السينما المصرية شريك النجاح
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

السينما المصرية شريك النجاح

المغرب اليوم -

السينما المصرية شريك النجاح

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

قلت دائما وأكرر إن أكثر دولة عربية مستفيدة مما يجرى فى المملكة العربية السعودية من خطوات متلاحقة وسريعة فى كل المجالات، ومنها قطعا الحياة الفنية والثقافية، هى مصر، عندما تتابع نسبة المشاركين فى كل تلك الإنجازات ستلمح بقوة التواجد المصرى، صرح المستشار تركى آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، لقناة إم بى سى، بأنه مع نهاية هذا الشهر سوف يبدأ فورا التصوير فى استوديوهات (الحصن بيج تايم) التى افتتحت رسميا، أمس الأول، ٩ أفلام مصرية و٨ أفلام سعودية بالتعاون مع الشركة المتحدة (المصرية)، وهو رصيد ضخم، تابعنا مثله وأكثر فى الحفلات الغنائية التى كان فيها الفنان المصرى معتليا منصة التتويج مغنيا أو عازفا أو مكرما.

انتعاشة قادمة ستدفعنا فى الداخل لكى نواجه كل المعوقات التى لا يكف السينمائى المصرى عن الشكوى منها، والمطالبة بإزالتها، وتبدأ بالكلمة، يجب أن نسمح فى الداخل بمناقشة العديد من القضايا (المسكوت عنها)، وألا يتكرر ما حدث فى افتتاح مهرجان (الجونة) من إلغاء عرض فيلم الافتتاح (آخر المعجزات) لأسباب رقابية، وأن نعيش نحو ثلاثة أشهر ونحن نسأل متى يعرض فيلم (الملحد)، بالمناسبة وافق منتجه على كل ما أرادته اللجان الرقابية، والتى تمت فيها الاستعانة مؤخرا لإجازة الشريط السينمائى بوزارة الأوقاف.

المنتج أحمد السبكى أكد أنه التزم حرفيا بكل ما طالبت به الرقابة، برغم حصوله على تصريح بالعرض العام بتاريخ ١٥ أغسطس، أكثر من ذلك عرض فى نفس الوقت فيلم (العاشق) لنفس بطل (الملحد) أحمد حاتم، ووافق بدون مناقشة على حذف عدد من اللقطات، بينما لم يأت على الإطلاق ذكر اسم المخرج محمد العدل ولا الكاتب إبراهيم عيسى فى كل تلك المحذوفات.

ما تشير إليه كل تلك التفاصيل أن الفيلم فى طريقه للعرض قريبا جدا، ولم يحسم بعد تغيير العنوان هل يظل (الملحد) أم يطلق عليه (يحيى) على اسم بطل الفيلم؟.

الأخطر ليس التصريح أو عدم التصريح، لكن استدعاء شخصية دينية رسمية لمشاهدة فيلم اجتماعى بالدرجة الأولى، حتى ولو كان يحمل اسم (الملحد) فهذا لا ينفى أننا بصدد فيلم اجتماعى، ولم تكن المرة الأولى، قبل ١٢ عاما أقام مفتى الديار الأسبق د. على جمعة عرضا داخل دار (المشيخة) لفيلم (عبده موتة)، حيث كان هناك توجه لحذف أغنية دينية (يا طاهرة يا أم الحسن الحسين/ اكفينا شر العين)، والغريب أن الفيلم كان أيضا إنتاج أحمد السبكى، وقام بالفعل بالحذف كما أرادت الرقابة معلنا أنه هو صاحب القرار.

وللتوثيق كنت فى اللجنة التى شاهدت الفيلم، وقلت بالحرف الواحد إن ما جرى هو سابقة خطيرة عندما نفتح الباب للسلطة الدينية لمراجعة الأعمال الفنية، وإننى أعترض على قرار الحذف وطلبت من الشيخ د. على جمعة حذف اسمى من البيان الصادر وقتها باسم دار الإفتاء، وممن كانوا شهودا على تلك الواقعة كل من نقيب السينمائيين مسعد فودة ووكيل النقابة فى ذلك الوقت عمر عبدالعزيز، ووكيل نقابة الممثلين وقتها أيضا سامح الصريطى.

هناك مشكلات تواجهنا فى الداخل تبدأ بالرقابة علينا أن نملك الجرأة للتصدى لها ولدينا أيضا معوقات فى تنفيذ الأفلام وتصويرها فى الشوارع أو داخل معالم الوطن مثل البرج والهرم والمطار ومحطة مصر وغيرها، يجب أن نسارع بحلها.

ناهيك عن ضرورة فتح الملف مجددا، لدعم عدد من الأفلام لا تتجاوز الخمسة، كل عام لخلق مناخ صحى، فى الماضى حتى عام ٢٠١٦ كان دعما لا يرد، الآن مع تغير الوضع الاقتصادى، من الممكن البحث عن صيغة أخرى يتم خلالها رد تلك المنحة المالية بعد عرض الفيلم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السينما المصرية شريك النجاح السينما المصرية شريك النجاح



GMT 15:53 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

التوقيف

GMT 15:49 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

تعديل وزاري في ممر إجباري

GMT 15:47 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

المعلم.. «بطل النشر» و«بلدنا»

GMT 15:43 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

صلعة.. وجلباب فضفاض

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

خمس عقبات!

GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020

GMT 18:57 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مقتل سائق تاكسي في أغادير

GMT 00:51 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة رجل شرطة بملعب "محمد الخامس" أثناء "الديربي البيضاوي"

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعترض على مشاركة لاعبين بشباب الحسيمة

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رسمياً فورد تكشف عن الموديل الجديد من Edge2
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib