شهادة منزلية
عشرون قتيلا في زلزال ضرب أفغانستان وباكستان الولايات المتحدة تعلق تأشيرات حاملي جوازات السفر الفلسطينية عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية نيفادا الأميركية اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية تطالب أميركا بالتراجع عن منع دخول وفد فلسطين زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة دهدز جنوب غربي إيران اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني الأسبق أندريه باروبي بالرصاص في لفيف وزيلينسكي يتعهد بتحقيق شامل حركة حماس تدعو لترجمة مواقف الإدانات الدولية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوات عملية وملموسة وإجراءات عقابية رادعة المحكمة الدستورية في تايلاند تعزل رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا بعد إدانتها بانتهاك المعايير الأخلاقية بمكالمة مسربة مع زعيم كمبوديا غارة إسرائيلية على صنعاء تقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدداً من وزرائه وتصعيد يخيم على المنطقة
أخر الأخبار

شهادة منزلية

المغرب اليوم -

شهادة منزلية

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

تداولت المواقع شهادات امرأة عملت في منزل بنيامين نتنياهو. ومن دون معرفة لها بعلم النفس، ترسم العاملة لرئيس وزراء إسرائيل، صورة رجل مصاب بالوسواس، غير قادر على التركيز، بعيد دائماً عن أهل بيته، حتى عن زوجته الملقبة بـ«حاكمة إسرائيل».

يبدو كلام الشاهدة وكأنه مأخوذ حرفياً من مسرحية «ماكبث»، التي وضعها شكسبير ليصور حياة القاتل مع عقدة الذنب. ومن أجل الهرب من جريمته الأولى، لا بدّ من ارتكاب جرائم أخرى. هناك في وقت واحد الخوف من العقاب، وهناك الاعتقاد بأن الخلاص في الجريمة. وكلاهما بلا نهاية.

الملمون أكثر منا بأعمال عبقري الإنجليز سوف يعثرون على شخصيات كثيرة، كلما طلع الفجر عليها، أمرت بإعدام وجبة أخرى من الأطفال والرجال والنساء، ويستحسن أن يكونوا من عائلة واحدة؛ لأن في المساء سوف يصدر الأمر بقتل الأب، الذي هو، بالمناسبة، طبيب.

لا بد أن نتنياهو «الشارد الذهن» يخطر له هو أيضاً، أنه أصبح مثالاً لنماذج لا مثيل لها إلا في المسرح الشكسبيري، لا في عاديات الأيام والأحداث. ومهما كانت طبيعته، لا بد أن تمر أمامه لوهلة صور الآلاف الذين يأمر بقتلهم كل يوم، بحثاً عن نصر لم يعد معروفاً، إن كان في شمال إسرائيل، أو في شمال إيران، أو غير أي محيط أو قارة يتنقل.

المشكلة أن التحدث عن نتنياهو كحالة نفسية، تزيد الأمور خطورة وحرجاً، ليس مجرد تداول من تداولات الحرب. ليس من الممكن العثور على شاهد أكثر صدقاً في وصف ما سمته «البيت الأكثر مكروهية في العالم». وفي طريقه إلى تدمير غزة، وإيران، ولبنان، دمّر «شمشون» كل ما حوله. وما زال يهتز ويرتجف ويتوعد، معلناً أن إسرائيل أقوى من أي وقت مضى.

سوف يرى بوضوح أكثر إذا أزاح الغمامة عن عين الحصان، ويتأكد من أن اللجوء إلى العبارات التوراتية، لا يشكل، في الحقيقة، نتائج عسكرية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة منزلية شهادة منزلية



GMT 19:55 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الوسيط السليط

GMT 19:52 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

إصلاح عربي يكبو قبل أن ينطلق

GMT 19:48 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

في تأويل احتضار الأطفال

GMT 19:43 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الأسباب الخفية في عدم تسليم السلاح

GMT 19:41 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

واشنطن ــ شيكاغو... الطريق إلى «غوثام»

GMT 19:37 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

كأن سحرًا فى الموضوع

GMT 19:33 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لبنانيون فى المهجر!

GMT 19:29 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لقاء نيوم

ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:23 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

صورة للراقصة نور بفستان عاري يُثير الجدل

GMT 17:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فريق أوروبي كبير يقترب من حسم تعاقده مع منير المحمدي

GMT 22:29 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وعد بالحب والسعادة مع كريم كحلوى السوربيه

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم

GMT 05:40 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي أمام وفاق سطيف بلا جمهور

GMT 03:06 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب الانتباه لها لتجنب لتجنب السكتة القلبية المفاجئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib