«هنو» يحسم الأزمة مبكرًا
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

«هنو» يحسم الأزمة مبكرًا!!

المغرب اليوم -

«هنو» يحسم الأزمة مبكرًا

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

قبل أيام قلائل، طلبت من وزير الثقافة د. أحمد هنو أن يحسم مبكرًا ملف مهرجان القاهرة السينمائى، وأنهيت المقال بتلك الجملة: (يجب المسارعة بالقرار أمس قبل اليوم).

كل التفاصيل تؤكد أن الساعات القليلة القادمة سوف تشهد قرارًا بتعيين حسين فهمى رئيسًا للمهرجان فى دورته التى تحمل رقم 46.

من الواضح أن هناك اتفاقًا شفهيًا تم بين الوزير و«حسين» قبل الافتتاح، أخبره باستمراره رئيسًا، ولهذا أعلن «حسين» فى مؤتمر صحفى، قبل أسبوعين، مع عدد من الصحفيين العرب، أنه سيغلق ملف هذه الدورة، ليبدأ قراءة الدورة القادمة.

تعودنا أن القرار ينتظر شهر مايو مما يؤثر سلبًا على كل أنشطة المهرجان، فى الاختيارات من فريق العمل، وحتى الأفلام. المسارعة بالقرار ضربة بداية صائبة لمهرجان يرنو لكى يقفز فوق العراقيل.

كنت أتابع ما يجرى على (السوشيال ميديا)، من تصدير صورة ذهنية خاطئة لكى توجه قرار وزير الثقافة.. ومع الأسف، الكثير من القرارات التى أقرؤها أجد فيها رائحة ما تشير إلى (السوشيال ميديا)، ليس بالضرورة أن هناك دافعًا ماديًا، تلعب العاطفة دورًا فى الوصول إلى تحديد مواصفات سلبية أم إيجابية، تظل لصيقة بشخص ما، وهو أبعد ما يكون عنها.

لدينا خلط بين مواصفات الناقد السينمائى والمدير الفنى، الزمن تغير، يجب أن يختار المدير الفنى من له دراية بالصناعة السينمائية، النموذج العملى هو العراقى الهولندى انتشال التميمى، وبالمناسبة لا أرشحه لمهرجان القاهرة، فهو لن يترك العمل بمهرجان الجونة، عندما وقع اختيار المهندس نجيب ساويرس، عام ٢٠١٧، على «انتشال» كان يدرك أنه من القلائل الذين يجيدون فك (شفرة) شركات الإنتاج العربية والدولية، وكيف يقتنص الفيلم، وهكذا انطلق مهرجان (الجونة) بعد أن وقع اختياره على الرجل المناسب. الصحافة المصرية تساءلت: كيف يختار نجيب ساويرس عراقيًا ولدية عشرات من المصريين؟، لأننا كنا نفكر بالمعادلة القديمة وهى البحث عن ناقد كبير.

«انتشال» ليس ناقدًا ولا كاتبًا ولا منتجًا ولا مخرجًا، ولكنه خبير مهرجانات، بينما الناقد كلما اقترب من الصناعة ومعادلات شركات الإنتاج باتت تلك المساحة محسوبة عليه. «حسين» أدرك هذا التغيير، كانت لديه ترشيحات لأسماء أخرى قبل أن يلجأ لورقة عصام زكريا، سبقه أكثر من ترشيح، تعذر الاتفاق لأسباب مختلفة، ولم يكن أمامه الكثير من الوقت ولا الاختيارات الأخرى.

«عصام» لديه خبرة من خلال رئاسته مهرجان الإسماعيلية، إلا أن التعامل مع الفيلم التسجيلى والقصير كصناعة سينمائية له مفاتيح مختلفة تمامًا عن الروائى الطويل.

أيضًا مواجهة الأزمات والقدرة على ضبط النفس هو ما كان ينبغى أن يتحلى به المسؤول، المهرجان بدأ بحالة من الجمود بين حسين وعصام وعدم رضا من حسين. الوجه الآخر للصورة أن القطاع الأكبر من الذين رشحهم عصام للعمل تحت رئاسته صاروا يتهمونه بالتدخل فى عملهم وتغيير قرارات عديدة اتفقوا عليها، إلا أنهم قرروا عدم التصعيد إعلاميًا، ربما قدموا شكاوى لحسين، على الأقل لتبرئة ساحتهم عند المراجعة النهائية. لست موقنًا أنهم تقدموا بذلك قبل الافتتاح إلا أننى موقن أنهم فعلوها بعد انتهائه.

منصب المدير الفنى لمهرجان القاهرة له بريقه وجاذبيته، وليس كما يعتقد البعض مكافأة مادية يحصل عليها المدير. أتصور أن هناك كُثرًا يحلمون بالمنصب. مؤكد هناك من يصلحون من الجيل الحالى وأيضًا السابق. وغالبًا بدأ حسين فى التواصل معهم.

وتبقى كلمة، أتمنى أن يتحلى حسين فهمى بهامش أكبر من الديمقراطية للاستماع إلى كل الآراء، وليس معنى الاختلاف أن هناك من يوجه ضربات شخصية له.

مهرجان القاهرة سيظل قبل وبعد حسين يحمل اسم مصر، ينتظر فقط من يعيد إليه الانضباط والبريق!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«هنو» يحسم الأزمة مبكرًا «هنو» يحسم الأزمة مبكرًا



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib