الصلح على باب القبر
عشرون قتيلا في زلزال ضرب أفغانستان وباكستان الولايات المتحدة تعلق تأشيرات حاملي جوازات السفر الفلسطينية عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية نيفادا الأميركية اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية تطالب أميركا بالتراجع عن منع دخول وفد فلسطين زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة دهدز جنوب غربي إيران اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني الأسبق أندريه باروبي بالرصاص في لفيف وزيلينسكي يتعهد بتحقيق شامل حركة حماس تدعو لترجمة مواقف الإدانات الدولية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوات عملية وملموسة وإجراءات عقابية رادعة المحكمة الدستورية في تايلاند تعزل رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا بعد إدانتها بانتهاك المعايير الأخلاقية بمكالمة مسربة مع زعيم كمبوديا غارة إسرائيلية على صنعاء تقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدداً من وزرائه وتصعيد يخيم على المنطقة
أخر الأخبار

الصلح على باب القبر

المغرب اليوم -

الصلح على باب القبر

طارق الشناوي
طارق الشناوي

من المشاهد التي احتلت مساحة لا تمحى من الذاكرة، يوم وداع الموسيقار المطرب محمد فوزي إلى مثواه الأخير، الذي أقام صلاة الجنازة عام 1966 على روحه هو المطرب محمد الكحلاوي، الذي اشتهر بتقديم الأغاني الدينية والبدوية.

السنوات السبع الأخيرة من حياة فوزي شهدت صراعاً حاداً بينه وبين الكحلاوي، وصل لساحة القضاء، مما دفع «جمعية المؤلفين والملحنين» والمنوط بها تحصيل الأداء العلني للأغاني ومنحه للمؤلف والملحن إلى تجميد المبالغ المالية التي حققتها الأغنية الشهيرة «يا مصطفى يا مصطفى»، التي لحنها فوزي وحققت أرقام مبيعات ضخمة في الداخل والخارج، وتعددت النسخ التي قُدمت لنفس اللحن بالعديد من اللغات، كان الكحلاوي قد اتهم فوزي بالسرقة الفنية، والتي يجب أن تصل طبقاً للقانون، إلى أربع موازير موسيقية متتالية، قال إن فوزي أخذها من لحن بدوي قديم للكحلاوي باسم «فضلك يا سايج المطر - تُشكر يا سايج المطر»، الغريب أن القضاء لم يحسم هذا الصراع وحتى رحيل الكحلاوي عام 82. إلا أنه في التسعينيات فقط أقر بأن الأغنية لفوزي، وأصبح الأداء العلني لصالح ورثته.

كان والد رشدي أباظة لا يعترف أبداً بمهنة التمثيل، وخير ابنه بين الانتماء للعائلة أو احتراف الفن، اختار رشدي السينما وترك البيت، الوالد وصل لرتبة لواء شرطة، وأراده أن يُواصل نفس الطريق، والغريب أن رشدي أباظة ارتدى فعلاً زي لواء شرطة عام 72 في فيلم «كلمة شرف»، وذهب لكي يصالح والده بعد نهاية التصوير مرتدياً الزي «الميري»، وعندما وصل للبيت اكتشف أن والده قد صعدت روحه قبل دقائق إلى بارئها.

الساحة الغنائية شهدت صراعاً حاداً بين عبد الحليم حافظ وعدد من المطربين، وجدوا في نفس المرحلة الزمنية، ومن أشهرهم محرم فؤاد، الذي كان كثيراً ما يُنكر على عبد الحليم اعتلاءه عرش الغناء، معللاً ذلك بأن حليم لديه أذرع إعلامية متعددة تعمل لصالحه، من أجل أن يتبوأ تلك المكانة، الغريب أنه بعد ساعات قليلة من رحيل عبد الحليم عام 77. سألوا محرم من يحمل الراية بعد العندليب؟ أجابهم: «لقد أخذ حليم معه الراية للعالم الآخر»، بينما عبد الحليم قبل أقل من ثلاث سنوات، عندما رحل فريد الأطرش عام 74 قال إنه لم يشعر بالندم سوى مرة واحدة، لأنه لم يغن من ألحان فريد

ولا يسلم كبار الكتاب من تلك الصراعات والتي وصلت إلى ساحة القضاء بين الكاتبين الكبيرين يوسف إدريس وثروت أباظة، بعد أن كتب كل منهما على صفحات جريدة «الأهرام» رأياً تهكم وسخر فيه من الآخر، وظلت القضايا بينهما تنظرها المحاكم على مدى سنوات، حتى رحيل يوسف إدريس عام 91 حيث كتب ثروت أباظة كلمات تقطر حزناً وحباً في يوسف إدريس الكاتب والإنسان.

كان من المفترض أن يجتمع عادل إمام ومحمود عبد العزيز في فيلم «حسن ومرقص» بعد أن ظلا لسنوات يتراشقان على صفحات الجرائد بسبب مسلسل «رأفت الهجان»، نجح الكاتب الصحافي والمنتج عماد أديب في تبديد سحب الخلاف، وقبل التصوير بأسبوع فقط، طالب عادل بتغيير محمود وإسناد دوره إلى عمر الشريف، وعند تقديم واجب العزاء لابني محمود، سأل الصحافيون عادل إمام عن محمود؟ أجابهم كان بيننا مشروع فني مشترك ندمت لأنه لم يكتمل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصلح على باب القبر الصلح على باب القبر



GMT 14:25 2025 الأربعاء ,27 آب / أغسطس

الصحيفة.. والوزير

GMT 19:42 2025 الأحد ,17 آب / أغسطس

إنذار جريمة طريق الواحات!

GMT 15:53 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

خريطة سعدون حمادي

GMT 15:34 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

مصر للطيران!

GMT 20:44 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

الطعن على الوجود

ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:23 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

صورة للراقصة نور بفستان عاري يُثير الجدل

GMT 17:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فريق أوروبي كبير يقترب من حسم تعاقده مع منير المحمدي

GMT 22:29 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وعد بالحب والسعادة مع كريم كحلوى السوربيه

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم

GMT 05:40 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي أمام وفاق سطيف بلا جمهور

GMT 03:06 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب الانتباه لها لتجنب لتجنب السكتة القلبية المفاجئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib