بحريني يحب الإسكندرية
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

بحريني يحب الإسكندرية

المغرب اليوم -

بحريني يحب الإسكندرية

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

بعد رحيل طه حسين فكرت زوجته السيدة سوزان فى وضع كتاب عن رحلتها معه، فراحت تزور الأماكن التى كانت قد زارتها برفقته، ثم أصدرت كتابها الذى يحمل عنوان: معك.

شىء من هذا قام به الدكتور عماد يوسف حمزة، استشارى طب وجراحة العيون البحرينى، الذى درس الطب فى جامعة الإسكندرية أول سبعينيات القرن الماضى، لكنه عاد إلى الإسكندرية فى مرحلة لاحقة يلتقط الصور فى الأماكن التى عاش فيها طالبا ويستعيد ويتذكر، وفى النهاية وضع ذلك كله فى كتاب سمّاه: الإسكندرية فى عيون بحرينية.

يذكر أنه طار من بلاده فى عام 1971 متوجها إلى القاهرة، ومنها إلى عروس البحر المتوسط، حيث درس وأقام طوال سنوات الدراسة فى ٢٧ شارع صفية زغلول الذى يربط بين محطة مصر ومحطة الرمل.

ورغم أن ذلك كان من نصف قرن تقريبا، إلا أن ما عاشه لايزال حيا فى وجدانه، ولايزال يحتفظ فى ذاكرته بما رآه فى تلك السنين وكأنه قد رآه بالأمس القريب.. وسوف تجده فى كتابه وهو يظهر فى الصورة أمام قلعة قايتباى مرة، وأمام البناية التى سكن فيها مرة أخرى، وأمام جامع القائد إبراهيم مرة ثالثة، وفى محطة الرمل مرة رابعة، وفى المعمورة مرة خامسة، وأمام تمثال على باشا إبراهيم فى مدخل كلية الطب مرة سادسة.. وهكذا.. وهكذا.. فهو يتنقل من مكان إلى مكان، ويتنفس هواء الإسكندرية من جديد، ويستعيد بعضا مما كان من ذكريات.

وكان الرحالة المغربى ابن بطوطة قد زار الإسكندرية ضمن ما زار من المدن طوال رحلته التى بدأها من مدينة طنجة واستمرت ربع قرن، وقد سجّل وقائعها فى كتابه الشهير: تحفة النظار فى غرائب الأمصار وعجائب الأسفار. يقول عن الإسكندرية: ثم وصلنا فى أول جمادى الأولى إلى الإسكندرية حرسها الله، وهى الثغر المحروس، والقطر المأنوس، عجيبة الشأن، أصلية البنيان بما شئت من تحسين وتحصين، ومآثر دنيا ودين، كرُمت مغانيها ولطُفت معانيها، وجمعت بين الفخامة والإحكام مبانيها، فهى الفريدة من تجلى سناها.

وليس سرا أن الإسكندر الأكبر لما وصل المحروسة توجه إلى واحة سيوة ليباركه الإله آمون فى معبده هناك، ومن بعدها راح يؤسس مدينة الإسكندرية التى حملت اسمه. أما ياقوت الحموى فيقول فى كتابه «معجم البلدان» إن الإسكندر بنى 13 مدينة حول العالم وسماها جميعا الإسكندرية، وإن عروس المتوسط بقيت هى «الإسكندرية العظمى» لأنها مختلفة عن كل مدينة سواها تحمل الاسم نفسه.

يكتب الدكتور عماد يوسف كتابه ولسان حاله يقول إنه يتمنى لو أن كل مصرى يرى الإسكندرية كما عاش يراها هو، وقت أن كان ينعم بالعيش فيها، ثم كما يراها ويظل يحن إليها الآن.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحريني يحب الإسكندرية بحريني يحب الإسكندرية



GMT 18:30 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وادي الكنوز

GMT 18:28 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يومٌ مصريٌ للتاريخ

GMT 18:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تتغيّر إيران الآيديولوجيّة آيديولوجيّاً؟

GMT 18:16 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

انكسار «الطائفية» وتجدد «الأصولية»

GMT 18:14 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الغد كان أفضل

GMT 17:58 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ولا يبقى الوضع كما هو عليه!

GMT 17:54 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الميثاق الإعلامي العربي الحلم المستحيل!!

GMT 17:50 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نغمة تنال من المتحف

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib