العودة إلى عُمان
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

العودة إلى عُمان

المغرب اليوم -

العودة إلى عُمان

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

 

مشهدان: في الأول، غداة «طوفان الأقصى» يذهب رئيس الولايات المتحدة جو بايدن إلى إسرائيل، ويعود إلى واشنطن في اليوم نفسه، مؤكداً على الدعم المطلق لحروب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرفقاً القول، بنشر البوارج والطرَّادات في المواني وأعالي البحار.

المشهد الثاني، رئيس أميركا الجديد دونالد ترمب، وحليف إسرائيل المطلق، «يستدعي» نتنياهو، ويعطيه شيئاً من خشونته المعروفة، ويعلن من فوق كتفيه بدء التفاوض مع إيران، في قاعة اللقاءات السرية، عُمان. ماذا تقرأ في المشهدين؟ تقرأ الجواب عن السؤال الدائم: لمن اليد الطولى، والكلمة النهائية، في العلاقة بين أميركا وإسرائيل؟

صحيح أن السياسيين الأميركيين منذ الحرب العالمية الثانية، يخشون نفوذ اللوبي اليهودي، ويخضعون لرغباته، ويتخذون مواقف معادية للعرب بسببه. لكن هناك لحظة فاصلة، وخطاً فاصلاً، واستراتيجية ثابتة، يعاد إليها للتأكيد على التالي: أولاً، رأينا نتنياهو «نفش» ريش الطاووس في زيارته الماضية، ويضبضب ريشه في المكتب البيضاوي هذه المرة، ويترك الكلام لمضيفه صاحب المفاجآت الكبرى والمتلاحقة: الجماعة رايحين على التفاوض. ومن له اعتراض يتفضل معنا إلى عُمان. أو إلى بغداد، حيث تخلت سائر الحشود والأنصار عن الثياب المرقطة. والآتي أهم.

ففي لبنان أيضاً كلام عن مفاوضات لا ينفيه أصحاب الشأن، بل يرفقونه بشروط أقرب إلى الترحيب، منها إلى الرفض. فماذا حدث يا مولانا؟ إلى الأمس كان الرئيس ترمب يقول إن الأفضل لغزة أن تصبح ريفييرا الشرق، والآن يقول في حضور المستَحضَر نتنياهو إن حرب غزة سوف تنتهي قريباً. اذهب وتدبر أمرك.

كأنما في كلمة سرّ، خفتت الأصوات العالية في جميع الاتجاهات. لا تستطيع أميركا أن تعطي إسرائيل أكثر من الذهاب إلى حافة الحرب، أما الحرب نفسها، فمن أجل أميركا فقط.

لم يبخل ترمب بأوامره: يا نتنياهو حسّن علاقتك مع إردوغان. بلاش شوشرة مع حلفائنا. ويكفي ما أصابك من غرور. لقد استهلكت من سمعة أميركا ونفوذها ما يكفي. ولديها مشاكل كثيرة تهتم بها. ألا تكفي الصين، وبنما، وغرينلاند، وكندا؟ خفف عنا قليلاً. وكف عن حل مشاكلك الداخلية بإشعال المسائل الخارجية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العودة إلى عُمان العودة إلى عُمان



GMT 14:52 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

النصر بالحياة

GMT 14:51 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

نتنياهو في ضيافةِ موزِّع الضَّمانات

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

من يُعلن الانتصار في الحرب؟

GMT 14:48 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

لبنان: التمديد للمراوحة ومزيد من التآكل

GMT 14:46 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

«مانشستر سيتي»... هزيمة مدوّية

GMT 14:44 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

نجمة تحجَّبت وأخرى خلعت

GMT 14:43 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

إنها حقًا عائلة محترمة

GMT 14:41 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

فرسان مدرسة الديوان!

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 12:23 2025 الخميس ,26 حزيران / يونيو

كولومبيا تخصص يوماً للاحتفال بنادي الوداد

GMT 03:29 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

تباين أداء مؤشرات أسعار العملات المشفرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib