أولويات بايدن التركيز على إيران لإعادتها إلى حدودها
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

أولويات بايدن التركيز على إيران لإعادتها إلى حدودها!

المغرب اليوم -

أولويات بايدن التركيز على إيران لإعادتها إلى حدودها

هدى الحسيني
هدى الحسيني

الكل يريد أن يعرف أجندة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن المتعلقة بالشرق الأوسط.. يبدو أنه يريد الالتزام بوعود الحملة الانتخابية، ودراسة السياسات الحالية وإلغاء بعض السياسات التي أقرها الرئيس السابق دونالد ترمب. أعلنت إدارة بايدن أنها لن تدعم عمليات التحالف العسكرية في اليمن، وعيّنت ممثلين خاصين للمساعدة على إنهاء الصراع هناك، كما تتوجه للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وأعادت الاتصال مع الفلسطينيين، ولم يعطِ بايدن الأولوية لإجراء مكالمات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (جرت المكالمة الأسبوع الماضي) أو غيره من قادة الشرق الأوسط خلال أسابيعه الأولى في البيت الأبيض؛ مما يشير إلى نهج مختلف تجاه إسرائيل على الرغم من قول الإدارة الأميركية إنها لا تزال ملتزمة بأمن إسرائيل، كما أنها أدانت هجمات الحوثيين على السعودية والتزمت علناً بمساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها. أما بالنسبة إلى إيران، فقد قالت هذه الأخيرة إنها لن تلتزم بالاتفاق النووي حتى يتم رفع العقوبات. في المقابل، صرح الرئيس بايدن بأن أميركا لن تعود إلى الاتفاق حتى تمتثل إيران للقيود المنصوص عليها في اتفاق عام 2015. إذن، ماذا يعني كل هذا فيما يتعلق بالسياسة الأميركية الجديدة تجاه الشرق الأوسط؟

لدى كبار مسؤولي السياسة الخارجية في إدارة بايدن مواقف معروفة بشأن القضايا الإقليمية، لكن تغيرت قنوات الدبلوماسية مع المنطقة. إذ مع رحيل جاريد كوشنر، سيتم التعامل مع القنوات التقليدية وتقوم بالمهمة وزارة الخارجية الأميركية على اعتبار أن هذا سيعطي استقراراً في العلاقات، لكن من المرجح أن يسبب هذا نهجاً أكثر حذراً لا يمكن أن ينتج تحولات جذرية مثل اتفاقات إبراهيم، أو جهوداً جادة لمواجهة الاعتداءات الإقليمية الإيرانية.

في اتصال مع مرجع أمني أميركي قال: في اعتقادي أن دول الخليج وإسرائيل تعتقد أن الإدارة ستكون أقل عدائية مما أوحت به لهجة الحملة الانتخابية. ستواصل واشنطن تقديم المساعدة الدفاعية، لكن البيت الأبيض لا يسعى إلى علاقات عميقة مع القادة الإقليميين. يشعر الخليج بالقلق من أنه يتم الضغط عليه عندما تكون إيران ووكلاؤها في أقصى درجات العدوانية ضده، أيضاً الأردن سيصاب بالقلق من إبعاد إبقاء إيران في سوريا، ويتوقع العراقيون ألا تواجه أميركا إيران فوق أراضيها، لكن بعض العراقيين متخوفون من أن يترك هذا لإيران حرية التحرك كما تشاء في العراق، وسيرى البعض في ذلك فرصة لتجنب عدم الاستقرار الذي يصاحب مثل هذه المواجهة.

يضيف، ستفضل إدارة بايدن التعامل مع قضايا استراتيجية أكثر من إيران، لكن طهران تظل متشابكة في معظم القضايا الأكثر صعوبة في المنطقة وتواصل الضغط من أجل الهيمنة الإقليمية. من المرجح أن يواصل «فيلق القدس» الضغط عبر وكلائه من أجل إنهاء الوجود الأميركي في العراق، لكنه سيعدل في خططه قليلاً لتسهيل المحادثات النووية والإقليمية. يقول: سيكون من الصعب التعامل مع مطالب سوريا، أو غزة، أو العراق، أو اليمن من دون التعامل مع تأثير عمليات «فيلق القدس». أما فيما يتعلق بالمسألة النووية فقد صعّدت إيران من ضغوطها النووية على وتيرة أسبوعية تقريباً، ولم تبذل أي جهد لإخفاء ما هو ابتزاز نووي واضح. ربما تعتقد إيران أن بإمكانها وضع قائمة بالقضايا التي يمكن أن تستخدمها للتفاوض من أجل إغراءات مالية وسياسية، أو على الأقل للحد من تمديد القيود النووية الحالية. يعتقد محدثي أن القيادة الإيرانية تظن على الأرجح أن واشنطن والأوروبيين سيخضعون لحملة الضغط التي تشنها. يجب أن نتوقع من إيران أن تستمر في عرض مزيج من التحدي مع تلميحات بين الحين والآخر لحل وسط.

علانية، ستظل تصريحات مسؤوليها متشنجة، لكن سراً ستخفف من ارتفاع الجعجعة. كلا التكتيكين يسمح لها بتخفيف الضغط المتعدد الأطراف.
واسأله عن أكبر اهتماماته بشكل عام في المنطقة.. يجيب: لقد قبل المجتمع الدولي بطريقة أو بأخرى بالدول المفككة والصراعات الحربية الهجينة وصار يعتبرها أمراً طبيعياً، جديداً ومقبولاً «من المؤكد أن يستشهد مؤرخو المستقبل بهذا، باعتباره نقطة انعطاف مظلمة في حياتنا. أعتقد أن نظام الأمن الجماعي لم يشهد مثل هذا الهجوم منذ منتصف ثلاثينات القرن الماضي». يوضح: إسرائيل تحارب وحدها ضد جهود إيران لإقامة وجود عسكري لها في سوريا، وفي دول الخليج فإن البحرين مثلاً تحصل على القليل من الدعم عندما تتعرض لهجمات مدعومة من إيران.

اسأله، هل ترى بداية لعملية سلام بين إسرائيل والفلسطينيين؟ يجيب: سيكون هذا صعباً جداً. إذ يتم تعريف كل طرف بديناميكية سياسية معقدة لا تكافأ بالتنازلات. السلطة الفلسطينية في حاجة إلى قيادة جديدة وعلينا أن نترك السياسة تأخذ مداها في إسرائيل وبين الفلسطينيين. إن اتفاقيات إبراهيم تقدم بعضاً من الديناميكية الجديدة التي نحتاج إليها، لكنني لست متأكداً من أن هذا سيكون كافياً. وعلى سبيل المثال، ستؤدي عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني إلى إنهاء العقوبات؛ مما يوفر لـ(الحرس الثوري) موارد إضافية للوكلاء مثل (حماس)».
وأصل مع محدثي إلى سوريا، فيقول إنه ليس متأكداً من أن الإدارة قررت شكل السياسة. يعتقد احتمال أن تبقى القوات الأميركية وتتحسن العلاقات مع الأكراد السوريين، لكنه يرى أن أميركا ستحتاج إلى إيجاد طريقة للعمل مع روسيا وتركيا. «من المرجح أن يجادل البعض أنه يجب علينا حتى إشراك إيران في هذا الصراع، وسوف تزعم إيران وروسيا أن كل ما تسعيان إليه هو إجراء انتخابات وطنية، لكن في الواقع ستهدفان إلى انتخابات تدعم بشار الأسد». يرى أن تركيا ستتردد في الانسحاب مما تعتقده منطقة عازلة ضد الإرهاب الكردي، وموطئ قدم في أراضٍ كانت تسيطر عليها من قبل.
واسأله: ماذا سيكون تأثير الموقف الأميركيمن المملكة العربية السعودية من اليمن؟ يقول: على المدى القريب سيُسر خصوم السعودية، لكن هذا الموقف لن يفعل شيئاً لإنهاء الصراع؛ إذ لا يمكن للرياض أن تقف مكتوفة الايدي بينما يرسل الحوثيون الصواريخ والطائرات المسيّرة ضد مدنها. لقد أعلنت السعودية ما لا يقل عن وقفين لإطلاق النار، لكن الحوثيين تجاهلوهما، ولاحظنا أن رد إدارة بايدن على هجمات الحوثيين المستمرة كان لفظياً فقط. ويضيف، أن أولئك الذين يصرون على أنه يمكن تبليغ السعودية بالابتعاد ببساطة عن هذه المعركة، لم يجيبوا عما إذا كنا سنفعل الشيء نفسه إذا ما وقع هذا الصراع على حدودنا الجنوبية، ثم لم يعد سراً في واشنطن أن السعودية والأمم المتحدة عرضتا خطط سلام سخية متعددة خلال العامين الماضيين، لكن الحوثيين رفضوا كل هذا. وقد تضاعفت عدوانيتهم منذ إعلان القرار الأميركي الأخير. لن يتحقق السلام إلا عندما يظهر اليمنيون قدرتهم على تشكيل حكومة تتجاوز السياسات القبلية والمحلية.

وهل من آفاق لمؤتمر إقليمي تشارك فيه دول الخليج وإيران؟ أسأل فيقول، إن الاحتمال ليس قوياً الآن. قد ترحب إيران بمنتدى للتأكيد على أهميتها، وتتوق إلى فرض هيمنتها مع استمرار تطلعها إلى إنهاء الوجود الأمني الغربي في المنطقة. ثم لا يوجد سبب للاعتقاد بأن لدى إيران أي نية لتقليص دور «فيلق القدس» في إدارة سياستها الخارجية الإقليمية. إن أي مؤتمر ناجح يتطلب تنازلات إيرانية، كأن تنهي دعمها للحوثيين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وبخلاف العودة إلى علاقات تجارية ودبلوماسية، لا أرى الكثير مما يمكن أن تفعله دول الخليج في الوضع الحالي.

أخيراً، ما نصيحتك للإدارة الجديدة؟ يجيب: نحتاجإلى التأكيد على الشراكة بين الحزبين في سياستنا الخارجية؛ لأن آخر شيء نحتاج إليه في وضعنا الحالي (وباء ووضع اقتصادي منهك)، هو جدل مسموم آخر حول إيران. ستتعزز قدرتنا على المساعدة في حل مشاكل الأمن الإقليمي، إذا احترمنا المخاوف الأمنية الإقليمية المشروعة. إذا كنا نؤمن بالتعددية لا يمكن أن يكون شركاؤنا حلفاءنا الأوروبيين فقط. ولا يمكننا أن ننسى أنه مثلما كان صحيحاً أن حلفاءنا الأوروبيين عارضوا انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، أن هذا القرار حظي بتأييد واسع بين الدول التي تعتبر نفسها ضحية للعدوان الإيراني، وهي كثيرة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولويات بايدن التركيز على إيران لإعادتها إلى حدودها أولويات بايدن التركيز على إيران لإعادتها إلى حدودها



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 15:23 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع برشلونة
المغرب اليوم - لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع برشلونة

GMT 09:44 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة
المغرب اليوم - ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib