ما هي الأولوية الفلسطينية الآن
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

ما هي الأولوية الفلسطينية الآن؟

المغرب اليوم -

ما هي الأولوية الفلسطينية الآن

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

المفروض، من حيث المبدأ والبديهيات، أن تكون لحرب غزة ثلاث مرجعيات: فلسطينية وعربية ودولية. في الأولى، يقول الرئيس محمود عباس في مكالمة مع رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، إن «سياسات وأفعال (حماس) لا تشبه الشعب الفلسطيني». في الثانية، عجز العرب عن عقد قمة رغم سقوط آلاف القتلى والجرحى والمنازل والمستشفيات. وقد اكتفوا بمؤتمر لوزراء الخارجية انتهى بالانقسام. أما دولياً، فإن الولايات المتحدة تقود للمرة الأولى منذ 1948 جبهة هي الأكثر عدائية للجانب الفلسطيني.

في هذا الغياب الثلاثي، أعطت إيران لنفسها الحق في اتخاذ القرار العسكري أو الاستراتيجي. وأمضى وزير خارجيتها نحو أسبوع في بيروت يدير المسار، في بلد ليس فيه رئيس جمهورية، وحكومته ممنوعة دستورياً من اتخاذ القرارات الكبرى، ويقاطع جلساتها الحزب المسيحي الرئيسي فيها، أي حزب التيار العوني.

على الجانب الآخر من الجبهة، المرجع الأول بنيامين نتنياهو. وكان ينقص حكومة الطوارئ رجل مثل أفيغدور ليبرمان، فأعلن انضمامه. ولم تعد المسألة مسألة «صقور» و«حمائم» في إسرائيل، بل مسألة من يدمّر ويخرّب ويهجّر أكثر من الآخر.

المهم الوحيد الآن هو ما يجري في الكواليس، وليس في العلن. أي هل تنجح أميركا في الضغط لإلغاء قرار التهجير الرهيب أم تبقى أبواب الجحيم مفتوحة؟ وهل تهادن «حماس» قليلاً أم تستمر في تقديم الذرائع إلى زمرة الخراب الإسرائيلية؟ حتى اللحظة ما من إطار سياسي يضم القوى والعناصر التي سوف تسعى إلى هدنة، أو حل، أو سباق سلمي.

وهذا المشهد المفجع من العجز والفراغ هو الذي يحمل أبو مازن على القول إن أعمال «حماس» وسياساتها لا تشبه الفلسطينيين. وهو كلام يائس وحزين. هو أقصى ما يستطيع الرجل قوله في محاولة لرد الفظاعات الأكثر رعباً عن شعبه.

طبعاً هذا الكلام يفتح الباب أمام المزايدين. وعندما قاله أبو مازن لم يكن يفكر في الذين نقلوا النزاع إلى خارج غزة، بل في الملايين من شعبه الذين يعانون من أسوأ هجرة داخل غزة نفسها.

هذا الانقسام النفسي بين الابتهاج بغزة والحزن على الغزيين لا يحدث للمرة الأولى. لكنه للمرة الأولى يتخذ هذا الحجم القيامي الرهيب. «أعمال» حماس التي يتحدث عنها أبو مازن ويتبرأ منها باسم الفلسطينيين ليست مفاجأة الآلة العسكرية الإسرائيلية، بل تلك التي بررت لجو بايدن وأوروبا اتخاذ سياسات ومواقف غير مألوفة من قبل.

لا يستطيع الرئيس الفلسطيني أن يبقى خارج ما يحدث، لذلك يتصل مرة بالرئيس الأميركي طالباً المواقف الإنسانية، ومرة بالرئيس الفنزويلّي في متاهته المفزعة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هي الأولوية الفلسطينية الآن ما هي الأولوية الفلسطينية الآن



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib