا منهم، ومُعبرا عما فى أعماق كل واحد فيهم من شوق إلى الفن الجميل.

اذهب إلى هناك وسوف تقضى ساعة مع الفن الذى يقدم مصر كما يجب أن نقدمها لأنفسنا وللعالم فى كل الأوقات.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساعة في العجوزة ساعة في العجوزة



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib