«عُرس عربى» بينوش تنتصر للسينما الجميلة

«عُرس عربى».. بينوش تنتصر للسينما الجميلة!

المغرب اليوم -

«عُرس عربى» بينوش تنتصر للسينما الجميلة

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

أتصورها أكثر مرة حظيت فيها السينما العربية على هذا الكم من الجوائز المستحقة، عشنا الفرح العربى، مساء أمس الأول، بينما يتردد أمامنا اسم العراق بجائزة (الكاميرا دور)، الكاميرا الذهبية التى تمنح للعمل الأول، الفيلم الروائى الطويل الأول لحسن هادى، سبق أن حصد جائزة الجمهور، فى قسم (أسبوعى المخرجين)، وهى أول مشاركة رسمية لدولة العراق فى (كان)، الفيلم إنتاج عراقى قطرى أمريكى، وأظنه فتح بابا سحريا للسينمائيين فى العراق، ليصبح (كعكة الرئيس) هو الرهان الأول لكل المهرجانات العربية لعرضه داخل فعاليتها.

السينما الفلسطينية فازت بجائزة ذهبية عن الفيلم القصير (أنا سعيد لأنك ميت الآن) إخراج توفيف برهوم، ولم يتوقف نصيب فلسطين، قبل يومين حصد الأخوان طرزان وعرب (ناصر)، جائزة أفضل إخراج فى قسم (نظرة ما)، القسم معنى بالتجارب الجديدة التى تحلق بعيدا عن الإطار التقليدى للسينما، تنافس مع نحو ١٥ فيلما رهانها، البحث عن (أبجدية) جديدة، ويتفوق التوأم على كل المخرجين، فلسطين كانت حاضرة منذ الافتتاح والمصورة الشهيدة فاطمة حسونة هى العنوان.

وظلت حتى الختام هى أيضا العنوان.

ما هو الخيط المشترك الذى من الممكن أن تلحظه فى كل الأفلام الفائزة عربية وأجنبية مثل (حادث بسيط) للمخرج الإيرانى جعفر بناهى الحاصل على سعفة (كان)، وفيلم (صراط) الإسبانى الحائز على جائز لجنة التحكيم إخراج اوليفيه لاكس، و(صوت السقوط) للمخرجة الألمانية ماشكا شى، وبين العديد من الانتصارات العربية السينمائية.

ستعثر على كلمة السر، إنها البساطة فى التعبير، البعض يقرأ الفيلم برؤية سياسية ويعتبرها مفتاح الجائزة هذا يحمل ظلما للسينما، بقدر ما يحمل إدانة للمهرجان.

الأفلام تنطوى على رؤية سياسية هذا حقيقى، والمهرجان ينتقى الأفلام التى لا تتعارض مع سياسته، تلك أيضا حقيقة، لكن هل لجنة التحكيم منوط بها أن تتلقى أوامر المهرجان لتنفذ ما يريده؟.

الإجابة هى قطعا لا، ينبغى أن يعلو دائما صوت الرؤية الفنية على صرامة الرأى السياسى، سيتوقف كٌثر أمام جائزة المخرج الإيرانى جعفر بناهى، فهو من أكثر المخرجين الذين دافع عنهم المهرجان وطالب بالسماح له بالسفر إلى (كان) وذلك قبل نحو ١٠ سنوات، وأسند له رئاسة لجنة التحكيم حتى يظل الكرسى شاغرا، وسلطت عليه الكاميرا لتصل للعالم كله الرسالة أن بناهى ممنوع من السفر ومن ممارسة المهنة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«عُرس عربى» بينوش تنتصر للسينما الجميلة «عُرس عربى» بينوش تنتصر للسينما الجميلة



GMT 10:20 2025 الأحد ,13 تموز / يوليو

فلسفة الوشكية

GMT 10:18 2025 الأحد ,13 تموز / يوليو

السلاح زينة الرجال... ولكن؟

GMT 10:16 2025 الأحد ,13 تموز / يوليو

«أرضنا» التي تبحث عن أصحاب...

GMT 10:12 2025 الأحد ,13 تموز / يوليو

غزة إذ تنهض وترقص

GMT 10:07 2025 الأحد ,13 تموز / يوليو

متى نطفئ حريق مها الصغير؟!

GMT 10:04 2025 الأحد ,13 تموز / يوليو

المؤامرة على مصر!

GMT 10:03 2025 الأحد ,13 تموز / يوليو

اللص العائد من الشبّاك

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هيرفي رونار يقلل من قيمة الدوري المغربي للمحترفين

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية

GMT 19:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور ملحوظ وفرص سعيدة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:52 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء الكيلاني تثير الرأي العام بقصة إنسانية في "تخاريف"

GMT 11:00 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"بوما" تطرح أحذية رياضية جديدة ومميزة

GMT 10:39 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرفي على إتيكيت أكل "الاستاكوزا"

GMT 12:35 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البدء فى البرنامج التوعوي التثقيفى لمرضى داء السكر في سبها

GMT 02:20 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

GMT 18:34 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

فوائد نبات الحلتيت لصحة الإنسان

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib