مش فاضى
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

مش فاضى!

المغرب اليوم -

مش فاضى

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

يعانى محمد رمضان من إحساسه بالمؤامرة الكونية، التى تضعه دائمًا فى دائرة الهجوم المباغت، ولهذا فهو ٢٤ ساعة فى حالة تحفز واستنفار، على كتفه السلاح ويده على الزناد. بعض أغانيه عبارة عن رسائل هجومية للآخرين، من هم الآخرون؟، من الممكن أن تعتبر كل منافسيه آخرين، وهكذا تجده أيضًا بدون أن يقصد تحت مرمى غضبهم، بضربات مباشرة أو غير مباشرة.

الطلقات التى يتردد دائمًا صداها يؤكد من خلالها أنه يقف وحده فى المقدمة، بدأ بـ(نمبر وان) ورد عليه أحمد الفيشاوى وقتها ساخرًا (نمبر تو).

الحكاية ليست جديدة على الحياة الفنية، كثيرًا ما شاهدنا نجمات أطلقن على أنفسهن (نمبر وان).

فاتن حمامة فى أفيش وتترات فيلم (لك يوم يا ظالم) لصلاح أبوسيف، مطلع الخمسينيات، سبق اسمها هذا اللقب (ممثلة مصر الأولى).

فى نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينيات، ومع اشتداد الصراع بين نادية الجندى ونبيلة عبيد، قالت كل منهما إنها تحقق الإيراد الأكبر، أطلقت نادية على نفسها (نجمة الجماهير) وقررت نبيلة عبيد أن ترد وصارت (نجمة مصر الأولى)، ولا تزال النجمتان برغم تغير الخريطة وابتعاد كل منهما عن الدائرة، إلا أنهما لا تستغنيان عن اللقب، آخر لقاء قبل ثلاث سنوات جمع بينهما فى مسلسل (سكر زيادة)، احتفظت كل منهما باللقب. هل لقب الزعيم لا يحمل فى ظلاله (نمبر وان)؟، وكان يثير غضب نجوم زمن عادل إمام.

وكثيرًا ما كان عادل يتفاخر بأنه الأكثر تحقيقًا للإيرادات، وعندما تعثر الإنتاج السينمائى فى مصر خلال مطلع التسعينيات، وبدأ النجوم فى تخفيض أجورهم حتى تستمر عجلة الإنتاج، وقف عادل على الجانب الآخر، وقال شركات الإنتاج لا تزال تحقق بأفلامى الإيرادات الأعلى فلماذا أخفض أجرى؟.

حالة محمد رمضان تجاوزت كل ذلك بالغناء لنفسه، والتغزل فى رجولته. فى تراثنا بعض من أغانى (النميمة)، مثل (ولاد الحلال) وهى تعنى فى المفهوم الشعبى العكس تمامًا، غنت وردة بكلمات سيد مرسى وتلحين بليغ حمدى (ناس ما بتحبش راحتنا / كل يوم قاعدين فى بيتنا/ ويطلعوا يجيبوا فى سيرتنا)، وكانت تقصد الأصدقاء الذين يبدأون السهرة فى منزلها هى وبليغ، ثم يكملونها عند عبد الحليم بتوجيه الشتائم لهما.

فريد الأطرش عندما هجرته سامية جمال بعد رفضه الزواج منها بدأت فى النيل منه خلال جلساتها الخاصة، وغنى لها بكلمات الشاعر مأمون الشناوى (أنا كنت فاكرك ملاك / أتارى حبك هلاك)، ومحرم فؤاد غنى (والنبى لنكيد العزال).

كما ترى شذرات فى حياة المطربين، ولكنها ليست فوهة مدفع مفتوح ٢٤ ساعة بدون توقف.

من الواضح أن هناك أيضا تعبير يحمل تجاوزًا فى أغنية رمضان (مش فاضى)، أعلم أن القانون حتى يصل إلى حكم الإدانة المطلقة يشترط اليقين، وليس الظن حتى لو كان بنسبة ٩٩ فى المائة، ولهذا من الناحية الشكلية، لا توجد عقوبة، ولكن على محمد رمضان ألا يصل به الأمر إلى تلك المرحلة.

أرفض تمامًا المطالبة بشطبه من نقابة الممثلين لأنه قدم عملا ضعيفا، الإنتاج الفنى فى العالم كله ٩٠ فى المائة منه يقع تحت طائلة قانون الرداءة، ومواصلة رمضان الغناء المسيئ تحتاج إلى مراجعة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مش فاضى مش فاضى



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib